الإمام الأكبر يوصي سفراء مصر بأفريقيا بالاستفادة من الأزهر كأبرز القوى الناعمة للقاهرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، السفير شريف ندا، سفير مصر الجديد لدى بوركينا فاسو، لمناقشة سبل تعزيز دعم الأزهر لأبناء بوركينا فاسو.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن سفراء مصر في القارة الأفريقية يستطيعون أن يتركوا بصماتهم وأن يعززوا من القوى الناعمة لمصر حال تنبهوا لأهمية الأزهر بالنسبة للقارة وللشعوب الأفريقية، والعمل على تعزيز العلاقات المصرية بكافة الدول الأفريقية من خلال العناية والاهتمام بالمنح الدراسية ودورات تدريب الأئمة والوعاظ التي يقدمها الأزهر لأبناء أفريقيا.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر معني بالاهتمام بالشعوب الأفريقية ودعم استقرار الدول القارة واستقلالها، مشيرا إلى استعداد الأزهر لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو بما يلبي احتياجات المسلمين هناك في تعلم لغة القرآن الكريم واتقانها، وتكثيف الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ لوعاظ بوركينا فاسو.
من جانبه، أعرب السفير المصري لدى بوركينا فاسو عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود لدعم قضايا الأمة الإسلامية والمسلمين حول العالم، مؤكدا أنه سيولي اهتماما كبيرا لتيسير أمور الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر وكذلك استقدام الأئمة من بوركينا فاسو لتدريبهم بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر أفريقيا الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب شيخ الأزهر فضیلة الإمام الأکبر بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي، ممثلة في إدارة الفعاليات الدينية والثقافية، الملتقى الفقهي الثالث بعنوان «دور الوعي بالحقوق والواجبات في تحقيق الاستقرار الأسري»، حيث أصدر الملتقى توصيات عدة أهمها، إدراج موضوعات حقوق وواجبات الأسرة في المناهج التعليمية، وإطلاق مبادرات تعزز القيم الأساسية لتربية الأبناء، وتتبنى وسائل مبتكرة.
بدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي بتكريم المشاركين، أعقبه جلسات الملتقى المتخصصة والتي تضمنت خمسة محاور.
وأكد المتحدثون في الملتقى أن رفع الوعي الشرعي والاجتماعي لدى الزوجين يمثل ركيزة أساسية في الحد من النزاعات الأسرية، ويسهم في بناء بيئة مستقرة قائمة على الاحترام المتبادل والحقوق المشتركة، كما تم تسليط الضوء على أهمية تأهيل المقبلين على الزواج، وتكثيف برامج التوعية المجتمعية الموجهة للمرأة والرجل على حد سواء.