رئيس وزراء باكستان يدعو منظمة شنجهاي لمواجهة الركود الاقتصادي والإرهاب الدولي
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون إلى بذل الجهود مشتركة لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في الركود الاقتصادي والإرهاب وتغير المناخ.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء باكستان: الاستقرار السياسي مفتاح للتنمية الاقتصادية والازدهار في البلاد
باكستان تعلن وصول أول شحنة نفط خام روسي إلى موانئها
الإفراج عن رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بكفالة في اتهامات بالقتل
وشارك «شريف» في الاجتماع الافتراضي لمجلس رؤساء دول منظمة شنجهاي للتعاون، والذي انعقد في الهند اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الهندي، نريندرا مودي، والذي قدم هذه الدعوة بصفته الرئيس الحالي للمنظمة، وشارك الاجتماع كل من الرئيس الصين، شي جين بينج، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، ورئيس طاجكستان، إمام على رحمان، ورئيس أوزبكستان، شوكت ميرزيوييف، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وقال «شريف»، إن قادة المنظمة يجتمعون في منعطف حرج، حيث يواجه العالم تحديات اجتماعية واقتصادية، مشددًا على أن المنظمة يمكن أن تلعب دور بارزًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد «شريف»، ضرورة بذل الجهود المشتركة للترابط الإقليمي، والذي يعد سمة مميزة للاقتصاد الحديث ووسيلة للسلام والازدهار، لافتًا إلى أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو مشروع رائد لمبادرة الحزام والطريق، يمكن أن يغير قواعد اللعبة للتقدم في ضوء موقع باكستان الذي يربط المنطقة، كما أن باكستان ستستضيف مؤتمر اتصال إقليمي بنهاية العام الجاري.
وحول ملف الإرهاب والتطرف، أشار «شريف»، إلى ضرورة محاربة هذه الظاهرة بقوة وتصميم من قبل جميع دول المنظمة، منوهًا بأنه يجب على جميع الدول تجنب لعبة دبلوماسية بهذا الصدد، وإدانة جميع أشكال الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة.
وتابع رئيس الوزراء الباكستاني: «لا يوجد مبرر لقتل الناس كما لا ينبغي تهميش الأقليات الدينية في ثوب الأجندة السياسية، كما أن الاستقرار في أفغانستان أمر بالغ الأهمية لتحقيق الهدف المشترك في المنطقة»، مسلطاً الضوء على الأزمة الإنسانية الخطيرة والانهيار الاقتصادي في أفغانستان، والتي تحتاج إلى تدابير تصحيحية عاجلة من قبل الحكومة الأفغانية المؤقتة والمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالكوارث الناجمة عن المناخ، أوضح أن الوضع يتطلب تضامناً عالمياً لأن الوقت قد حان للعمل معًا، مشيرًا إلى أن الفيضانات المفاجئة في العام الماضي في باكستان أدت إلى مقتل 1700 شخص وخسائر اقتصادية بقيمة 30 مليار دولار.
باكستان باكستان والهند شنغهايالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه".
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".
وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا".
المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها.
وأشارت المنظمة الى ان بعض أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.