«المستقلين الجدد»: تنوع السباق الرئاسي له فوائد كبيرة داخليا وخارجيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إن التنوع السياسي الموجود في المتنافسين في السباق الرئاسي له فوائد كبيرة داخليا وخارجيا.
وأضاف «عناني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ذلك التنوع يتيح حرية أكبر للاختيار أمام المواطن المصري بين أيديلوجيات وبرامج انتخابية قد تكون مختلفة عن بعضها البعض في تناولها لكل القضايا التي تهم المواطن.
وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد، أن هذا التنوع يد نتاجا للحراك السياسي الذي شوهد في الآونة الأخيرة بعد الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل القوى السياسية، وكل ما هو مهتم بالرأي العام، مضيفًا أن هذا التنوع سيكون حافزًا على المشاركة الفعالة من المواطنين، وهو ما يجب الدعوة إليه من الجميع.
وتشهد الانتخابات الرئاسية المصرية تنوعا ملحوظا في توجهات المرشحين المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية، ومثلت المعارضة وجودا قويا في السباق الرئاسي، إذ شهدت القائمة النهائية المكونة من 4 متنافسين 2 من أحزاب معارضة، هما عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المستقلين الجدد هشام عناني انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".