أعلنت القوى الكردية الرئيسية في خانقين شمال شرقي ديالى، اعتماد آليات تواصل جماهيري حديثة وبعيدة عن الروتين والمشكلات، مؤكدة طموحها حصد مقعدين في مجلس المحافظة القادم.

وقال عضو اللجنة الإعلامية للحزب الديمقراطي الكردستاني في ديالى، إياد كركوكي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “بدأنا بحملة انتخابية قوية وبعيدة عن الأساليب الكلاسيكية وبمرشحين لهم باع وكفاءة في خانقين، وسنقيم احتفالية للقائمة الأسبوع القادم”.

وأكد سير الحملة الانتخابية دون مشكلات أو عراقيل في خانقين، موضحاً أن هدف الحزب حصد مقعد في مجلس المحافظة لتغيير الواقع الحالي لخانقين ومعالجة “المشكلات الجسيمة”.

وبين كركوكي، أن “قائمة حزبه تضم 16 مرشحاً جميعهم من الحزب الديمقراطي دون التحالف مع أي قوى، انسجاما مع أهداف الحزب أمام الاستحقاقات المهمة لسكان خانقين”.

وتابع: “هدفنا قضية مكون وقضية خانقين وتوابعها بشكل خاص وإعادتها إلى الوضع الطبيعي وتصحيح المسارات الخاطئة بالتعاون مع جميع الطبقات الشعبية والأكاديمية”.

وعلى الطرف الثاني، وصف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني – مركز خانقين، إبراهيم عزيز، حملة حزبه الانتخابية بـ”المتطورة تدريجيا وبعيدة عن الروتين والأساليب الكلاسيكية” في عموم المناطق المتنازع عليها في ديالى.

وأكد عزيز،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الآلية الانتخابية تحث الجماهير على انتخاب القائمة بشكل عام، وليس لمرشح معين، لإبعاد الأهداف الشخصية عن مضمون العملية الانتخابية وأهدافها”.

وأشار إلى اعتماد آليات “تواصل جماهيري موضوعية” بعيدة عن الوعود بالتعيينات والمنافع الفئوية والتركيز على معالجة الواقع الخدمي والنهوض به بالتنسيق مع الجهات المعنية بملف الخدمات وعدم استثناء أي منطقة في النفوذ السكاني الكردي.

واعتبر عضو الاتحاد الوطني، الحملة الانتخابية الحالية هي الأفضل، مقارنة بالدورات الانتخابية الماضية لما تتطلبه أوضاع خانقين الحالية الراهنة، مرجحا حصد مقعدين للكرد في مجلس محافظة، مع المفاضلة للاتحاد الوطني صاحب النفوذ الجماهيري الأكبر في المناطق المتنازع عليها بديالى، على حد قوله.

ويتنافس في محافظة ديالى، 318 مرشحاً على خوض الانتخابات المحلية في ديالى، والتي من المقرر إجراؤها يوم 18 من شهر كانون الأول المقبل، من بينهم 50 مرشحاً عن الأحزاب الكردية.

وتخوض الانتخابات في المحافظة، 8 أحزاب و7 ائتلافات، ومرشحا واحداً منفرداً فيما يبلغ عدد المشمولين بالاقتراع نحو 980 ألف ناخب لاختيار 15 عضواً في مجلس ديالى القادم، بعد تقليص مقاعد مجالس المحافظة بنسبة 50%.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی مجلس

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد والغزواني الأوفر حظا

بدأ قرابة مليوني ناخب في موريتانيا الادلاء بأصواتهم اليوم السبت لانتخاب رئيس للبلاد، في ثامن اقتراع رئاسي تعددي تشهده موريتانيا منذ اطلاق مسار التعددية الديمقراطية في البلاد عام 1992.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومن المقرر إغلاقها مساء اليوم على أن تبدأ عمليات الفرزمباشرة.

ويبلغ عدد مكاتب التصويت 5 آلاف و400  مكتب اقتراع موزعة على عموم  ولايات البلاد الـ 15، ويصوت الموريتانيون في الخارج في 52 مكتبا تم فتحها في أوربا وآسيا وأميريكا وأفريقيا.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 7 مرشحين أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية.

والمتنافسون الآخرون هم عضو البرلمان بيرام ولد الداه ولد اعبيد، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي المعارض حمادي ولد سيد المختار، والمحامي العيد ولد محمدن ، والطبيب الجراح المعارض أوتوما سوماري المدعوم من تيارات سياسية وشبابية معارضة ، وبا بوكار مرشح حزب التحالف من أجل العدالة المعارض ومحمد الأمين المرتجي ولد الوافي مرشح مستقل.

ويبقى الغزواني الأوفر حظا نظرا لتواجده في أغلب الولايات خاصة في الولايات الشرقية ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة حيث مازال النفوذ القبلي والجهوي والعشائري يتحكم في خيارات الناخبين.وأظهرت التجمعات الانتخابية في المدن الكبرى حضورا كبيرا لمرشحي المعارضة.

