تشكيل شبكة آمان وفتح معبر رفع بشكل دائم.. مطالب يُنتظر تحقيقها في القمة العربية بجدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أصدر المؤتمر القومي العربي العام، نداءً عاجلًا، إلى مؤتمر القمة العربية والمنعقد في المملكة العربية السعودية يوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2023، والتي تستهدف في المقام الأول بحث الوضع في غزة.
مطالب المؤتمر العام للأحزاب العربيةأولا: استخدام كل ما يمكن من قدرات وأدوات الضغط على الدول الغربية والتي دعمت وتدعم الكيان الصهيوني، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأساسي للكيان الصهيوني في العدوان على شعبنا.
ثانيًا: الدعوة إلى وقف إطلاق النار الشامل فورا في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال ودباباته من غزة " كي لا تعطي القمة شرعية احتلال الأرض الفلسطينية للغزاة الطامعين بأرض العرب، وفقا لحلمهم البائس بحدود إسرائيل من النيل إلى الفرات.
ثالثًا: الإدانة والاستنكار بأشد العبارات للعدوان الإسرائيلي على غزة وبما تقوم به قوات الاحتلال من قصف وتدمير وقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل بحكم أن ما تقوم به ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية طبقا للقانون الدولي، وفتح معبر رفح بشكل دائم بحكم أن المعبر هو معبر سيادي مصري فلسطيني، ولا علاقة للكيان الصهيوني فيه، لتمكين إدخال المساعدات الطبية والاحتياجات الغذائية والوقود وغيرها من الآليات اللازمة لانتشال الجثث من تحت الركام والمنازل المهدمة.
رابعًا: تشكيل لجنة عربية من الخبراء في القانون الدولي مهمتها إعداد ملف يوثق جرائم الحرب التي قامت بها إسرائيل في غزة، تمهيدا لتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني.
خامسًا: التأكيد على أن حل الصراع العربي - الإسرائيلي يكمن في تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وبناء دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
سادسًا: الرفض القاطع للسياسة العدوانية الإسرائيلية ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف اجراءات التهويد والعبرنة للمدينة المقدسة، والتأكيد على هويتها العربية والإسلامية مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيامة السيد المسيح عليه السلام.
سابعًا: وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب السفراء العرب المتبقين في الكيان الصهيوني وطرد السفراء الصهاينة من العواصم العربية، والتشديد على التزام الدول العربية بما جاء بالمبادرة العربية للسلام، والتي صدرت عن القمة العربية في بيروت عام 2002، والتي أكدت أنه لا تطبيع مع الكيان الصهيوني دون أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله الوطني وبناء دولته الفلسطينية المستقلة.
ثامنًا: دعوة الأشقاء الفلسطينيين بكل مكوناتهم السياسية إلى تجاوز جميع الخلافات ووضعها جانبا في هذه المرحلة الخطيرة التي تعصف بالشعب الفلسطيني والأمة العربية التي تتطلب وحدة الموقف والكلمة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
تاسعًا: الإعلان عن تشكيل شبكة آمان عربية لدعم فلسطين، وترجمتها على الأرض بشكل فوري حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة العدوان الصهيوني والنتائج المدمرة لهذا العدوان الغاشم.
ويستمر العدو الصهيوني لليوم الخامس والثلاثين، بارتكاب المجازر والمذابح بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والتي أحرقت كل شيء فيها، واستمرار عدوانها ضد شعبنا في القدس والضفة الغربية منذ سنوات، ويشاهد العالم على الهواء مباشرة عبر شاشات المتلفزة العربية والعالمية هذه المحرقة ضد شعبنا الفلسطيني، دون أن تتوقف الطائرات الحربية ولو لحظة واحدة عن قصف كل شيء في غزة، واقتحامها بدباباته ومدرعاته، واستمرار القتل الذي أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف وخمسمائة شهيد، بينهم أربعة آلاف وسبعمائة طفل وألفين وثماني مئة من النساء، بالإضافة إلى أكثر من الفي مواطن الذين ما زالوا تحت الركام نصفهم من الأطفال، وأكثر من ستة وعشرين ألف جريح نصفهم من الأطفال والنساء، وبعد أن أوشكت ما تبقى من المستشفيات الخروج من الخدمة لعدم وجود الوقود والمواد الطبية وما يترتب على ذلك من موت محقق للآلاف الجرحى والمرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل معبر رفح الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحّب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال في حق مسؤولَين في الكيان الصهيوني
رحّبت الجزائر أيما ترحيب، اليوم الخميس، بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، فإن الجزائر أكدت أنّ هذا الإجراء الذي ما فتئت تطالب به الجزائر على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يُمثل خطوة هامة وتقدما ملموسا نحو إنهاء عقود من الحصانة وإفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وهو يعيث إجراما في الشعب الفلسطيني وفي كافة دول وشعوب المنطقة.
وتكريساً لحتمية إنصاف وحماية الشعب الفلسطيني - يضيف المصدر ذاته – فإنّ الجزائر تهيب بأعضاء المجموعة الدولية، لا سيما الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية اتخاذ التدابير المطلوبة والضرورية بغرض تنفيذ مذكرتي الاعتقال وتمكين العدالة الدولية من أخذ مجراها.