عيشها بفرحة، حكاية جديدة قدمتها هبة مجدي لجمهورها، تحدت بها الظروف، واستطاعت أن توصل رسالة قوية، تسلط فيها الضوء على قوة إرادة ذوي الهمم، هؤلاء الأشخاص أصحاب القدرات الخارقة، الذين يكتبون أسمائهم بحروف من ذهب في كل مسابقة أو عمل يشاركون فيه.

فحققت هبة مجدي نجاحا ساحقا، في حكاية عيشها بفرحة، هذه القصة، التي تقدم ضمن حكايات مسلسل 55 مشكلة حب، حيث أكدت الفنانة أنه رغم الوقت العصيب التي تقدم فيه الحكاية، تزامنا مع طوفان الأقصى، إلا أن القصة لقيت إقبالًا شديدًا من الجمهور، الذي كان ينتظر الحلقة تلو الآخرى، نظرا للأحداث المثيرة والقصة المشوقة التي يحتوي عليها العمل.

ألتقى “الفجر الفني”، بالفنانة هبة مجدي، التي تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في التحضير للشخصية، وكيف تأثرت بهذا الدور، ورأيها في رودو الفعل السريعة من ذوي الهمم، على المسلسل.. وإلى نص الحوار:

 

ـ في البداية.. هل توقعتي النجاح الكبير لـ حكاية عيشها بفرحة في ظل الوضع الراهن؟

 

فوجئت من النجاح، خاصةً لأننا في وقت عصيب بسبب أحداث غزة، وضع صعب علينا كلنا، لكن ربنا ينصرهم ويستر على الأيام الجاية، إحنا بنحاول نقدم شغل صح وإيجابي وله هدف ورسالة، والحقيقة أني ليا الشرف والحظ أني اشتغلت في مسلسل 55 قصة حب، لما الورق أتبعت لي أعجبت بالفكرة، والقصة شجعتني، لكن حسيت أن عليا مسئولية كبيرة، لازم أعمل الدور بإحساس طبيعي، يوصل لكل الناس، وأهمهم ذوي الهمم والإعاقة، كمان يوصل للمصريين والعرب

رغم أن التوقيت كان صعب، لكن الحمد لله المسلسل أتشاف كويس، إحنا كنا بنصور والناس بتتكلم عليه، وطبعا دا شيء منحنا طاقة غير طبيعية، لأن المسلسل اتشاف كويس جدًا.

أنا أول مرة اشتغل مع المخرج ألبيرم مكرم، لكن سعيدة وفخورة بالتجربة، لأن عنده إحساس فظيع نقل لنا الطاقة، قال لنا يلا نتشغتل حاجة بطاقة عالية.

 

ـ سرعان ما رأينا تفاعل كبير من ذوي الهمم.. كيف رأيتِ هذه الحالة؟

 

تأثرت وأنا بسلم عليهم وبشوفهم أثناء زيارتي لهم، لأن الموضوع مأثر فيها بشكل كبير.. أنا لسة مخرجتش من الشخصية، وأتبسطت جدا بان وزارة التضامن الاجتماعي بتدي لهم هدايا، بشكرهم على الطاقة القوية اللي حاسسوني بيها، حسيت وأنا قاعدة بمثل على الكرسي، أني باخد منه طاقة كبيرة، لأن إرادتهم أقوى بكتير مننا كبني آدمين طبيعيين.

ـ لماذا تتشابه الأدوار التي تقدمها هبة مجدي مع شخصيتها الحقيقية؟

 

اتبسطت أوي أن في مخرجة فعلا، عندها نفس المشكلة، والقصة شبه قصتها، وفرحت بيها ونشرت خدت صورتها، لان الموضوع حقيق، إحنا لما بنعمل حاجة واقعية، بتوصل لقلوب الناس على طول، إحنا مش قاصدين ناخد قصتها، هي جت بالصدفة، مكنتش شفتها ولا أعرفها من قبل ما اشتغل، لما كتبت حتى تفاصيل اللبس بتاعها شبه لبسي في المسلسل.

