اكتملت الاستعدادات لانطلاق "مهرجان الشيخ زايد "بمنطقة الوثبة بأبوظبي ، والمقرر افتتاحه يوم 17 نوفمبر الجاري ، ويستمر حتى التاسع من مارس 2024 على مدار 112 يوما متواصلة لاستقبال الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح عبر برامجه وفعالياته وأنشطته المنوعة التي سيقدمها المهرجان بمشاركة واسعة من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية ، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويحفل المهرجان الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ببرنامج تراثي ثقافي ترفيهي شامل ، حيث عملت اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم نسخة مميزة متجددة منوعة وحافلة بالفعاليات والبرامج والأنشطة الجديدة ، مؤكدة على المكانة التي يحظى بها المهرجان على كافة الأصعدة والمستويات سواء محليا أو إقليميا من أجل تحقيق مزيد من النجاح واستقطاب كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وسائحين.

وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن عدد كبير من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يضمها ويقدمها المهرجان وتركز على فكرة التراث والتمسك بالجذور وإنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة وربطه بماضيه وتراثه العريق مع البرامج والفعاليات والأنشطة الحديثة المختلفة.

وأكدت اللجنة على وجود الكثير من المفاجآت في كل فعالية سيعلن عنها تباعا عبر مختلف وسائل الاتصال وموقع المهرجان الرسمي.

- مسيرة الاتحاد:

وتأتي في مقدمة أهم فعاليات المهرجان الاحتفالات الوطنية "مسيرة الاتحاد" كأول وأهم فعالية وطنية وتمثل أبرز الاحتفالات وأهمها حيث تقدم المسيرة صورة تعكس الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة ، كما تبرز الوحدة والتلاحم الوطني .

- العيد الوطني

كما سيكون للاحتفال بالعيد الوطني برامج وأنشطة وفعالياته خاصة به تقدم وتشمل كل أرجاء المهرجان بمشاركة شعبية ورسمية من كافة الجهات الحكومية احتفالا بهذا اليوم المجيد ، وسيشهد يوم الاحتفال عروضا خاصة في كل القرية التراثية وفي أجنحة الدول مع عروض الفنون الشعبية وفرق الموسيقى العسكرية إضافة الى الألعاب النارية وعروض الدرون وفعاليات نافورة الإمارات التي ستتزين بألوان العلم وغيرها من المفاجآت .

- القرية التراثية.

يمثل الجانب التراثي للمهرجان أحد أهم الفعاليات والأهداف فيه حيث يعمل المهرجان على إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة عبر الصناعات اليدوية والحرف والفنون التقليدية بهدف ربطها بالحاضر وتعريف الأجيال بها بكل ما تمثله من إبداع إنساني وتراث عريق لأبناء الوطن بالإضافة إلى ما تشكله من عنصر جذب للزائرين.

والقرية بمكوناتها وفنونها وحرفها وأفرادها ستكون الوجهة المثالية الأولى للزوّار والسائحين حيث تُتيح القرية الفرصة أمام الجميع للتعرف على التراث الإماراتي الثري والغني بكافة أنواعه وأنشطته حيث تتشكل القرية من البيئات الأربع للحياة القديمة في الإمارات وهي البيئة الصحراوية والبحرية والجبلية والزراعية بكل ما تتميز به كل بيئة من سمات وحرف وأدوات وفنون وحلي كان يستخدمها الإماراتي قديما ، بالإضافة إلى الفنون التي ستقدم وتعبر عن كل بيئة مع عرض المنتجات اليدوية و السوق الشعبي الذي يعرض للمنتجات الشعبية من ملابس وأدوات وعطور مع عروض للطبخ وأشهر الأكلات والأطباق الإماراتية ، كما ستشهد القرية إقامة مسابقات للجمهور وستقدم جوائز للفائزين في هذه المسابقات .

وتقدم القرية التراثية التراث الشعبي وتعرف الأجيال به إضافة إلى تعريف السائحين والوافدين بقيمة وقدر وعظمة هذا التراث الوطني.

- جائزة للتميز الزراعي :

ويحفل المهرجان وأقسامه بعدد كبير من المسابقات التي رصدت لها جوائز كبيرة بعض هذه المسابقات موجهة للأفراد وبعضها موجه للأقسام والأجنحة وبعضها موجه للتطوير والتنمية والرعاية يأتي في مقدمتها جائزة سمو الشيخ منصور للتميز الزراعي ، وتأتي الجائزة من اجل تشجيع المزارعين ودعمهم وتحفيز الأنشطة الزراعية المختلفة من واقع اهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد الكبير بالزراعة والارتقاء بالقطاع الزراعي وتعزيز نشاطاته ، وتتضمن الجائزة عددا من الفروع والاقسام التي سيتم التسابق عليها منها مسابقات الفئات الزراعية ومسابقات الفئات الغذائية ومسابقات الثروة الحيوانية والمسابقات التوعوية والترويجية مع 11 مزادا للحلال و9 مهرجانات زراعية متنوعة مثل مسابقة الأغنام واوزان الذبائح وافضل السلالات ومسابقة الحليب وافضل منتج من التمور ومسابقة الطهي الحي للاسر المنتجة ومزاد الوثبة للتمور الذي يشكل منصة تسويقية للبيع وتبادل الخبرات وتعزيز زراعة التمور كمنتج رئيسي واساسي في البنية الزراعية للدولة .

وعناصر الجائزة تعكس اهتمام سمو الشيخ منصور بالزراعة ودعم أنشطتها وافرادها من كافة الجوانب كما تبرز أهمية الزراعة كمنتج حيوي في البلاد ليؤكد المهرجان بمثل هذه الجائزة استراتيجيته في توسيع دائرة نشاطة ودوره في المجتمع .

- محمية النوادر :

ومن أهم المفاجآت "محمية النوادر" ... والتي تتيح لزوار المهرجان التعرف على بعض نوادر الحيوانات والطيور من خلال التواصل المباشر مع بعض تلك النوادر والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة العروض المختلفة لمنطقة المحمية في المهرجان.

محمية النوادر عمل انساني سيتعرف من خلاله الزوار على جوانب من الحياة البرية وعلى حياة هذه الحيوانات النادرة ، في نفس الوقت هي دعوة إنسانية للحفاظ على الحياة البرية وحماية هذه الكائنات من الانقراض والصيد الجائر ...كما ستتاح الفرصة أمام الزوار لمعرفة كيفية الاعتناء بتلك النوادر والمشاركة في أطعامها والتقاط الصور معها

- تيفان لوّل :

ويطلق المهرجان أكبر برنامج تلفزيوني للمسابقات يحمل اسم "تيفان لول " أي أيام زمان.. وهو برنامج معني بالتراث الإماراتي بمختلف أشكاله المادية والمعنوية من فنون واشعار والغاز وأهازيج وأمثال وألعاب شعبية وحرف يدوية وغيرها وسيقدم البرنامج جوائز قيمة للمشاركين كما سيتم بثه على قنوات تلفزيون أبو ظبي وسيكون البرنامج إضافة جديدة لبرامج المسابقات ونوعيتها .

- مسابقات جماهيرية :

هذا بالإضافة إلى مسابقات الأجنحة ومسابقات القرية التراثية اليومية وسحب الجوائز اليومية والأسبوعية التي يقدمها مهرجان الشيخ منصور للخيول العربية الأصيلة واعتاد المهرجان ان يقدمها سنويا ..

 ليالي الوثبة :

سيكون للغناء مكان ثابت في المهرجان عبر برنامج كامل يقدم على مسرح الرئيسي وستقدم عليه عدد من الحفلات الغنائية التي سيشارك فيها أبرز فناني الإمارات والمنطقة مع الفرق الفنية الشهيرة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك مملكة كمبوديا بذكرى اليوم الوطني الإمارات ترسل 25 طناً من المساعدات الإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة

- فلاينيج كب :

ولعشاق المرتفعات يقدم المهرجان تجربة فريدة من خلال المطعم الطائر " Flying Cup" حيث سيتمكن عشاق المرتفعات والتجارب الغريبة من تناول وجباتهم هم وأصدقاؤهم على ارتفاع كبير ، في نفس الوقت يمكن مشاهدة عروض المهرجان وفعالياته من هذا الارتفاع في واحدة من أكثر التجارب تشويقا وإثارة .

