إسرائيل تملك “حق الرد”.. حماس تملك حق المقاومة ..المعادلة بسيطة..أمريكا والدول الغربية اعترفت منذ اللحظات الأولى لإسرائيل بحق إسرائيل في الرد على عملية السابع من أكتوبر .. ولم تعترف نفس الدول للفلسطينيين ولا العرب ولا المسلمين ولا المسيحيين أهل الارض بحقهم في طرد المحتل ولا بحقهم فيما بعد بالدفاع عن أنفسهم فيما تبقى لهم من أرض بعد سنوات من المفاوضات والمساومات والوعود الضالة والكاذبة.
إسرائيل دولة ماكرة حين توقع الاتفاقيات تبحث عن صور تنشرها فقط ولا تهتم لبنود تلك الاتفاقيات ولو بحضور العراب الأمريكي أو الأممي.
بمجرد انصرام حفل التوقيع تنطلق الجرافات الإسرائيلية في نسف الاتفاق من جذوره تهدم البيوت وتبني المستوطنات وتظلم الناس جهرة جهارا.
وإذا احتج العربي قيل له إن هذا المشروع كان قائما قبل الاتفاق ..عمليا اسرائيل تماطل.. تسوف.. تستهبل العالم وأولهم العرب دعاة السلام..
تاريخ العقلية الصهيونية معلوم لدى المسلمين من زمان واعتقاداتهم باطلة بالتاريخ والقرآن ومآلهم إلى الزوال لكنهم يكابرون ويتجبرون ليس فقط على الفلسطيني الضعيف اليوم بل على رب العزة وحيث إنهم اليوم يملكون السلاح ويملكون أمريكا وأوروبا فإنهم يراوغون ويلعبون لعبتهم المفضلة والقذرة وهي القتل والتقتيل.
القتل لديهم عقيدة منذ زمان وقصة احتلالهم لأرض فلسطين ليست الأولى في تاريخهم والفكر الصهيوني المقيت لم يحتل أرضا جورا بل احتل القيادة السياسية الأمريكية والأوروبية وعلى رأسها الانجليز.
الصهاينة استعملوا جميع الوسائل والآليات الايديولوجية والعقائدية والمالية والاقتصادية والثقافية وخصوصا الدينية والإعلامية للسيطرة على مراكز القوة عبر العالم وآنذاك انطلقوا يزرعون الرعب في قلب العالم الإسلامي ثم العربي.
ولذلك هم اعلم من أي قوم وأمة أن هزيمتهم المقبلة واندحارهم النهائي سيكون على يد الإسلام وليس المسلمون ولذلك مافتئوا منذ أربعة عشرة قرنا يحاربون هذا الإسلام خوفا من يوم يصبح فيه المسلمون مسلمون فيردوهم الى حجمهم الطبيعي .
حملات التفرقة في العالم العربي والإسلامي أصلها صهوني. زرع الفتنة بين إثنيات الأمة الواحدة أصلها صهيوني.
تازة قبل غزة أصلها فكرة صهيونية. مراجعة مدونة *الأخلاق*اصله صهيوني وانتشار الجهل والضعف والفقر فينا أصله صهيوني بل إن انهيار الأمم أصله صهوني..وأوروبا وأمريكا التي تأخذ من مقدراتها وتعطي للصهاينة سيكون انهيارها على يدهم أنفسهم وبيننا الزمان يا عالم .
إسرئيل تملك بلغة الغرب حق الرد وحماس وما أدراك ما حماس تملك حق المقاومة الى ان يرث الله الارض ومن عليها..الحق في طرد المعتدي واجب على كل إنسان عبر التاريخ والحقائق والحق لا يطمس حتى وان تجبر الظالم ونال حمية أمريكا وروسيا والويل الاسود..ومن هذا الباب تستمد المقاومة طاقتها الخارقة والمبهرة. لم يوجد شعب على الارض قاوم بإرادة ورضاء بالمصاب مثل ما يفعل اليوم اهل فلسطين..والباقي تخاريف لاتهم وسينساها الزمان ..لن يتذكر احد أصوات ضالة تتغنى بأصل تاريخ سكان المغرب والاناضول، ولن يهمنا التطاول الممول عقائديا ودينيا ةوسياسيا وثقافيا وتاريخيا . ومن يعتقد اننا لا نعرف ان أموال الصهاينة تجري في الجيوب الخربانة فهو وأهم ولذلك بمجرد ان ينطق لسان نعرف كيف نصنف الغث من السمين حتى لو بلغ هذا اللسان عنان السماء ..فلا يهمنا ولايهزنا سواء أكان من بني جلدتنا او من حلفائنا الكذبة. ولذلك كله فحق المقاومة ثابت.
تقتلونهم سيقاومون..تفجرونهم سيثبتون، تنسفونهم سيلدون، تتامرون عليهم سيكتشفون،تجوعونهم سيصومون، تمنعون عنهم الماء ستغيثهم السماء مثل ماحصل قبل اسبوع حيث امطرتمونهم قنابل فأمطرهم الله ماءا عذبا ،وهكذا وذواليك الدرب الحقيقي لكل مقاوم على وجه الأرض، الظالم دائما يخاف الموت ..والمظلوم دائما يعشق الموت فما أفنى الظلم مظلوما وما أعز الظلم ظالما..إسرائيل ظالمة، ولسنا كلنا اسرائيليين بل كلنا فلسطينيين وكلنا مقاومين من سلالة عقبة وطارق ويوسف وعبد المومن والمولى اسماعيل.