 

ـ قلتي “وراء الحرمان الظاهر في حاجة مخفية”.. إلى أي مدى تمثل هذه المقولة هبة مجدي؟

 

هذه الجملة قالها الدكتور مصطفى محمود، معناها ربنا لما بيحرمك من حاجة، بيكون مخبي لك حاجة أحلى وأقوى منها، جملة بتمثلنا كلنا لو كل واحد خد باله، ربنا بيعوضه إزاي بعد فقدانه لشيء معين، ويشوف كرم ربنا، هيفضل عنده شكر ورضا، باللي جواه.

 

ـ ما الحرمان الذي عانت منه هبة مجدي في حياتها.. لكن بعدها تأكدت بأنه كان عطاء؟

 

الحقيقة ربنا دايما بيراضينا، على قد ما بنتعب في شغلنا ربنا بيعوضنا، عى قد ما بفتقد ناس من دمنا وقريبين مننا زي أبويا مثلا، ربنا بيعوض بالزوج والأولاد.. الحمد لله على كل حال.

 

ـ هل تختار هبة مجدي أدوارها الدرامية بما اعتاد عليه الجمهور.. ما مدى إمكانية اختيارك دورا يخالف توقعات متابعينك؟

 

عملت حاجات كتير مش شبهي، زي يسر في حماية عيشها بفرحة، اللي أتغيرت حياتها بشكل كبير، وقربت من ربنا أكتر بعد الإصابة.

 

ـ حدثينا عن رد فعل أولادك بعد عرض حكاية عيشها بفرحة؟

 

دهب أبنتي أول مرة تتابع لي مسلسل، وكنت مبسوطة جدا بمتابعتها للحلقات، ي كانت منتظراني أقف تاني على رجلي، بتقولي  أنتِ هتقومي من على الكرسي ده إمتى.

 

ـ ما الأساس الذي تحاول هبة مجدي الأم أن تزرعه في أبنائها؟

 

الرسالة نفسها بتوصل للأطفال من خلال المسلسلس، إحنا مبتقولش غير كلام حلو في المسلسل، بنتكلم على السوشيال ميديا ودورها، الواحد لازم يخلي باله من كل الكلام اللي بيكتبه ليأذي حد تاني، لازم تاخد بالك الشخص للي بتأذيه بكلامك حياته عاملة إزاي.. دا جانب حلو تطرقنا له في المسلسل.

ـ هل تشعر بالخوف من المشاركة في الجزء الرابع في المداح؟

 

بصراحة خايفة جدًا، لأن هذه المرة "الموضوع على كبير".. أول مرة أشارك في عمل درامي متعدد الأجزاء، لكن الحمد لله الموضوع ماشي حلو.

 

ـ أخيرًا.. متى تعود هبة مجدي للغناء؟

 

أتمنى الفترة الجاية تعر عليا أعمال بها فقرات غنائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هبة مجدى ذوي الهمم المداح 4 عیشها بفرحة ذوی الهمم هبة مجدی

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)
  • حمادة هلال يشوق جمهوره لأحدث أغانيه بعنوان "ياريت أهالينا ما ربونا"
  • ماكولي كولكين ينضم إلى فريق عمل مسلسل "2 Fallout"
  • السيناريست أمين جمال يعلن عن بدء تصوير مسلسل "المداح 5"
  • أهالي أسوان عن ذكرى مرور 15 عاما لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب: «إحنا محظوظين»
  • اليوم.. انطلاق تصوير الجزء الخامس من «المداح» بعد نهاية مثيرة للجزء الرابع
  • اليوم.. بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل المداح
  • حريق ووفاة ومرض.. أحداث حزينة في الوسط الفني خلال 24 ساعة
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • مجدي الهواري لـ "الفجر الفني": الدورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي مميزة لوجود حسين فهمي