- قرية التخييم :

من الفعاليات الجديدة بالمهرجان سيجد عشاق البر والتخييم والأجواء الطبيعية فرصة سانحة للتجربة من خلال "قرية التخييم" التي ستفتتح في 27 ديسمبر وتتواصل أنشطتها وبرنامجها خلال شهر رمضان الكريم ، في تجربة جديدة في نوعه ومضمونها وفكرتها .تتيح قرية التخييم للمشاركين فرصة لمعايشة الأجواء الطبيعية وتجربة حياة البر وسط الهواء الطلق والمناظر الطبيعة بكل تفاصيلها .

- قرية الأطفال :

وهي أول قرية مخصصة للأطفال بهذا الحجم والنوع ، وستكون الوجهة العائلية المثالية للزوار عبر متعة التعلم واللعب ، وتقدم القرية بيئة آمنة مريحة يستمتع فيها الأطفال بالعديد من البرامج والفعاليات وورش العمل والاستكشاف واللعب والتعلم معًا .

وتسلط القرية الضوء على مجموعة متنوعة من الأنشطة المناسبة للأطفال الصغار والمراهقين، بما يضمن حصول الجميع على وقت ممتع من خلال عروض شمولية تجمع كل أفراد العائلة معًا حيث تمتزج التجربة بين الأجواء الساحرة والآسرة والوسائل التعليمية والترفيهية التي تجسد روح المهرجان ، وستحقق القرية أحلام الأطفال وطموحاتهم وتحولها إلى حقيقة ملموسة كما تحفل القرية بإمكانيات لامحدودة وأنشطة منوعة كثيرة تعتمد على الخيال والابتكار والابداع .وقد وفر المهرجان تسهيلات خاصة للمدراس لتنظيم رحالات مدرسية لطلابها لزيارة المهرجان وأجنحته المختلفة وحضور فعالياته والتعرف على الجوانب التراثية والثقافية والترفيهية والتعرف على ثقافات الدول.

- مسيرة الحضارات

وسيعيش ويشهد الزوار استعراضات وفنون الدول والشعوب عبر مسيرة الحضارات التي وضعت لها اللجنة المنظمة برنامجا رائعا يتيح الاستمتاع بفن كل دولة بشكل منفصل وكامل مع مفاجآت هائلة من خلال مشاركة فنانين ومشاهير من هذه الدول وستوالي اللجنة المنظمة الزوار ببرنامج هذه الزيارات في وقتها وعبر موقع المهرجان- الشارع الصينيأحد أبرز وأهم الفعاليات الجديدة في مهرجان هذا العام " الشارع الصيني " حيث خصص المهرجان مساحة كبيرة في ساحته لتكون شارعا صينيا حيا بكل تفاصيله وديكوراته وأفراده ومنتجاته ، ويستطيع الزوار استكشاف حضارة وروح الصين وأهله عبر ما يقدم من منتجات وفنون وغيرها ، وسيضم الشارع إلى جوار مشاهد الحياة الصينية عدد من المطاعم التي تقدم اشهر الأكلات الصينية مع عروض حضارية تمثل شعب الصين العريق. - مدينة الألعاب الترفيهية : وتبقى مدينة الألعاب الترفيهية واحدة من أهم فعاليات المهرجانات وتضم مدينة الألعاب التي تعد الأكبر والأضخم من نوعها في المنطقة.. عددا من الألعاب المثيرة وتقدم تجربة رائعة لعشاق المغامرات تناسب الجميع يضاف إليها بيت الرعب بكل ما يحمل من طرافة ومتعة . - رأس السنة وارقام قياسية .و يستقبل المهرجان العام الجديد 2024 ، بعدد من الفعاليات والعروض والتي ستصل ذروتها مع أول دقيقة في العام الجديد ، حيث تنطلق الالعاب النارية والموسيقى والأغاني من كل أقسام المهرجان وأجنحته .وسيشهد احتفال رأس السنة تسجيل ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عبر مهرجان الألعاب النارية الذي سيستمر على مدار 40 دقيقة كاملة متصلة ، وهو أكبر زمن يمكن عرضه للألعاب النارية في العالم .

وسيسجل بالإضافة الى الأرقام القياسية فيه جمال وروعة عروض الألعاب النارية وأشكالها .

ولن تكون الأرقام القياسية الثلاثة فقط التي تسجل في هذا اليوم حيث سيكون هناك رقم قياسي رابع يسجل للإمارات عبر عروض الدرون التي ستكون أحد أبرز الفعاليات في هذا اليوم .

ولن يقتصر عرض الألعاب النارية على احتفالات رأس السنة فقط وإنما ستتواصل عروض الألعاب النارية عبر أيام المهرجان حسب البرنامج الموضوع ، حيث تمثل الألعاب النارية أحد أهم واكثر فعاليات المهرجان لما تحمله من ألوان وأشكال جديدة مثيرة مبهرة تخطف الأنظار .

- نافورة الإمارات .

وتعد أكبر وأضخم نافورة مائية من نوعها في المنطقة حيث ستقدم كل ليلة عروضا مليئة بالأنوار والألوان والموسيقى وعروض الليزر مع الشاشات العملاقة لتدفق المياه .

- مسابقات تراثية :

وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن فعاليات الرياضات التراثية المتخصصة والتي تناسب تنوع ورغبات الزوار وهو ما راعته إدارة المهرجان لإرضاء كل الأذواق والرغبات من فنون وألعاب ومعارض وحفلات وغيرها هذا غير المفاجآت الكثيرة التي ستقدم بشكل يومي ويعلن عنها في وقتها .. كما أن التعدد والتنوع يظل أحد أهم سمات المهرجان فمن فعاليات الأفراد والزوار إلى فعاليات وسباقات الهجن والصقارة والمحامل الشراعية وهي الرياضات الإماراتية الأبرز على صعيد الرياضات التراثية.. ومن أبرز الفعاليات وأكبرها " سباق جائزة زايد الكبرى للهجن العربية الاصيلة " الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن ويمثل السباق واحدا من أهم سباقات الهجن في المنطقة. وتحظى الجائزة بمشاركة واسعة من قبل الملاك في الدولة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يحرص الجميع على المشاركة للفوز بأحد الرموز التي تحمل إسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" صاحب الفضل الأول في إطلاق وبعث سباقات الهجن وهو ما يحرص عليه ملاك الهجن والمضمرون ..ومن بين السباقات الرياضية التراثية التي ستقام في المهرجان "مهرجان الشيخ زايد للصيد بالصقور" والذي يجمع الصقارين وعشاق الصقارة حيث تقام أشواط خاصة لأصحاب السمو الشيوخ وأشواط خاصة للجمهور .. كما سيكون هناك مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية للمحامل فئة 60 قدما وفئة 22 قدما ..

هذه المسابقات تقام بالمشاركة والتعاون مع اتحاداتها وأنديتها ومؤسساتها المنظمة.- "كاستم شو" ويحظى عشاق السيارات بمتابعة اخر ما توصل اليه مطورو ومعدلو السيارات من إضافات وتجديدات على هياكل وماكينات السيارات القديمة عبر تجديدها في المسابقة الأكثر إثارة ومتابعة وترقب "كاستم شو" وسيكون أمام الزوار فرصة لمتابعة الخطوات التي تجري في الورش المقامة بالمهرجان ومشاهدة الشكل الأخير للسيارات بعد التطوير والتعديل من قبل الفرق المحلية والأجنبية التي تتنافس للفوز بجائزة المهرجان .