الموريتانيون يصوتون من خلال 5400 مركز اقتراع (الفرنسية) نتائج

وفي العادة، يبدأ إعلان التقديرات الأولية تدريجيا بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع المقرر في السابعة من مساء اليوم السبت، ويتوقع أن تتضح النتائج بحلول فجر غد الأحد.على أن تُعلن النتائج بعد ذلك بشكل رسمي من طرف المجلس الدستوري.

والمجلس الدستوري هيئة معنية بالرقابة على دستورية القوانين، ويسهر على صحة عمليات الانتخابات وإعلان نتائجها، وقراراته ملزمة وغير قابلة للطعن.

ويتم انتخاب الرئيس بالأغلبية المطلقة للأصوات (50%+1)، وإذا لم يحصل أحد المرشحين على الأغلبية في الجولة الأولى تنظم جولة ثانية بعد أسبوعين بين المرشحيْن الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات. ولا يحق لأى رئيس سوى فترتين رئاسيتين كل واحدة منهما 5 سنوات.

ودخلت البلاد منذ فجر أمس الجمعة مرحلة الصمت الانتخابي، حيث اختتم جميع المرشحين حملاتهم الدعائية.وأكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم جاهزية اللجنة لاقتراع اليوم "حيث تم توزيع المعدات اللازمة للعملية الانتخابية على امتداد التراب الوطني وفي كل الدول التي ستصوت فيها الجاليات الموريتانية".

وبشأن الانتقادات التي وجهتها المعارضة لأداء اللجنة والقلق من تزوير الانتخابات، قال إن المنظومة المعلوماتية للجنة تعد من بين الأبرز في المنطقة، لافتا إلى أن اللجنة "فتحت الباب واسعا أمام الملاحظات المقدمة من المعارضة وأثبتت وقوفها على مسافة واحدة من الجميع".

رقابة وتأهب

وأوفدت هيئات دولية فرقا لمراقبة الانتخابات، من بينها الاتحاد الأفريقي، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، ومجموعة دول الساحل والصحراء، ومنظمة التعاون الإسلامي، وشبكة النساء الرائدات في أفريقيا.

وأجرت هذه الفرق على مدى اليومين الماضيين لقاءات مع مسؤولين حكوميين، كما زارت مقر المجلس الدستوري.

و عبرت وزارة الداخلية واللامركزية، في بيان أصدرته عشية التوجه إلى صناديق الاقتراع، عن ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني.

وأكدت أنه "تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ونشر الأجهزة العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني  وحيثما وُجد مكتب تصويت  لتمكين المواطنين من تأدية واجبهم الانتخابي بكل حرية وطمأنينة على أمنهم وأمن ممتلكاتهم".

كما أكدت لجميع المواطنين أن عملية الاقتراع "ستجري في ظروف طبيعية، وستكون عمليات التنقل انسيابية وبدون عوائق، في كافة مناطق البلاد".

وقبل موعد الاقتراع بأيام، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات استباقية لمنع أي اضطرابات محتملة. شملت  منع بيع البنزين في الحاويات لمواطنين، وحظر عرض إطارات السيارات في الأماكن العامة خشية استخدامها في أعمال شغب.

وجاءت هذه الإجراءات بعد أحداث شغب شهدتها مدينة نواذيبو غرب البلاد قبل يوم واحد من اختتام الحملة الدعائية.إذ اقتحم خلال هذه الأحداث عدد من الحاضرين المنصة الرسمية في نشاط لحملة المرشح الغزواني، مرددين شعارات مؤيدة للمرشح المعارض اعبيدي.

وفي تعليق على تلك الأحداث، أكدت وزارة الداخلية على إصدار تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية للتعامل بحزم مع أي محاولة للإخلال بالأمن والنظام. وشددت ، في بيان لها، ;عدم التسامح أو التساهل مع أي شخص يُهدد أمن واستقرار الموريتانيين.

ولم تُفصح السلطات الموريتانية عن عدد أفراد الشرطة والجيش المُكلفين بتأمين العملية الانتخابية، لكن عادة ما يتم الدفع بآلاف الجنود لتأمين مراكز الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • في نغمة مكررة.. أزمة ديالى ستحل بمفاوضات مباشرة بين بدر والقانون
  • في نغمة مكررة.. أزمة ديالى ستحل بمفاوضات مباشرة بين بدر والقانون- عاجل
  • في نغمة مكررة.. التميمي يقول ان أزمة ديالى ستحل بمفاوضات مباشرة بين بدر والقانون- عاجل
  • أكثر من 180 مرشحا يساريا فرنسيا يرفضون المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات لمنع فوز المعارضة
  • في نغمة مكررة.. نائب يقول ان أزمة ديالى ستحل بمفاوضات مباشرة بين بدر والقانون- عاجل
  • خبراء لـعربي21: المناظرة الانتخابية ضعيفة.. بايدن مهزوز وترامب سيّء
  • خبراء لـعربي21: المناظرة الانتخابية ضعيفة.. بايدن مهزوز وترامب سيّئ
  • رئيس السن بمجلس ديالى يطلق مبادرة لحل عقدة المحافظ: الفضاء الوطني
  • بايدن يجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن مستقبل حملته الانتخابية
  • الموريتانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد والغزواني الأوفر حظا