وكلنا عرب مسلمون الى يوم نبعث مهما خد لنا المنافقون ومهما تآمرت علينا سيداو ومعاهدات سلب اللب والعقول ،فإن حق المقاومة ثابت الى يوم الدين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حق المقاومة
إقرأ أيضاً:
الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
جدد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري "المباركة للشعب السوري بالتحرر من نظام الديكتاتور المجرم، وببداية مرحلة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لبناء دولة طبيعية تحفظ حرية وكرامة الشعب السوري"، مشيراً إلى أن "ما يقوم به الشرع هو فن الممكن بعد حرب طاحنة، من الحوار الوطني الداخلي، إلى لجان صياغة الدستور، وصولاً إلى الزيارات الخارجية لحشد الدعم، ما يعطي أملاً بأن سوريا تسير على الطريق الصحيح في مواجهة كل التحديات والمخاطر".
وشدد في حديث إلى "تلفزيون سوريا" على أن "التلاقي العربي – التركي ضرورة لحفظ استقرار سوريا ووحدتها، في مقابل الأطماع الإسرائيلية التوسعية التي تتلاقى مع المصالح الإيرانية في التخريب والفوضى"، داعياً اللبنانيين والسوريين في ضوء كل ما يحصل إلى "التحصن بالوحدة الوطنية لمواجهة كل الأطماع، والتوحد حول فكرة إعادة بناء المؤسسات، والعمل على إعادة الاعمار".
وأوضح رداً على سؤال عن عودة "تيار المستقبل" إلى الساحة السياسية أنها "عودة متدحرجة، والرئيس سعد الحريري ارتأى في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يكون له كلمة يخاطب فيها جمهورنا وكل اللبنانيين، ويحدد فيه موقفنا بكل صراحة من كل المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، ولا سيما بعد سقوط معادلة الوهم والسلاح غير الشرعي الذي لم يحم لبنان، ومن ثم السقوط المدوي لنظام الأسد المجرم".ورد أحمد الحريري على سؤال عن زيارة لــ"تيار المستقبل" إلى سوريا بالقول :"نتابع عن كثب تطورات المرحلة الانتقالية في سوريا، وعندما سألنا الرئيس الحريري عن الأمر، أجابنا بأنه سيكون له زيارة إلى سوريا و"كل شي بوقته حلو"، أي بالتوقيت الذي يراه مناسباً ، واليوم نحن في انتظار إعادة صياغة العلاقات بين البلدين على الصعيد الرسمي، من خلال اللقاء بين الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون والرئيس السوري احمد الشرع، وبين حكومة البلدين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زيارة الحريري من شأنها أن تلعب دوراً مهماً في تثبيت هذه العلاقات، بفعل مكانته لدى السوريين الذين يقدرون له أنه كان سباقاً في دعم ثورتهم ضد نظام الأسد، سياسياً وإعلامياً ومعنوياً، وبفعل حضوره الشعبي الوازن في لبنان".
وأكد "التعويل على عهد الرئيس العماد جوزاف عون في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الندية بين لبنان وسوريا، وإيجاد حلول جذرية لكل الملفات العالقة، وفي مقدمها ترسيم الحدود وتنفيذ القرار 1680، ضبط التهريب، تأمين عودة النازحين السوريين، خصوصاً وأن لبنان تحمل أعباءً كبيرة جراء هذا النزوح لم تتحملها أي دولة ثانية، ولم يقصر في حسن استضافتهم، وأي سلوكيات عنصرية حصلت ضدهم لم تكن بالطبع تمثل اللبنانيين، بل تمثل أصحابها".
وإذ رأى أن "كل اللبنانيين شعروا بأن ايران التي استخدمت ورقة "حزب الله" طوال عقود لتحقيق مصالحها، باعت الحزب في الحرب الأخيرة،"، أشار إلى أن "لبنان اليوم أصبح خارج النفوذ الإيراني، بفعل العودة العربية المباركة بقيادة المملكة العربية السعودية، وهي عودة ميمونة وكريمة لحماية لبنان وحفظ استقراره ومساعدته على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وهذا ما اعتادناه من السعودية منذ رعايتها لاتفاق الطائف الذي أوقف الحريري الاهلية في لبنان".
وإذ وصف الأسد "بأكبر الدجالين الذين عرفهم التاريخ"، شدد أحمد الحريري في رده على أسئلة عما يعنيه سقوط نظام الأسد لآل الحريري وللبنانيين على أن "سقوط نظام الأسد يعني سقوط النظام الذي شارك في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ودعوتنا للإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع، أن تكشف لنا دور هذا النظام المجرم في اغتيال الحريري وباقي الاغتيالات، كي يكتمل مشهد الحقيقة بالنسبة لكل اللبنانيين والعرب والعالم"، مستشهداً بكتاب الوزير السابق باسم السبع "لبنان في ظلال جهنم"، الذي صدر مؤخراً، وما تضمنه من وقائع سياسية وأمنية تدين نظام الأسد بالاغتيال.
وأكد "أن سقوط نظام الأسد يعني أيضاً سقوط النظام الذي قتل حلم كل اللبنانيين والسوريين ببناء دولة طبيعية في لبنان وسوريا، وقمع كل الطاقات والمشاريع التي كانت تريد الخير للبنان سوريا، كما يعني تحقق العدالة الإلهية، وامتزاج دماء اللبنانيين بدماء السوريين وكل المظلومين الذين خرجوا من سجون النظام على أمل أن يكتمل مشهد المرحلة الجديدة بخروج الموقوفين المظلومين في السجون اللبنانية، ولا سيما الموقوفين الإسلاميين".