متي نفيق وننظر في حالنا الذي لايسر !!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وبعدين مع هذا الطرف الثالث الذي يقال بأن حرب الجنرالين كلما أوشكت أن تتوقف ينشط حثيثاً في مد أحد الطرفين بالعدة والعتاد ليكون العرض مستمراً وليحقق مكاسبه الشخصية علي حساب الوطن !!.. فمتي نفيق وننظر في حالنا الذي لايسر !!..
نفس السيناريو الذي يجري في بلادنا الحبيبة من كر وفر بين قوتين عسكريتين كانتا روحا واحدة في جسدين ولكن وسوسة الشيطان جعلت الطمع هو سيد الموقف وهذا القائد في الجيش النظامي يريد كعكة السودان كاملة محلاة بالعسل المصفي وصديقه قائد المليشيا التي تحصلت علي تفويض قانوني من الجيش نفسه وبمباركة برلمانية منذ زمن المخلوع ، هذه المليشيا التي وجدت من حسن التدريب بالداخل والخارج وكان الرضي عنها تاماً ونمت وترعرعت حتي تلاحقت الكتوف وبانت عند قائدها الدراهم والدنانير والمنصب الخطير والنفوذ الذي تخطي الحدود وكان لا بد يوما أن ينافس علي منصب الرجل الأول أن لم يكن بالحسنة فابالدواس وشدة المراس وتقديم الرشاوي لبعض الإدارات الأهلية وجماعات من الطرق الصوفية وكانت مكرماته الأميرية تنثال مثل الشلال علي الموظفين الغلابي وصارت له سلال تموينية.
هذا السيناريو الذي يجري الآن وبمقتضاه تحولت الخرطوم الجميلة الرائعة الغالية الي كومة فحم تحوم فيها الكلاب الجائعة وتنتشر فيها الجثث المتفحمة التي لا تجد من يواريها بطريقة لائقة وعلى حسب الشرع والدين الحنيف ... هذا السيناريو مارسه طرف ثالث اطال من أمد الحرب العراقية الإيرانية التي استغرقت ثماني سنوات فكان ممنوع علي أحد الطرفين أن ينتصر والمطلوب هو فناء ودمار قوتين اسلاميتين عظيمتين بايديهما وليس بايدي الابالسة المتوارين خلف الستار !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يجري اتصالا هاتفيا بترامب
أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الأربعاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
ونقل ولي العهد خلال الاتصال "تهنئة خادم الحرمين الشريفين وتهنئته (لترامب)، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة، وتمنياتهما للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار".
وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة، لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق، تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار.
وأكد الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
وعبر الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تهنئتهما، مؤكدا حرصه على العمل مع قيادة المملكة على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.