- حديقة ابراج الأضواء :

من بين الفعاليات اليومية الممتعة والشيقة في المهرجان حديقة أبراج الأضواء وهي حديقة متكاملة تجمع بين الأضواء والزهور مع الفرق الاستعراضية التي ستقام فنونها في الحديقة عبر الأضواء التشكيلية المبهرة وعروض الأبراج المرتفعة وأضواء الليزر . وسيكون لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي دور في تحقيق مزيد من البهجة في المهرجان عبر عروضها ومعزوفاتها المبهرة العالمية والعربية والتراثية ومن بينها فنون "العيالة والحربية" وغيرها وهي أحد الفقرات المميزة والمحببة للجميع في المهرجان.

- الألعاب الالكترونية:

وهناك جناح خاص ستجري فيه مسابقات ومنافسات خاصة بالألعاب الإلكترونية للحصول على لقب "أفضل لاعب" ، بالإضافة لـ "مسابقات الفنون والمواهب" الخاصة بالشباب لتعزيز مواهبهم وتشجيعهم على التعبير الإبداعي بجميع أشكاله المختلفة- مباريات كرة القدم ولمشجعي كرة القدم ومحبيها ومتابعيها ينتظرهم حفل

خاص على أكبر شاشة عرض وأماكن مريحة لمشاهدة أهم بطولتين خلال فترة المهرجان وهما مباريات كاس الأمم الاسيوية ومباريات كأس الأمم الافريقية وستكون المشاهدة لهذه المباريات مجانا للجميع وتتنوع فعاليات المهرجان وتتوزع أجنحته ، فهناك مشاركة خاصة ومنوعة لمجالس أبوظبي وللمؤسسات الحكومية والوزرات مثل جناح ذاكرة وطن، وجناح الانسان والإمارات، وجناح العادات والتقاليد، وجناح الواحة الزراعية ، ومعرض الخيول العربية الاصيلة ، ومعرض الهجن ، ومعرض السلوقي وغيرها.

مهرجان الشيخ زايد، حدث ثقافي تراثي ترفيهي يحتفي بالقيم الأصيلة للمجتمع ويهتم بالتراث وتعزيز مكانته كما يمد جسورا من التواصل الحضاري مع الشعوب والدول عبر خطوط التلاقي الفني والثقافي والتراثي الإنساني المشترك.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد الإمارات محمد بن زايد

إقرأ أيضاً:

مهرجان الجونة السينمائي يكشف تفاصيل دورته السابعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مهرجان الجونة السينمائي، في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم، الأحد 29 سبتمبر، عن تفاصيل دورته السابعة، والتي ستقام في الفترة من 24 أكتوبر المقبل، وحتى الأول من نوفمبر.

حضر المؤتمر المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة  يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان،  وعمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، والمخرجة ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان. 

و تأتي هذه الدورة لترسيخ شعار "سينما من أجل الإنسانية" الذي رفعه المهرجان منذ انطلاقه، حيث يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على القضايا الملحة التي تشهدها المنطقة، وتعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشعوب في ظل ظروف صعبة، تتطلب من الجميع التكاتف والتضامن،

وتشهد الدورة، عرض مجموعة من الأفلام المتميزة من مختلف أنحاء العالم، تتناول مواضيع متنوعة تعكس الواقع المعاش وتستشرف المستقبل. وستشهد تكريم الفائز بجائزة "الإنجاز الإبداعي"، الفنان القدير محمود حميدة؛ كما سيتم تكريم الفنانين وصانعي الأفلام والكتاب اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جورجي، المعروفين بانخراطهما العميق في مجال الخيال والإبداع وكتابة التاريخ ورواية القصص.

وفي كلمته خلال المؤتمر، قال المهندس سميح ساويرس، "إنني سعيد بالوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسي بالحرص على استمرار المهرجان، ليواصل دوره في المنطقة العربية كمنصة مهمة للفن والثقافة، وقد اكتسب قوته على مدار السنوات الماضية من خلال الأسماء وصناع السينما الذين تمكن من استقطابهم من كل أنحاء العالم".

