اليوم 24:
2024-07-05@23:45:54 GMT

الحق في المقاومة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

إسرائيل تملك “حق الرد”.. حماس تملك حق المقاومة ..المعادلة بسيطة..أمريكا والدول الغربية اعترفت منذ اللحظات الأولى لإسرائيل بحق إسرائيل في  الرد على عملية السابع من أكتوبر   .. ولم تعترف نفس الدول للفلسطينيين ولا العرب ولا المسلمين ولا المسيحيين أهل الارض بحقهم في طرد المحتل ولا بحقهم فيما بعد بالدفاع عن أنفسهم فيما تبقى لهم من أرض بعد سنوات من المفاوضات والمساومات والوعود الضالة والكاذبة.

.

إسرائيل دولة ماكرة  حين توقع الاتفاقيات تبحث عن صور تنشرها فقط ولا تهتم لبنود تلك الاتفاقيات ولو بحضور العراب الأمريكي أو الأممي.

بمجرد انصرام حفل التوقيع تنطلق الجرافات الإسرائيلية في نسف الاتفاق من جذوره تهدم البيوت وتبني المستوطنات وتظلم الناس جهرة جهارا.

وإذا احتج العربي قيل له إن هذا المشروع كان قائما قبل الاتفاق ..عمليا اسرائيل تماطل.. تسوف.. تستهبل العالم وأولهم العرب دعاة السلام..

تاريخ العقلية الصهيونية معلوم لدى المسلمين من زمان واعتقاداتهم باطلة بالتاريخ والقرآن ومآلهم إلى الزوال لكنهم يكابرون ويتجبرون ليس فقط على الفلسطيني الضعيف اليوم بل على رب العزة  وحيث إنهم اليوم يملكون السلاح ويملكون أمريكا وأوروبا فإنهم يراوغون ويلعبون لعبتهم المفضلة والقذرة  وهي القتل والتقتيل.

القتل لديهم عقيدة منذ زمان  وقصة احتلالهم لأرض فلسطين ليست الأولى في تاريخهم  والفكر الصهيوني المقيت لم يحتل أرضا جورا بل احتل القيادة السياسية الأمريكية والأوروبية وعلى رأسها الانجليز.

الصهاينة استعملوا جميع الوسائل والآليات الايديولوجية والعقائدية والمالية والاقتصادية والثقافية وخصوصا الدينية والإعلامية للسيطرة على مراكز القوة عبر العالم وآنذاك انطلقوا يزرعون الرعب في قلب العالم الإسلامي ثم العربي.

ولذلك هم اعلم من أي قوم وأمة أن هزيمتهم المقبلة واندحارهم النهائي سيكون على يد الإسلام وليس المسلمون ولذلك مافتئوا منذ أربعة عشرة قرنا يحاربون هذا الإسلام خوفا من يوم يصبح فيه المسلمون مسلمون فيردوهم الى حجمهم الطبيعي .

حملات التفرقة في العالم العربي والإسلامي أصلها صهوني. زرع الفتنة بين إثنيات الأمة الواحدة أصلها صهيوني.

تازة قبل غزة أصلها فكرة صهيونية. مراجعة مدونة *الأخلاق*اصله  صهيوني وانتشار  الجهل والضعف والفقر فينا أصله صهيوني  بل إن انهيار الأمم أصله صهوني..وأوروبا وأمريكا التي تأخذ من مقدراتها وتعطي للصهاينة سيكون انهيارها على يدهم أنفسهم وبيننا الزمان يا عالم .

إسرئيل تملك بلغة الغرب حق الرد وحماس وما أدراك ما حماس تملك حق المقاومة الى ان يرث الله الارض ومن عليها..الحق في طرد المعتدي واجب على كل إنسان عبر التاريخ  والحقائق والحق لا يطمس حتى وان تجبر الظالم ونال حمية أمريكا وروسيا والويل الاسود..ومن هذا الباب تستمد المقاومة طاقتها الخارقة والمبهرة. لم يوجد شعب على الارض قاوم بإرادة ورضاء بالمصاب مثل ما يفعل اليوم اهل فلسطين..والباقي تخاريف لاتهم وسينساها الزمان ..لن يتذكر احد  أصوات ضالة تتغنى بأصل تاريخ سكان المغرب والاناضول، ولن يهمنا التطاول الممول عقائديا ودينيا ةوسياسيا وثقافيا وتاريخيا . ومن يعتقد اننا لا نعرف ان أموال الصهاينة تجري في الجيوب الخربانة فهو وأهم   ولذلك بمجرد ان ينطق لسان نعرف كيف نصنف الغث من السمين حتى لو بلغ هذا اللسان عنان السماء ..فلا يهمنا ولايهزنا سواء أكان من بني جلدتنا او من حلفائنا الكذبة. ولذلك كله فحق المقاومة ثابت.

تقتلونهم سيقاومون..تفجرونهم سيثبتون، تنسفونهم سيلدون، تتامرون عليهم سيكتشفون،تجوعونهم سيصومون، تمنعون عنهم الماء ستغيثهم السماء مثل ماحصل قبل اسبوع حيث امطرتمونهم قنابل فأمطرهم الله ماءا عذبا ،وهكذا وذواليك الدرب الحقيقي لكل مقاوم على وجه الأرض، الظالم دائما يخاف الموت   ..والمظلوم دائما يعشق الموت  فما أفنى الظلم مظلوما وما أعز الظلم ظالما..إسرائيل ظالمة، ولسنا كلنا اسرائيليين بل كلنا فلسطينيين وكلنا مقاومين من سلالة عقبة وطارق ويوسف وعبد المومن والمولى اسماعيل.

