13 ميزة لـ«التقاضي الإلكتروني» من المصرف المتحد.. أبرزها توفير الوقت
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شارك المصرف المتحد خلال الأسبوع الجاري، في مؤتمر «التحديات والآفاق القانونية والاقتصادية للذكاء الاصطناعي»، الذي نظمته كلية الحقوق بجامعة عين شمس، تحت رعاية السيد المستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور محمد صافي عميد كلية الحقوق وبحضور الدكتور ياسين الشاذلي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة كليات الحقوق والمستشارين القانونين ورجال القضاء.
ناقش المؤتمر في جلساته، عددًا من المحاور المهمة منها: عقود الذكاء الاصطناعي وحماية الابتكار، الذكاء الاصطناعي وحقوق الانسان، الذكاء الاصطناعي من منظور القانون الجنائي، الذكاء الاصطناعي والقانون الدولي الانساني، الجوانب الاقتصادية للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والوظائف القانونية في المستقبل.
الجوانب الاقتصادية للذكاء الاصطناعيواستعرض محمد ممدوح كبير محامين ومسؤول إدارة التقاضي الإلكتروني بالمصرف المتحد، في جلسة بعنوان «الجوانب الاقتصادية للذكاء الاصطناعي»، تجربة المصرف المتحد في تطبيق منظومة التقاضي الإلكتروني التي بدأت في 2022.
ويعد المصرف المتحد، أول كيان بالجهاز المصرفي بالدولة المصرية، يطبق نظام التقاضي الإلكتروني بشكله وتطبيقاته، مواكبًا بذلك التطورالهائل للتكنولوجيا واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة جميع إجراءات التقاضي داخل القطاع القانوني للمصرف المتحد عن بعد.
نظام التقاضي الإلكترونيوأوضح «ممدوح» أنّ تطبيق نظام التقاضي الإلكتروني، يبدأ من إقامة الدعاوي أمام المحكمة، ودفع الرسوم من خلال البطاقات الائتمانية، مرورًا بحضور جلسات المحكمة عن بعد التي تُقام عبر تقنية الفيديو كونفرس، ثم الحصول على كل القرارات من خلال البريد الإلكتروني.
الحصول على حكم لتلك الدعاوى دون الحاجة إلى الذهاب لمقر المحكمة الاقتصادية، فضلًا عن رفع جميع المستندات وإبداء الدفاع إلكترونيًا وصولًا إلى الحصول على الحكم إلكترونيًا دون الحاجة للذهاب الى المحكمة.
ووصل المصرف المتحد، إلى تفعيل تلك المنظومة بشكل كامل على جميع إجراءات التقاضي بنسبة 100%، من جميع الدعاوى المقامة من المصرف أمام المحاكم الاقتصادية.
مميزات التقاضي الإلكتروني
1- تبسيط وتحسين جودة إجراءات التقاضي.
2- توفير التكلفة والجهد والوقت لكل أطراف الدعوى.
3- تحسين الكفاءة التشغيلية للمؤسسات القضائية.
4- تخفيف الزحام والتكدس داخل أروقة المحاكم.
5- سهولة حفظ القضايا وتقليل فرص فقدها باستخدام الوثائق الإلكترونية.
6- إتاحة فرص إعادة استغلال أماكن التخزين الورقي لملفات التقاضي داخل أروقة المحاكم.
7- سهولة وسرعة نقل الملفات بين المحاكم إقليميًا ونوعيًا من وإلى أعوان القضاء كالخبراء والطب الشرعي.
8- تسهيل عمليات حصر وتصنيف القضايا وفهرست نتائجها وتوثيقها وأرشفتها.
9- تخفيف الأعباء على المحامين وتسهيل أعمالهم وإطلاعهم على الملفات القضائية كاملة من الموقع الإلكتروني للمحكمة في أي وقت.
10- تحقيق المرونة الكبيرة للمحامين في إمكانية حضور الجلسات عبر تقنية الفيديو كونفرانس «التقاضي عن بعد» دون الحاجه للذهاب إلى مقر المحكمة.
11- تسهيل عملية البحث والفحص على القضاة، لكافة أوراق الدعوى والرجوع إلى ما حوته من مستندات أو أوراق في أي وقت.
12- ترسيخ تطبيقات الشفافية وتقليل فرص الفساد من خلال عدم التعامل بشكل مباشر بين جميع أطراف التقاضي.
13- تفادي عيوب وصعوبة قراءة وتفسير الخطوط اليدوية على المستندات الورقية من جانب الكتبة وأمناء السر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرف المتحد الذكاء الاصطناعي الجهاز المصرفي التقاضی الإلکترونی الذکاء الاصطناعی المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.