طرح مشروع للتبليغ والتحقيق في حوادث وإصابات العمل بالمملكة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
طرحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مشروع البرنامج الوطني الشامل للتبليغ والتحقيق في حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، عبر منصة "استطلاع" بهدف تطوير برنامج وطني لإدارة البلاغات، والتحقيق في حوادث العمل والأمراض المهنية من خلال تصميم الآليات والبرامج الداعمة لأتمتة النموذج التشغيلي للتبليغ عن حوادث العمل والأمراض المهنية.
وألزمت الوزارة صاحب العمل في القطاع الخاص والمسؤول الأول في القطاع العام والقطاع الغير ربحي أو من يفوضوه، بالتبليغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، من خلال الحساب الخاص بهم في المنصة الإلكترونية، وفقًا لتصنيف الحوادث والمدة النظامية للإبلاغ عن حوادث وإصابات العمل.
أخبار متعلقة 499 مخالفة لمنع العمل تحت أشعة الشمس بالمنطقة الشرقيةمبادرة لتشجير وتجميل "سوق السمك المركزي" بمكة المكرمة بأيادٍ سعودية..سوق الأسر المنتجة بوسط العوامية يحتضن أعمالًا فنية ومأكولات شعبيةحوادث وإصابات العمل في السعوديةوأكدت على إضافة بيانات العاملين أو الموظفين في حسابها بالمنصة الإلكترونية وتزويدهم برابط رفع بلاغات حوادث وإصابات العمل، والأمراض المهنية والشكاوى ذات العلاقة، وتوعيتهم عن أهمية الإبلاغ وتوثيق حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية من خلال المنصة الإلكترونية.
وأوضحت الوزارة، أنه يحق للعامل أو الموظف الإبلاغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، من خلال المنصة الإلكترونية.
ويتولى صاحب العمل في القطاع الخاص والمسؤول الأول في القطاع العام والقطاع الغير ربحي أو من يفوضوه الاستجابة للبلاغات الواردة من العامل أو الموظف الخاضع لإشرافه خلال مدة زمنية لا تتجاوز يومي عمل.
الحوادث الخطيرةوحددت الوزارة الحوادث الخطيرة درجة «د - ه»: بأنها الحوادث التي ينتج عنها إصابات جسيمة أو مرض مهني للأشخاص في العمل، أو المجتمع أو أضرار وخسائر كبيرة في الممتلكات.
أما الحوادث غير الخطيرة درجة «ب - ج»، فهي الحوادث التي ينتج عنها خسائر أو إصابات طفيفة لا تتطلب دخول العامل أو الموظف إلى المستشفى.
وعرّفت الوزارة الأحداث الوشيكة درجة «أ»: بأنها الأحداث التي تقع أثناء العمل أو بسببه، وقد تلحق الأذى بالأشخاص أو الممتلكات دون تحقق ذلك، فضلا عن أن الإصابة الجسيمة: هي الإصابة الناتجة عن حادث وقع أثناء العمل وأدت إلى عجز دائم أو كلي.
تصنيف الحوادث والمدة النظامية للإبلاغوصنفت الوزارة الحوادث والمدة النظامية للإبلاغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، إذ يتم الإبلاغ عن الحوادث الخطيرة من المستوى الثاني «و»، خلال 24 ساعة من تأكيد حالة الوفاة من قبل الجهة المختصة.
وألزمت الوزارة صاحب العمل بالإبلاغ عن الحوادث الخطيرة بالمستوى الثاني «د / ه»، خلال ثلاث أيام عمل من وقوع الحادث، والحوادث غير الخطيرة بالمستوى الأول «ب /ج»، خلال سبعة أيام عمل، أما الأحداث الوشيكة المستوى الأول «أ»، فيجب الإبلاغ عنه خلال عشرة أيام عمل.
وتصنف الحوادث الخطيرة من المستوى الثاني «و» وفقًا لعدد الوفيات أو حالة وفاة أو إصابة جسيمة، أما الحالة الخطيرة بالمستوى الثاني «ه» فتسير وفقًا لإصابات بليغة في أعضاء حيوية، أو ما قد ينجم عنها إعاقة جزئية، أو احتمالية مرض مهني «مزمن».