وكلنا عرب مسلمون الى يوم نبعث مهما خد لنا المنافقون ومهما تآمرت علينا سيداو ومعاهدات سلب اللب والعقول ،فإن حق المقاومة ثابت الى يوم الدين.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حق المقاومة

إقرأ أيضاً:

البيت والحديقة!

عام مضى على إطلاق عملية البيت والحديقة التي كانت تستهدف مخيم جنين لوقف تصاعد المقاومة هناك والتي كانت بالأسلحة النارية، وها هي اليوم الحديقة ومحيطها وخمس محافظات أخرى مليئة بالألغام، والبيت تحت النار في الشمال والجنوب والوسط وهذا يعني:

* إسرائيل وقعت في الاستنزاف والمفاجئة وتوقيت المقاومة، حيث تكاتف القوى كان صفعة للعملية.

* ⁠حاول الاحتلال التخلص من مخيم جنين وما فيه من أسلحة نارية مع بعض المقاتلين، فباتت المدينة وسهل مرج بن عامر وطوباس وقلقيلية وطولكرم ونابلس كلها حديقة ألغام وكمائن وأسلحة نارية ومئات المقاتلين وعبوات تفترس الدبابات.

* ⁠باتت "إسرائيل" تخسر جنودا وأمنا وتدفع ثمنا في محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية التي كانت دفاعية وتحولت وتوسعت لهجومية وكمائن، ما يعني أن الحديقة باتت مقبرة
* ⁠عملية البيت والحديقة هي إفراز أمني من قمم شرم الشيخ والعقبة، حيث كان الهدف ضرب المقاومة قبل تعمقها في الضفة وعزل الساحات، فكانت النتيجة وحدة ساحات وقوة جبهات حتى اللحظة لم يعد فيها البيت آمنا ولا البحار والسماء، حتى أن الإعلان عن عمليات الضفة يتم من هناك من غزة حيث عملية السيوف الحديدية تفشل يوما بعد يوم.

* ⁠باتت "إسرائيل" تخسر جنودا وأمنا وتدفع ثمنا في محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية التي كانت دفاعية وتحولت وتوسعت لهجومية وكمائن، ما يعني أن الحديقة باتت مقبرة.

* ⁠بعد النتائج الخطيرة التي أفرزتها المواجهة والعملية وما ترتب من تلاشي الردع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والحالة القائمة اليوم من هزيمة استراتيجية للاحتلال تزداد عواملها على صعيد الشمال والجنوب، بات يتشكل تهديد جذري في الضفة الغربية بظهور العبوات، حيث إن هذا يعتبر السلاح الأخطر في صد الاستيطان وإيجاد معادلة الرعب وفقدان الأمن.

* ⁠بعد التسلسل الميداني لم يعد البيت في مأمن في ظل العبوات، لما في ذلك خطر أمني على صعيد التجهيز والمواد والإعداد والتوصيل وزراعتها وتفجيرها وتصويرها وهذا يدلل على تكامل تنظيمي عميق، كما أن الأمن الإسرائيلي ينظر للعبوات اليوم على أنها أحزمة الغد في الحافلات، يبدو أن لعنة العقد الثامن في السماء والبحار وباطن الأرض حلّت عليهم، فالساعة باتت بتوقيت المقاومة وكل عملية تراها "إسرائيل" مخرجا لتبقى تكون مأزقا ولا زالت تحلم في اليوم التالي!والسيارات المفخخة في مداخل المستوطنات والشوارع، وبالتالي بين حالة التنظيم وتطوير الاستخدام في ظل إرهاق أمني أصلا في الشمال والجنوب تصبح الضفة الغربية المكان الذي لم تنجح إسرائيل في تحييده ويضاف إلى إخفاقات أمنية متراكمة.

* عمليات باتت عناوينها تخالف مضمونها، فلا العشب تم قصه ولا السيوف الحديدية أوقفت الطوفان ولا نزهة في الحديقة بات اقتحام مدن شمال الضفة.

ختاما، وفي ظل إبادة ضج العالم ببشاعتها، وقبلها محاولة ترويض في الضفة التي تعيد شحن طاقتها، وتطبيع قطاره يقطع عواصم العرب لتثبيت "إسرائيل" وشطب فلسطين، يبدو أن لعنة العقد الثامن في السماء والبحار وباطن الأرض حلّت عليهم، فالساعة باتت بتوقيت المقاومة وكل عملية تراها "إسرائيل" مخرجا لتبقى تكون مأزقا ولا زالت تحلم في اليوم التالي!

مقالات مشابهة

  • بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • بعد جرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • وزير الأوقاف.. يتلقى تهنئة من وزراء الأوقاف ومفتين وعلماء في العالم العربي والإسلامي
  • "الأزهري" يتلقى خطابات تهنئة من وزراء الأوقاف والمفتين في العالم العربي والإسلامي
  • نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات
  • فلسطين والنِّكروبوليتيكس: هل يملك أحد الحق في قتلنا؟
  • البدء في تصوير فيلم الإثارة والجريمة في العالم العربي "بومة"
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • البيت والحديقة!
  • تقرير الجامعة العربية يبحث مسببات التفكك المبكر للزواج