النفير عام وحمل السلاح.. بيان عاجل من حماس بشأن الاشتباكات في جنين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دعت حركة حماس، اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير العام وحمل السلاح والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار على مخيم جنين.
وقالت حركة حماس في بيان لها "ندعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى النفير لفك الحصار عن مخيم جنين والاشتباك مع جيش الاحتلال الفاشي، وتصعيد المقاومة معه بكل الأشكال والأدوات المتاحة".
وأضافت حماس: "الاحتلال الذي يتجرع الهزيمة في غزة، سيتجرعها أيضاً في جنين القسام، ولن يفلح في كسر إرادة شعبنا من غزة إلى الضفة الغربية، فالمقاومة روح تسري فينا وفي شعبنا المرابط وسنبقى نلاحق المحتلين حتى النصر والتحرير".
وأفادت وسائل إعلامية فلسطينية، بوقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جنين.
ومن جانبه قال مدير مستشفى جنين الحكومي مصطفى حمارشة، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى بهدف إيقاع أكبر ضرر بالمصابين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات إسرائيلية في جنين إلى 7 شهداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جنين مخيم جنين الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية القسام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى جنين الحكومي وزارة الصحة الفلسطينية فی جنین
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.
وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير.
وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل.
ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.
ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".
ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند.
وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.
كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.
وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.
وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.