وأكد سميح ساويرس في كلمته أن المهرجان "أضفى صبغة ثقافية للجونة، فقد أصبحت المدينة وجهة ثقافية وسياحية معروفة في جميع أنحاء العالم".  وأضاف أنه "بعد الوصول إلى الدورة السابعة من المهرجان، أود أن أوجه الشكر لكل الرعاة والشركاء الذين ساهموا في استمرار المهرجان وتحقيق أهدافه لدعم صناعة السينما". وأشار إلى أن "المهرجان، وعلى مدار دوراته المختلفة، لم يغفل دوره نحو الاستدامة البيئية، وقد خصص جائزة (نجمة الجونة الخضراء) التي تُمنح للأفلام التي تناقش القضايا البيئية في ظل ما تعانيه الأرض من ظواهر الاحتباس الحراري والتغير المناخي". معرباً عن أمنيته بالاحتفال بعد ١٠ سنوات باستمرار المهرجان.

بدوره قال المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان: "إن وصولنا إلى الدورة السابعة، هو دليل على ترسيخ المكانة التي وصل إليها مهرجان الجونة، بنفس المواصفات العالمية التي تم على أساسها إطلاقه، لتأكيد الدور الحيوي الذي يلعبه في الحياة الثقافية عمومًا ودعم صناعة السينما خصوصًا، سواء في مصر أو في الوطن العربي"، مضيفاً أن "كل عام يتجدد اللقاء في المهرجان، ومع ما يعيشه العالم من صراعات لا تنتهي، وكجزء من المسؤولية المجتمعية للجونة، يتجدد شعار (سينما من أجل الإنسانية) الذي حرصنا عليه منذ الدورة الأولى، لزيادة الوعي بالقضايا الإنسانية، فالسينما كانت ولا تزال قادرة على تحسين حياة الناس، ومن خلالها نتجاوز كل هذه المآسي التي تحيط بنا".

ومن جهته استهل المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، كلمته بإعلان الدعم إلى الشعب اللبناني، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، متمنياً أن يعود لبنان "أقوى من ذي قبل".

وخلال المؤتمر، أعلن منسي عن تفاصيل الدورة الحالية، التي استغرق الإعداد لها الكثير من الجهد والعمل حتى تخرج بالشكل اللائق باسم المهرجان.

وقال منسي في كلمته، إنه "منذ انطلاق دورته الأولى، كانت رغبتنا في المهرجان، تقديم الدعم والتوجيه لصنّاع السينما في جميع أنحاء الوطن العربي، بالتعاون مع شركائنا ورعاتنا. ولإبراز الدور الحقيقي لمهرجان الجونة كوجهة سياحية سينمائية عالمية، قررنا منذ العام الماضي تسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين في تغطية جميع الفعاليات، مثل برامج دعم الصناعة، وتجمعات صناع الأفلام، والسجادة الحمراء، من خلال توحيدها في مكان واحد وهو مركز الجونة في البلازا. هذا المركز صُمّم بطريقة مرنة تجمع بين صناع الأفلام، والجمهور، والإعلاميين طوال اليوم، ما يشجعهم على التفاعل بدون حواجز".

وأضاف منسي: "بالرغم من التحديات التي واجهتنا العام الماضي، أشعر بالفخر لتحقيق الوعود التي قطعناها على أنفسنا تجاه الصناعة، وخاصة تجاه الشباب السينمائيين". أما فيما يتعلق بالتزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم المواهب الناشئة وقدرته على تحقيق تأثير إيجابي على الساحة السينمائية الدولية، عبّر مانسي عن فخره بنمو "سيني جونة للمواهب الناشئة"، الذي تطور من برنامج واحد ليصبح مظلة تشمل جميع برامج المواهب الشابة والناشئة في المهرجان. وأضاف "برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، الذي قدمته المديرة الفنية ماريان خوري خلال النسخة السادسة، ويدعمه هذا العام مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يدعو مئات من صانعي الأفلام الشباب لحضور المهرجان"

من جانبها، أعلنت المديرة الفنية للمهرجان ماريان خوري عن قائمة الأفلام المشاركة وفعاليات المهرجان وخبراء ونجوم صناعة السينما المشاركين. وأكدت خوري في كلمتها على "التزام مهرجان الجونة بدوره كجسر بين الثقافات، وكمنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين"، مشيرة إلى أن "ذلك الالتزام تجلى في جميع أنشطة المهرجان، بما في ذلك برنامج عروض الأفلام".

