مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الخميس، على تراجع بنسبة 0.8 %، ليغلق عند 10841 نقطة (- 88 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.9 مليار ريال.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بأقل من 1 % عند 70.80 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 3 ملايين سهم.
وهبط سهم بترورابغ، بأكثر من 2 %، عند 9.75 ريال، وأعلنت الشركة تسجيل خسائر في الربع الثالث 2023 بقيمة 1.
وتراجع سهم العربية للتعهدات الفنية، بنسبة 7 % عند 178 ريالا.
وأغلق سهم مصرف الإنماء، عد 34.85 ريال (- 1 %)، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين.
وتصدر سهم مهارة، تراجعات اليوم بنسبة 10 % عند 63.50 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت انخفاض أرباح الربع الثالث 2023 بنسبة 60 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
في المقابل، ارتفع سهم تبوك الزراعية بنسبة 7 % عند 15.30 ريال، بعد الأرباح الاستثنائية التي سجلتها في الربع الثالث 2023.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسهم تراجع سوق مؤشر يغلق
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
تراجعت واردات بكين من القارة الإفريقية، بنسبة 9.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 26.69 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يشير إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة من الجانب الإفريقي.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين -في بيان اليوم الأربعاء- أن هذا الانخفاض يرجع أساسًا إلى المخاوف من تداعيات الإجراءات الحمائية التي تستهدف المنتجات الصينية، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقد دفعت التوقعات بفرض رسوم جمركية حادة - والتي طُبقت فعليًا في أوائل أبريل- العديد من الشركات الصناعية الصينية إلى تقليص استيرادها من المواد الخام الإفريقية تحسبًا لانخفاض محتمل في الطلب الأمريكي، نقلا عن بيان إحصائي لغرفة التجارة الإفريقية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، شهدت صادرات الصين إلى إفريقيا ارتفاعًا بنسبة 11.3 بالمائة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025، لتبلغ 45.92 مليار دولار، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم التجارة بين الجانبين بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 72.6 مليار دولار.
وتتكون صادرات الصين إلى إفريقيا بشكل أساسي من المنتجات الجاهزة مثل المنسوجات والملابس والآلات والإلكترونيات، في حين تتركز صادرات إفريقيا إلى الصين على المواد الخام مثل النفط الخام والنحاس والكوبلت وخام الحديد، وقد أدى هذا الخلل المزمن في الميزان التجاري إلى صعوبة في مقاومة الصادرات الإفريقية لتقلبات الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، اتخذت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة إجراءات للحد من فائضها التجاري المستمر مع القارة الإفريقية، من بينها تقديم إعفاءات جمركية بنسبة 100 بالمائة على وارداتها من 33 دولة من الدول الأقل نموًا، إلى جانب إلغاء الرسوم الجمركية على 98% من المنتجات المستوردة من 21 دولة أفريقية، من بينها إثيوبيا وغينيا وموزمبيق ورواندا، وتوجو.
ومع ذلك، لم تكن هذه المبادرات كافية للتخفيف من آثار التوترات التجارية العالمية المستمرة.