أكدت مفوضة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، أن الجزء الأكبر من ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة هم الأطفال الذين لم تعتقهم قذائف الاحتلال. لا في البيوت ولا في المدارس ولا في المستشفيات.

وأضافت شرفي خلال استضافتها في القناة الإذاعية الثانية اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني لا يعير أي اهتمام لحقوق الأطفال أو لحقوق البشرية ويضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط.

مشيرة إلى أن ما تشهده فلسطين الآن هي جرائم حرب ضد الأطفال. مضيفة أن أول حق تناولته الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل هو تمتع الطفل بالعيش في بيئة آمنة والحق في الحياة والبقاء والنماء، مضيفة بأن “أطفال فلسطين فقدوا كل التعابير عن براءتهم وطفولتهم وما يشهده أبناء غزة الان هو أبشع مرحلة من مراحل البشرية “.

وأشارت ضيفة الثانية، أن الأمين العام للأمم المتحدة قال إن ما يفعله الإحتلال الصهيوني هو خرق لكل المواثيق الدولية. وأن غزة أصبحت “مقبرة للأطفال”. مضيفة بأن القوانين الدولية تحمي المدنيين من أطفال، نساء وشيوخ أثناء الحرب.

وفي ذات السياق، دعت مفوضة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة كل دول العالم للتطبيق الفوري و الصارم لكل القوانين الدولية. مشيرة الى ان ما يحدث هو إبادة جماعية للفلسطينيين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

توقيف أكثر من 400 شخص في الهند بتهمة الضلوع في زيجات أطفال

تم القبض على أكثر من 400 شخص ليل السبت الأحد في شمال شرق الهند لتورطهم في زيجات أطفال، على ما أعلن مسؤول محلي، ما يرفع عدد التوقيفات في هذه القضايا إلى حوالى 5000 منذ 2023.

وأكد رئيس حكومة ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما الذي يسعى للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال في منطقته بحلول العام 2026 « سنواصل اتخاذ تدابير شجاعة لوضع حد لهذه الآفة الاجتماعية ».

وبحسب سارما، أوقف 416 شخصا خلال عمليات نفذتها الشرطة ليلا، على أن يمثلوا أمام القاضي الأحد.

ورغم أن عدد حالات زواج الأطفال انخفض بشكل كبير منذ مطلع القرن الحالي في الهند، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع في هذا البلد الذي يضم أكثر من 220 مليون طفل متزوج، وفق أرقام الأمم المتحدة.

وفي ولاية آسام، أوقف حوالى 4800 شخص، بينهم أهل وموظفون في هيئات السجل المدني، منذ الحملة التي بدأت في فبراير 2023.

والسن القانونية للزواج هي 18 عاما في الهند، لكن ملايين الأطفال يضطرون للزواج في سن أصغر، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.

ويأمل الكثير من الأهالي في تحسين أوضاعهم المالية من خلال هذه الزيجات.

وتطال زيجات الطفلات القاصرات، بشكل رئيسي الفتيات اللواتي يضطررن لترك المدرسة لرعاية المنزل. وغالبا ما يتبع الزواج المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات أثناء الولادة.

وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر 2017، قضت المحكمة العليا بأن الاتصال الجنسي مع زوجة يقل عمرها عن 18 عاما يشكل اغتصابا. واعترفت بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في كل جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.

 

 

كلمات دلالية الفتيات القاصرين الهند توقيف زواج

مقالات مشابهة

  • يونسيف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
  • توقيف أكثر من 400 شخص في الهند بتهمة الضلوع في زيجات أطفال
  • الكلاب وجثث الفلسطينيين والعدالة الدولية
  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
  • مشيرة خطاب تطالب بضرورة تعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
  • مشيرة خطاب تطالب بتعديل المادة 80 من الدستور لتحديد سن الطفل
  • بينهم أطفال ونساء.. سقوط عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين