المستشار محمود فوزي: منفتحون على الجميع.. والانتخابات المقبلة دفاع عن الوطن ومقدراته
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، إن ظروف مصر أفضل بكثير مما كانت عليه أعوام 2011 و2012 و2013، ورغم ذلك أجريت الانتخابات والاستفتاءات حينها بفضل وعي الشعب المصري وقوة مؤسساتها ووقوفها وقفة صلبة مع الدولة، مشددًا على أن الحملة تقبل الاختلاف السياسي ولا تمانع من التعامل معه، حيث وجه مرشح الحملة بالانفتاح على جميع التيارات السياسية، ووجه الدعوة إلى الانفتاح على حملات المترشحين المنافسين، مؤكدًا أن الانتخابات المقبلة دفاع عن الوطن ومقدراته.
وأضاف، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الحملة وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»: «لا أتصور أن هناك وجه مقارنة للظروف السابقة بما أصبحت عليه الدولة المصرية، فحن ننعم بأمن وسلام واستقرار ليس موجودا في المنطقة من حولنا بشكل كبير، ولنغلق موضوع تأجيل الانتخابات نهائيا لأنه ليس واردا».
وتابع: «حرصنا على التواصل الفعال مع كل وسائل الإعلام وأن تكون الرؤية الانتخابية موجودة في المؤتمر الصحفي القادم ويتم الإعلام عنها بشكل أكبر، والحملة بها هيئة مكتب متعددة ومتنوعة كلهم من الشباب ومكتب فني من خيرة شباب مصر غالبيتهم من الإناث والسيدات وأثبتن كفاءة عالية في العالم، ونحرص على التواصل والانفتاح وسنظهر في الإعلام ولم نتأخر في الرد على استفساراتكم، ولكن الدعاية الانتخابية بدأت منذ لحظة إعلان القائمة النهائية للمترشحين، لذلك استقبلنا من أعلنوا تأييدهم في مقرنا كنوع من أنواع التشاور والتنسيق، والمرحلة المقبل ستشهد توسعا في توضيح رسالتنا ورؤيتنا ورؤية مرشحنا في الانتخابات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات حملة السيسي
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
اختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي “صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس”، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان “رحلة إعداد الخبر”، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية، بعنوان “صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد على أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع إستراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.