بيان من مبادرة القضارف للخلاص حول طرد النازحين من مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
استخدمت السلطات بولاية القضارف العنف لإخلاء مراكز إيواء النازحين بمدينة القضارف، تحديدا مركز ايواء داخلية كلية الطب ومركز داخلية عمر بن عبد العزيز ومركز مدرسة القضارف الثانوية القديمة.
وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لإخراج النازحين من مركز إيواء داخلية عمر بن عبد العزيز، ووصلت عبوات الغاز الى المدرسة القديمة حيث تقيم النساء والأطفال، مما ادى الى اختناق اطفال رضع، أحدهم عمره ثلاثة أيام، وامراة حامل، تم اجلاؤهم الى المستشفى.
ان النازحين الذين لاذوا بمراكز الايواء هم الشرائح الاضعف من بين النازحين، الذين يعجزون عن استئجار المنازل بالأسعار العادية، ناهيك عن الأسعار الباهظة جراء استغلال البعض لظروف النزوح.
لقد استهدفت مليشيا الجنجويد هؤلاء المواطنين السودانيين في دورهم في الخرطوم، قتلا واغتصابا ونهبا، فلاذوا بولاية القضارف وغيرها، ولكن ها هي حكومة القضارف تقلب لهم ظهر المجن. فروا من جنجويد الخرطوم ليجدوا هنا جنجويدا آخرين بأقنعة.
وسبق لحكومة الولاية ان منعت غرفه الطوارئ الشبابية من العمل لمساعدة النازحين وطردتهم وغلقت عليهم كل سبل العملَ. وها هي ذات الحكومة، بقيادة الوالي الانقلابي محمد عبد الرحمن محجوب، تطرد النازحين متحججة بفتح المدارس والجامعات، علما بأن الحكومة لم تقم بواجبها الأوجب بصرف مرتبات المعلمين والموظفين، رغم الموارد المهولة التي تتمتع بها الولاية، وليس ذلك بمستغرب إذ أن الحكومة مشغولة بالفساد وتخصيص الأراضي ونهب موارد البلاد.
إن بعض هؤلاء النازحين يحارب إخوانهم وآباؤهم ضمن صفوف القوات المسلحة في الخرطوم ودارفور، فيا لعار حكومة القضارف وشرطتها التي تستهدف هؤلاء!!
تناشد مبادرة الخلاص مواطني القضارف لمؤازرة النازحين، ومد يد العون لهم، فهم اخواننا في الوطن المكلوم. وتدعو النازحين لتنظيم أنفسهم حتى تزيد كفاءتهم وقدرتهم للحصول على حقوقهم الأصيلة والمشروعة.
كامل التضامن مع النازحين
الخزي والعار لمليشيا الجنجويد
الخزي والعار لحكومة القضارف
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
مبادرة القضارف للخلاص
8 نوفمبر 2023
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد
دعت اللجنة المفوضة للمزارعين إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت
القضارف: التغيير
طالبت اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف الحكومة الاتحادية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة أزمة السيولة النقدية، شملت رفع سقف السحب اليومي، تسريع ربط تطبيقات البنوك مع بعضها، وعدم تجاوز التحويلات اليومية مبلغ 15 مليون جنيه بالإضافة إلى تحسين نظام المقاصة.
كما دعت اللجنة إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت، بجانب إرسال فرق من السجل المدني لاستخراج الأوراق الثبوتية بمناطق الإنتاج.
وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بمقر شركة المزارع حول أثر أزمة السيولة على الإنتاج، أشار نائب رئيس اللجنة المفوضة، حامد يوسف عبد اللطيف، إلى زراعة أكثر من 10 ملايين فدان بمحاصيل متنوعة تُبشّر بإنتاجية عالية، على الرغم من خروج عدد من الولايات من دائرة الإنتاج.
وأوضح حامد أن المشروع الواحد يحتاج بين 40 إلى 50 مليون جنيه لتغطية تكاليف الحصاد، بينما السقف اليومي للسحب لا يغطي الحد الأدنى من احتياجات المزارعين، مما جعلهم عرضة للاحتيال.
وحذر من مخاطر الاحتكاكات مع العمال في الحقول بسبب نقص السيولة، مطالبًا الحكومة بتوفير النقد اللازم لتجنب هذه المشكلات، ومهددًا بتصعيد قضية المزارعين في حال تجاهل المطالب.
وأكد عضو اللجنة المفوضة، أحمد الضو شولة، على وقوف المزارعين مع الدولة في عملية استبدال العملة، شريطة استمرار عمليات الإنتاج وتوفير مستلزماته. وأشار إلى صمود مزارعي القضارف رغم ظروف الحرب، مضيفًا أن مرحلة الحصاد الحالية تستوجب دعمًا مباشرًا من الدولة لتجنب تلف 30% من المحاصيل بسبب تأخير الحصاد.
أما الأمين المالي للجنة، معاوية عثمان الزين، أشار إلى أن سياسات الدولة الحالية دفعت المزارعين إلى الوقوع في دوامة الديون لتفادي المشكلات المتعلقة بتأخير الحصاد.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة السيولة الزراعة المطرية في السودان مزارعو القضارف ولاية القضارف