وتحدد الحوادث الخطيرة بالمستوى الثاني، «د»، وفقا لـ احتمالية مرض مهني «غير مزمن» أو إصابة أدت إلى المكوث في المشفى.
حوادث العمل غير الخطيرةأما الحوادث غير الخطيرة بالمستوى الأول «ج»، فتحدد وفق إصابة أدت إلى تدخل طبي، أو أعراض مرض مهني، وتصنف «ب» وفقا الإصابة أو مرض أدى إلى غياب عن العمل لمدة زمنية محددة، إصابة أو مرض تتطلب تغيير الوظيفية بشكل مؤقت.
وتطبق حالة الحادثة الوشيكة، المستوى الأول «أ»، وفقا لإصابة تتطلب الإسعافات الأولية أو حادث وشيك أو الظروف والتصرفات غير الآمنة.
وأوجبت الوزارة الإبلاغ عن حوادث العمل ذات الخسائر المادية خلال المدة النظامية المحددة السابق ذكرها ووفقا لتصنيف الحوادث الخطيرة من المستوى الثاني، والتي قد تبلغ أكثر من 75% من رأس مال المنشأة للحادثة الخطيرة «و»، ما بين 50% - 74% من رأس مال المنشأة، للحادثة الخطيرة هـ، وما بين 25% - 49% للحادثة الخطيرة «د».
وبيّنت الوزارة، أنه إذا كانت نتائج وأثر الحادثة غير الخطيرة بالمستوى الأول ما بين 10% - 24% من رأس مال المنشأة، «ج»، أو ما بين 1% - 9% من رأس مال المنشأة «ب»، أو أقل من 1% من رأس مال المنشأة «أ» بالنسبة للحوادث الوشيكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام صاحب العمل حوادث العمل السعودية العمال في السعودية المستوى الثانی المستوى الأول غیر الخطیرة حوادث العمل الإبلاغ عن فی القطاع الخطیرة ب من خلال ما بین
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: الصحة المهنية تهدف إلي تأمين بيئة العمل وحماية المنشأت والعمال
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن مفهوم السلامة والصحة المهنية يهدف إلي تأمين بيئة العمل وحماية ووقاية المنشأت والعمال وتنمية الإستثمارات القومية والصناعة الوطنية، مطالباً بالإستمرار في نشر تلك الثقافة بين العمال للتغيير للأفضل وخلق بيئة عمل مناسبة تساهم في تطور الصناعة وضخ المزيد من رؤوس الأموال وإقامة مشروعات جديده لخلق فرص عمل للشباب والحد من البطاله وتحسين مستوى الدخل.
وأضاف محافظ الشرقية، أن ملتقيات السلامة والصحة المهنية تعد فرصه لتبادل الخبرات والرؤى والمناقشات بين مفتشى السلامة والصحة المهنية والعمال وأرباب العمل للحفاظ على العمال والمنشأت الصناعيه لضمان دوران عجله الإنتاج وزيادة الناتج القومى.
جاء ذلك خلال مشاركة محمد جبران وزير العمل، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في مؤتمر السلامة والصحة المهنية والذي تم تنظيمه داخل شركة الأمل الشريف للبلاستيك بالعاشر من رمضان، في حضور أحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، وأيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، وأشرف الدوكار رئيس إتحاد المصانع والشركات، والمهندس محمد زين رئيس مجلس إدارة شركة الأمل، ومحمد حكيم رئيس مجلس إدارة شركة "حكيم بلاست"، وعدد من رجال الصناعة بمدينة العاشر من رمضان .
شهدت فعاليات المؤتمر قيام وزير العمل ومحافظ الشرقية بتسليم 169 عقد عمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة ، للعمل في شركات خاصة بمدينة العاشر من رمضان، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس "عبدالفتاح السيسي" رئيس الجمهورية بدمج ذوي الهمم في سوق العمل.
كما شهدا وزير العمل ومحافظ الشرقية، توقيع بروتوكولات تعاون مع 11 شركة قطاع خاص، في مجالات التدريب المهني لتوفير إحتياجات هذه الشركات من العمالة الماهرة والمدربة، وهي شركات: الأمل الشريف للبلاستيك، والنساجون الشرقيون إنترناشيونال، وسانوبيور للأدوات الصحية، وتوب تكس كلر للصباغة، وأرما للصابون والمنظفات، وايليوس للملابس الجاهزة، والحصن للمنسوجات، وكازارين للمنسوجات ،واسبرانتو جينز للملابس الجاهزة، وآل شاهين للتجارة والصناعة ،وتكنوماستر للصناعات المعدنية.
أوضح محمد جبران وزير العمل أهمية هذه المدينة الصناعية والإستثمارية الكبيرة، التي يعمل فيها مئات الآلاف من العمال، وتضم الآلاف من الشركات والمصانع، مشيراً إلى حرص القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، على تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال والتشجيع على الإستثمار المحلي والأجنبي، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج ،وإزالة كافة العقبات التي تواجهه من أجل زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل ودعم الصناعة الوطنية.
وإستعرض وزير العمل جهود وزارة العمل خلال هذه الفترة في تطوير منظومة التدريب المهني ،وتوفير فرص عمل للشباب في الداخل والخارج ، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل ، ودعم العمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل ، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية من أجل بيئة عمل صحية لصالح العامل وصاحب العمل.
وأكد وزير العمل إستمرار الوزارة ومديرياتها في كافة المحافظات للمشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان ".
ومن جانبه رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بزيارة وزير العمل لمدينة العاشر من رمضان والتي تعد العمود الفقري للصناعة المصرية لما تضمه من مصانع وشركات خاصه وأيدي عاملة ماهرة تصنع وتنتج وتُساهم في تحسين الدخل والنهوض بالاقتصاد المصري .
أعرب محافظ الشرقية عن سعادته للمشاركة في فعاليات مؤتمر السلامة والصحة المهنية وتسليم عقود عمل لذوي الهمم وتوقيع بروتوكولات تدريب مهني والذي يأتي تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى.
قدم المحافظ التهنئة لأبنائه من ذوى الهمم وأصحاب الإرادة لإستلام عقود عمل بالمصانع والشركات الخاصة إيماناً من الدولة بأهمية اندماجهم بالمجتمع والمشاركة في بناء وتنمية الوطن .
وفي ختام الزيارة حرص الوزير والمحافظ على زيارة مصنعي الأمل الشريف للبلاستيك، وحكيم مصر باكو للبلاستيك، والذي يعمل فيهما ما يقرب من 4000 عامل، حيث أكد وزير العمل حرص القيادة السياسية على إزالة كافة العقبات والتحديات أمام الإستثمار المحلي والأجنبي، والأمان الوظيفي للعامل ،وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج من أجل التنمية وبناء الجمهورية الجديدة..ووجه العمال ببذل المزيد من الجهود.
واستمعا وزير العمل ومحافظ الشرقية، لقيادات شركة الأمل الشريف للبلاستيك عن جهود الشركة التي تأسست عام 1964، وتبلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السنوية ما يزيد عن 100 ألف طن من المواسير البلاستيك، ويتم توجيه نحو 35% منه إلى التصدير لدول عربية وأفريقية، ورأسمالها مقسم على 3 مليون سهم .كما استمعا لقيادات شركة حكيم مصر عن جهود شركة باكو للبلاستيك التي تأسست عام 2001،و يبلغ حجم الإستثمار فيها مليار و 862 مليون جنيه.
وفي نهاية الزيارة أكد محافظ الشرقية أن المحافظة بكافه أجهزتها التنفيذية مستمرة في إستكمال مسيرة عطاء أرسى دعائمها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، من خلال إتاحة فرص عمل مناسبه للشباب الجاد في شركات القطاع الخاص والعمل على خلق علاقه متوازنه بين العامل وصاحب العمل وتوفير بيئة عمل ٱمنه له بما يضمن الحفاظ على الحقوق والواجبات لكل منهما وتحسين منظومة العمل بالقطاع الخاص بما ينعكس ذلك على تحسين الإقتصاد المصري .