واضح جداً ان هذا تسجيل من رجل محايد من هجليج وهذا الرجل مات قتيلاً بعد ان ادلى بهذه الشهاده الصادقه عن الوضع فى هجليج ووضع الجيش المزرى وهزيمته كما هزم فى الخرطوم وهربت قياداته لبورتسودان وهذه فضيحه لم تحدث فى تاريخ الجيش السودانى والمرحوم رجل يقف مع شعبه وقال الحقيقه وذهب لربه ضحيه للبرهان وعصابته والحقيقه مره وهى كما قالها شباب الثوره ( معليش معليش ماعندنا جيش ) وهل هذا جيش هذا ليس جيش وانما بقايا مليشيات اسلاميه من الاخوان المسلمين الذين لا يهمهم الوطن وانما يهمهم اخوانهم فى التنظيم فالاخوان المسلمين لا يعترفون بالاوطان وانما فقط بالامه الاسلاميه وهذا مااضاع السودان عندما فتحوا ابواب السودان لاخوانهم فى التنظيم من كل انحاء العالم فلوثوا سمعتنا بين الشعوب وتمت مقاطعتنا من العالم وهوى السودان للقاع سياسياً واقتصادياً ودوليا ً والان وضحت المساله تماماً ان هذا الجيش هو بقايا المليشيات الاسلاميه واتضح الان تماماً بعد ان توحدت معه مليشيات البراء الاسلاميه فاصبح الجيش السودانى مليشيا اسلاميه مائه فى المائه وهذه المليشيات لن تنتصر وان الواضح تماماً ان اولادنا الابرياء قد راحوا ضحايا لهذا التنظيم الشيطانى الذى اضاعهم من قبل عندما قام بتجنيدهم فى حرب ضد اخوانهم فى الوطن بدعوى انها حرب مقدسه ومن يقتل فيها يدخل الجنه وجاء وقت اعترف فيها زعيم هذا الحزب الشيطانى اعترف فيها كبير هم الشيطان الاكبر الترابى بانهم خدعوا هؤلاء الشباب حول دخول القتلى فى الحرب الى الجنه واطلق عليهم اسم الشهداء واعترف ان هذه كذبه اختلقها هذا التنظيم الشيطانى تنظيم الحركه الاسلاميه ليخدع بها الشباب والان حان الوقت ايها الجيش السودانى ان تطيحوا بكل قيادات الجيش من الاخوان المسلمين ليعود جيشنا محايداً ونقياًومستقلاً وجيش للوطن فقط ولتستعيدوا سمعتكم النقيه ومكانتكم بين شعبكم وعندها سيصطف معكم الشعب ويتم هزيمة عصابات الجنجويد التى سرقت ونهبت وهدمت عاصمتنا وليتم طردها من كل مكان احتلته لتعود للدول التى اتت منها ويعود جيشنا مستقلاً عن اى انتماء الا الانتماء للوطن فهيا ياجيشنا طهر نفسك من البرهان والكباشى والعطا وبقية العصابه من قيادات الاخوان المسلمين ولتعود نقياً وجيشاً للوطن فقط وولاءك للسودان لا لحزب ولا جماعه فقط للسودان .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانى
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق ومجلس حكماء المسلمين يعزّون شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته
بعث السفير العراقي لدى القاهرة، الدكتور قحطان طه خلف، برقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته.
وعبّر السفير العراقي في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله - عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وأرسل أداما ديانج، المستشار الخاص لمجلس حكماء المسلمين، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقًا، برقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلته في وفاة شقيقته.
وأعرب ديانج في برقيته عن مشاطرته لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في مصابه الأليم، داعيًا الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصالحين، وأن يلهم أسرة الإمام الأكبر الصبر والسلوان.
كما عبّر عن إدراكه لعمق الألم الذي أحدثه هذا الفقد، مؤكداً أن الإمام الأكبر قد ألهم الجميع دائماً بقيم الصبر والرحمة.
مختتمًا بالدعاء للفقيدة، سائلًا الله أن يفتح لها أبواب جناته، وأن يرزق أهلها الصبر والأجر في هذا المصاب الجلل.
وبعث السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى القاهرة، برقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء.
وأعرب السفير الأردني في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.