قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، في كلمة أمام القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكية، طشقند، إن "الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاك كافة القيم الإنسانية في قطاع غزة".
ولفت أردوغان إلى أن "النساء والأطفال يشكلون 73% من نحو 11 ألفاً من سكان غزة الذين قتلوا بوحشية على يد إسرائيل"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية.وقال إن "الحكومة الإسرائيلية التي حصلت على دعم كامل من الغرب، تواصل قصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات في غزة، منتهكة كافة القيم الإنسانية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده أرسلت أكثر من 230 طناً من المساعدات الإنسانية على متن 10 طائرات إلى مطار العريش، تمهيداً لإيصالها إلى غزة "بالتعاون مع الأشقاء المصريين".
تفاصيل "المفاوضات الحساسة" لإطلاق نحو 12 رهينة ووقف إطلاق النار بـ #غزة https://t.co/64BFbKCCgQ
— 24.ae (@20fourMedia) November 9, 2023 وذكر أيضاً أن تحضيرات بلاده مستمرة لإرسال سفينتي مساعدات إنسانية إلى المنطقة.وتساءل أردوغان بخصوص الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 34 يوماً، قائلاً: "بصفتنا مسلمين وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، متى سنرفع صوتنا إن لم نرفعه الآن؟... نحن نواجه فاشية ترى قتل الأطفال أمراً مشروعاً ومبرراً".
وأفاد بأن "الدول الغربية التي تتحدث باستمرار عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، تراقب المجازر الإسرائيلية من بعيد".
وفي إشارة إلى صمت الدول والمنظمات الغربية حيال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قال أردوغان: "إن هذه الدول والمنظمات عاجزة إلى درجة أنها لا تستطيع حتى الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ناهيك عن انتقاد قتلة الأطفال".
وأكد الرئيس التركي أن من المقرر أن يتم عقد اجتماع دولي في إسطنبول يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بشأن ما يجري في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، تحت رعاية عقيلته أمينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أردوغان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم حزب الله وتهدد بالتحرك مجددا في لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عدم انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني يعني أنه لن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل للتحرك.
وقال كاتس خلال زيارة للقيادة الشمالية "إسرائيل معنية بتنفيذ الاتفاق في لبنان وستواصل تطبيقه بالكامل وبدون تنازل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأضاف "لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لمنظمة حزب الله الإرهابية إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وإزالة البنية التحتية الإرهابية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهو ما لم يحدث بعد".
وتابع "إذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التحرك بشكل مستقل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
توغل إسرائيليمن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم الأحد في أحياء بلدة الطيبة جنوبي لبنان وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة المتنوعة.
وأكدت الوكالة أن قوة إسرائيلية توغلت في منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون وقامت بتجريف الأراضي والطرق.
من جانبها، أفادت مصادر لبنانية بأن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات مزارع شبعا جنوبي لبنان.
إعلانومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألف جريح.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الجمعة 367 خرقا، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق وكالة الأناضول.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.