وقالت خوري: "هدفنا الأساسي هو توفير أفضل الموارد الممكنة لصناع الأفلام العرب، وهو ما تحقق من خلال استقطاب رعاة وممولين بلغ مجموع جوائزهم أكثر من 350 ألف دولار، يتنافس عليها 21 مشروعًا من 13 دولة عربية، بشراكة مع تسع دول غربية". وأضافت "تم اختيار هذه المشاريع من بين 230 مشروعًا من جميع أنحاء العالم العربي، تقدمت لمنصة الجونة لدعم الأفلام بعد تحديث علامتها التجارية. وتتضمن هذه المشاريع 13 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة، و6 مشاريع وثائقية طويلة)، و 8 أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج (4 أفلام روائية طويلة، و4 أفلام وثائقية طويلة)".

وأضافت أن مجموعة الأفلام وفعاليات المهرجان ومشاركة صناع الأفلام من كافة أنحاء العالم تعكس التزام المهرجان بتعزيز التبادل الثقافي ودعم صانعي الأفلام الناشئين. حيث يعرض 71 فيلما من 40 دولة، بما في ذلك 55 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا، و 16 فيلمًا قصيرًا، 44% منها من إخراج نساء، 13 فيلمًا منها هي أعمال آولى لمخرجيها. نحن فخورون بتقديم العروض الأولى عالميًا لثلاثة أفلام طويلة و3 أفلام قصيرة وعرضان دوليان أوليان، لتسليط الضوء على وجهات النظر الجديدة والمواهب الناشئة من المنطقة العربية.

كما ذكرت خوري أن كاتبة السيناريو والمؤلفة المصرية مريم نعوم سترأس "ملتقى سيني جونة لصناعة الأفلام" لتستكمل مسيرة الملتقى في إدارة نقاشات معمقة حول صناعة السينما، بالإضافة إلى العديد من ورش العمل والمحاضرات المخصصة لصناع الأفلام.  وأكدت على استمرار المهرجان في التوسع قائلة "لقد شهد المهرجان زيادة ملحوظة في الفعاليات والأنشطة المقدمة هذا العام مثل "سوق سيني جونة" الذي تم إطلاقه العام الماضي، ويرأسه هذا العام محمد تيمور، و برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" الذي ترأسه حياة الجويلي، والذين سيكرسا جهدهما لدعم المواهب الشابة هذا العام". كما يفتخر المهرجان باستضافة مجموعة من النجوم وصناع الأفلام العالميين، الذين يتشاركون رؤاهم وتجاربهم في عالم السينما. وسيكون هناك تركيز خاص على دعم المواهب الشابة، من خلال تقديم جوائز متنوعة تشجع الابتكار والإبداع. وسيظل ملتزمًا بمسيرته في تقديم سينما عالية الجودة، على أمل أن يسهم في نشر قيم السلام والتسامح في هذه الأوقات العصيبة.

مقالات مشابهة

  • أضغاث أوهام أولا.. و أصحاب السبت ثانيا.. و الزمر ثالثا في مهرجان المسرح العماني الثامن
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات
  • رئيس الوزراء يُشيد بجهود اللجنة الطبية العليا
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال الربع الثالث من العام الجاري
  • الملفات الساخنة في اجتماع الخطيب "العاصف" مع لجنة التخطيط في الشيخ زايد
  • تعرف على تفاصيل مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى
  • 50 دولة تشارك بمهرجان ظفار الدولي للمسرح 2024
  • مهرجان الجونة السينمائي يكشف تفاصيل دورته السابعة
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024