روسيا.. ابتكار طريقة لإنتاج نظائر الأنسجة الحية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
روسيا – ابتكر علماء جامعة موسكو طريقة لإنتاج مواد مشابهة في خصائصها لأنسجة الكائن الحي، ما يسمح بإنشاء غرسات لأي عضو من أعضاء الجسم وفقا لمؤشرات كل شخص وتصنيع روبوتات بشرية.
ويقول البروفيسور دميتري إيفانوف المشرف على الدراسة، رئيس مختبر علوم المواد الهندسية في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “للأنسجة الحية خصائص فريدة.
ويستطرد موضحا، ولكن بفضل الطريقة المبتكرة يمكن إنتاج مواد ذات خصائص ميكانيكية محددة، يمكن أن تكرر بالضبط استجابة الأعضاء الحية تحت تأثير مختلف الأحمال والتشوهات.
ويقول: “لقد أنشأنا حاليا بالتعاون مع فريق علماء دولي قاعدة بيانات لبوليميرات لها خصائص مشابهة لخصائص الأنسجة الحية، وابتكرنا طرق إنتاج هذه البوليميرات”.
ووفقا له، سيكون بالإمكان مستقبلا استخدام عينة مجهرية مأخوذة من شخص لقياس خصائص الأنسجة وتصنيع البوليمر اللازم لإنشاء غرسة فردية. وبمجرد إتقان هذه التقنية، سيصبح بالإمكان تطبيقها في أي مستشفى.
ومن جانبه يشير الخبير مكسيم نيكيتين رئيس قسم الطب الحيوي النانوي في جامعة سيريوس، إلى أن التقنيات المقترحة ستكون مطلوبة في مجالات أخرى، حيث سيكون بالإمكان استخدامها في صنع أيدي ميكانيكية تشبه الأيدي البشرية، والتي يمكنها الإمساك بأشياء مختلفة الأشكال والهشاشة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
طور باحثون من فنلندا أداة متقدمة للذكاء الاصطناعي من أجل التحليل التلقائي لشرائح أنسجة سرطان القولون والمستقيم.
تعاون في هذا المشروع باحثون من فنلندا في جامعة يوفاسكولا، ومن معهد الطب الحيوي في جامعة توركو وجامعة هلسنكي ومستشفى نوفا.
وقد تفوق النموذج، الذي تم تطويره في الدراسة، على جميع النماذج السابقة في تصنيف العينات المجهرية للأنسجة. ونُشر البحث في مجلة "هيليون".
يقول فابي بريزجا، الباحث المسؤول عن تصميم الأداة "بناءً على دراستنا، فإن النموذج المطور قادر على تحديد جميع فئات الأنسجة ذات الصلة بتحديد السرطان، بدقة تصل إلى 96.74%".
من الناحية العملية، يتضمن تحليل الأنسجة قيام أخصائي علم الأمراض بالنظر من خلال شرائح الفحص المجهري الرقمي الممسوحة ضوئيًا، والتي أعدت من عينة أمعاء المريض، ووضع علامات حيث تكون الأنسجة السرطانية والأنسجة المرتبطة بها مرئية.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يكتشف تشوهات الدماغ غير المرئية
يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي، التي طورت في هذه الدراسة، توفير وقت الأطباء من خلال أتمتة هذه العملية. تقوم الأداة بتحليل عينة وتسلط الضوء على المناطق التي تحتوي على فئات الأنسجة المختلفة. تتمتع دقة الأداة بالقدرة على تخفيف عبء العمل على أخصائيي التشريح المرضي بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تشخيصورؤى سريرية أسرع.
وقد جعل فريق البحث أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها، متاحة مجانًا لتشجيع التعاون البحثي.
يوضح بريزجا "يهدف التوفير المجاني إلى تسريع التقدم المستقبلي من خلال تشجيع العلماء والمطورين والباحثين في جميع أنحاء العالم على مواصلة تطوير الأداة وإيجاد تطبيقات جديدة لها".
يشير فريق البحث إلى أنه على الرغم من النتائج الواعدة، فإن إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة السريرية يجب أن يتم بشكل تدريجي وبحذر. فقبل أن تصبح حلول الذكاء الاصطناعي ممارسة سريرية روتينية، من الضروري أن تخضع لعملية تحقق صارمة للتأكد من أن النتائج التي تنتجها تتوافق مع المعايير السريرية والتنظيمية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)