ترحيب برلماني بتوجيه أموال الدعاية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، توجيه المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لحملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، خلال المرحلة المقبلة نظرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة، ودعوة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، والتي كانت تنوي دعم الحملة أو التبرع لها بأموال، أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال بها إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة، مؤكدا أنّ هذا الإجراء يعكس تقدير مرشحنا للأوضاع الراهنة وما تمر به المنطقة من تحديات.
وقال «عثمان»، إن الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي تتحرك بأساليب غير نمطية، تتناسب مع المرشح عبد الفتاح السيسي، الذي سبق وأن طرح أفكاره وسياساته على الشعب المصري، لافتا إلى أن الحملة تعاملت بقدر كبير من المرونة والتفاعل مع الأحداث ومستجدات الأمر الواقع محليا وإقليميا، وأن الحملة الانتخابية حملة جامعة لجموع المصريين متبنية سياسة الانفتاح والحوار مع الجميع.
استكمال بناء الجمهورية الجديدةوأضاف عضو مجلس النواب، أن الحملة تطبق سياسة الأبواب المفتوحة من خلال التواصل مع كافة أطياف المجتمع المصري، حيث استقبلت الحملة 203 جهات مختلفة تتضمن 50 حزبا سياسيا و20 نقابة عمالية ومهنية و36 جمعيات ومؤسسات مجتمع مدنى، و8 كيانات رياضية و49 كيانات شبابية و10 اتحادات، بالإضافة إلى 3 سفارات ووفود أجنبية وهم السفير الفلسطينى والسفير الفرنسي وسفير الاتحاد الأوروبى.
وأكد النائب أحمد عثمان، أنه يؤيد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات القادمة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، ولاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية والتنموية التي شهدتها البلاد في عهده على مدار العشر سنوات الأخيرة، والتي أحدثت طفرة تنموية كبيرة في مصر لتخطو خطوات ملموسة وكبيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مؤكدا أن الرئيس السيسي ورث تركة ثقيلة من العهود السابقة وكانت حالة مصر صعبة جدا عندما تولى الحكم ولكنه بالإرادة والعزيمة وتماسك الشعب المصري واصطفافهم خلف دولتهم وخلف الرئيس السيسي قائد المسيرة التنموية استطاعت مصر التغلب على كثير من الأزمات والتحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حملة السيسي الانتخابات الرئاسية النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشائعات جزء ومخطط دولي وسلاح أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلي أنه يتم رصد أنماطآ متعددة من الشائعات بشكل يومي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد حرب الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة اقوي الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة و تزييف الحقائق وترويج الاكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي، أن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمي " حروب الجيل الرابع والخامس " لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفه، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلي أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.
ولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والاجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الي دور مجلس النواب الهام في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص علي توقيع العقوبات علي مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.