أصدر المؤتمر القومي العربي العام، نداءً عاجلًا، إلى مؤتمر القمة العربية والمنعقد في المملكة العربية السعودية يوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2023، والتي تستهدف في المقام الأول بحث الوضع في غزة.

مطالب المؤتمر العام للأحزاب العربية

أولا: استخدام كل ما يمكن من قدرات وأدوات الضغط على الدول الغربية والتي دعمت وتدعم الكيان الصهيوني، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأساسي للكيان الصهيوني في العدوان على شعبنا.

ثانيًا: الدعوة إلى وقف إطلاق النار الشامل فورا في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال ودباباته من غزة " كي لا تعطي القمة شرعية احتلال الأرض الفلسطينية للغزاة الطامعين بأرض العرب، وفقا لحلمهم البائس بحدود إسرائيل من النيل إلى الفرات.

ثالثًا: الإدانة والاستنكار بأشد العبارات للعدوان الإسرائيلي على غزة وبما تقوم به قوات الاحتلال من قصف وتدمير وقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل بحكم أن ما تقوم به ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية طبقا للقانون الدولي، وفتح معبر رفح بشكل دائم بحكم أن المعبر هو معبر سيادي مصري فلسطيني، ولا علاقة للكيان الصهيوني فيه، لتمكين إدخال المساعدات الطبية والاحتياجات الغذائية والوقود وغيرها من الآليات اللازمة لانتشال الجثث من تحت الركام والمنازل المهدمة.

رابعًا: تشكيل لجنة عربية من الخبراء في القانون الدولي مهمتها إعداد ملف يوثق جرائم الحرب التي قامت بها إسرائيل في غزة، تمهيدا لتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني.

خامسًا: التأكيد على أن حل الصراع العربي - الإسرائيلي يكمن في تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وبناء دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

سادسًا: الرفض القاطع للسياسة العدوانية الإسرائيلية ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف اجراءات التهويد والعبرنة للمدينة المقدسة، والتأكيد على هويتها العربية والإسلامية مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيامة السيد المسيح عليه السلام.

سابعًا: وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب السفراء العرب المتبقين في الكيان الصهيوني وطرد السفراء الصهاينة من العواصم العربية، والتشديد على التزام الدول العربية بما جاء بالمبادرة العربية للسلام، والتي صدرت عن القمة العربية في بيروت عام 2002، والتي أكدت أنه لا تطبيع مع الكيان الصهيوني دون أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله الوطني وبناء دولته الفلسطينية المستقلة.

ثامنًا: دعوة الأشقاء الفلسطينيين بكل مكوناتهم السياسية إلى تجاوز جميع الخلافات ووضعها جانبا في هذه المرحلة الخطيرة التي تعصف بالشعب الفلسطيني والأمة العربية التي تتطلب وحدة الموقف والكلمة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

تاسعًا: الإعلان عن تشكيل شبكة آمان عربية لدعم فلسطين، وترجمتها على الأرض بشكل فوري حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة العدوان الصهيوني والنتائج المدمرة لهذا العدوان الغاشم.

ويستمر العدو الصهيوني لليوم الخامس والثلاثين، بارتكاب المجازر والمذابح بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والتي أحرقت كل شيء فيها، واستمرار عدوانها ضد شعبنا في القدس والضفة الغربية منذ سنوات، ويشاهد العالم على الهواء مباشرة عبر شاشات المتلفزة العربية والعالمية هذه المحرقة ضد شعبنا الفلسطيني، دون أن تتوقف الطائرات الحربية ولو لحظة واحدة عن قصف كل شيء في غزة، واقتحامها بدباباته ومدرعاته، واستمرار القتل الذي أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف وخمسمائة شهيد، بينهم أربعة آلاف وسبعمائة طفل وألفين وثماني مئة من النساء، بالإضافة إلى أكثر من الفي مواطن الذين ما زالوا تحت الركام نصفهم من الأطفال، وأكثر من ستة وعشرين ألف جريح نصفهم من الأطفال والنساء، وبعد أن أوشكت ما تبقى من المستشفيات الخروج من الخدمة لعدم وجود الوقود والمواد الطبية وما يترتب على ذلك من موت محقق للآلاف الجرحى والمرضى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل معبر رفح الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية

ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.

وفي السياق استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدًا لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية  للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية

وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة العربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفلسطيني بمقر انعقاد القمة العربية
  • أشرف سنجر: رسالة القمة العربية أن للعرب صوتًا واحدًا تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: القمة العربية الطارئة خطوة حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة
  • بيان القمة العربية الطارئة: انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام.. و53 مليار دولار لإعمار غزة
  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية
  • نتنياهو يناور.. والقضية الفلسطينية على طاولة القمة العربية في القاهرة
  • حماس تبعث رسالة إلى القمة العربية