أعلنت وكالة "المركزية" اللبنانية، اليوم الخميس، أن الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد شدت الخناق على البعثات الدبلوماسية وتقرر إغلاق 37 قنصلية وسفارة وإلغاء المخصصات وخفض عديد ورواتب الموظفين لديها. وأشارت الوكالة إلى أن "الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية للدولة وكانت الأكثر فداحة نجمت عن الانهيار الذي أصاب الجسمين القضائي والدبلوماسي.

وإذا كان الأول لجأ إلى الإضراب فامتنع القضاة عن الحضور إلى قصور العدل في البلاد إلى حين تلبية بعض المطالب، فإن الثاني شهد، وفي سابقة لم يشهد لبنان لها مثيلا، إقفال الخارجية 37 قنصلية وسفارة، من أصل 89، في الدول الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية نتيجة الشح في الأموال".

وأفادت بأن "وزارة الخارجية عملت على الاستغناء عن 50 في المئة من الموظفين والعاملين في السفارات والقنصليات المتبقي منها، وأقدمت على تخفيض عدد الدبلوماسيين المعتمدين في الدول الكبرى ومراكز القرار التي تولت الجاليات اللبنانية لبعض الوقت دفع بدلات ايجارها وتقديم العون المادي لدبلوماسييها إلى النصف وابقت على اثنين من أربعة".

وكشفت الوكالة أن "الخارجية توقفت عن إرسال المخصصات والرواتب للسفراء ما أثار بلبلة كبيرة في الجسم الدبلوماسي الذي بات مهددا بالسقوط بعد إبداء قسم كبير من الدبلوماسيين المعتمدين رغبة في الاستقالة والالتحاق بعمل آخر".

وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية لـ"المركزية" أنه "تم في السنوات الأخيرة وبفعل الأزمة المالية تخفيض رواتب السفراء المعتمدين في البعثات الخارجية إلى النصف وإلغاء كل الاعتمادات الاضافية، لافتة إلى أن بعض المستغنى عن خدماته يرفض العودة إلى الإدارة نتيجة الفارق في أسعار ما يتقاضاه حيث لا يتعدى في لبنان الثلاثمائة دولار في حين أن ما يتقاضاه في الخارج يبلغ الآلاف من اليورو والدولار".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

على وقع الازمة مع ترامب.. زيلينسكي يغازل الناتو بالاستقالة  

 

الجديد برس|

 

حاول الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي مغازلة الأوروبيين، مبدياً استعداده لترك منصبه إذا كان ذلك سيجلب السلام أو يسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو.

 

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي بثه مكتبه على منصة “يوتيوب”: “إذا كان السلام في أوكرانيا يحتاج إلى تركي لمنصبي، أنا مستعد، باستبداله بـ(الناتو) على الفور إذا كان مثل هذا الشرط ممكنا”. حسب قوله.

 

وأضاف زيلينسكي، بأن “كييف تستضيف غدا قمة بمشاركة قادة أوروبيين”، مشيرا إلى أنها “قد تكون نقطة تحول”.

 

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى مؤخرا بسلسلة من التصريحات اللاذعة بحق زيلينسكي، حيث وصفه بـ”الديكتاتور”، واتهمه برفض إجراء الانتخابات، وفي رأيه فإن زيلينسكي يريد مواصلة الأعمال القتالية من أجل الحفاظ على مصدر الأموال.

 

وانتهت ولاية زيلينسكي في 20 ايار الماضي، حيث ألغيت الانتخابات بحجة الأحكام العرفية والتعبئة العامة.

 

ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن البرلمان الأوكراني ورئيسه هما الآن السلطات الشرعية الوحيدة في أوكرانيا.

 

كما لفت إلى أنه إذا أراد الأوكرانيون انتخاب رئيس شرعي للبلاد، سيكون من الضروري إلغاء الأحكام العرفية، على الرغم من أن استمرارها لفترة طويلة لا يعني أن نتائج الانتخابات السابقة ستمتد أيضا، حيث لا يوجد شيء بهذا الشأن في الدستور الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: نفخر بروح الإبداع والتميز التي تبني مستقبل دبي
  • عاصفة ثلجية تغلق طرقاً جبلية في لبنان
  • على وقع الازمة مع ترامب.. زيلينسكي يغازل الناتو بالاستقالة  
  • شاهد / القصيدة التي ابكت الملايين في لبنان للشاعر الجنيد
  • شاهد| عاصفة ثلجية تغلق الطرق الجبلية في جنوب لبنان
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية.. الأربعاء
  • بسبب أزمة الأوائل.. جامعة الأزهر تغلق التعليقات على صفحتها بـ فيس بوك
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • تحذير من وزارة الخارجية يتعلق بأساليب الاحتيال الإلكترونية
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس