البارتي بشأن استهداف القواعد الأمريكية في إقليم كردستان: رسائل سياسية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
لمح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، الى وجود رسائل سياسية من الاستهداف المتكرر ضد القواعد الأميركية في إقليم كردستان.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل المسلحة تريد إدخال إقليم كردستان في دوامة الصراع، رغم حالة الاستقرار التي يعيشها".
وأضاف أن "إقليم كردستان حاول مرارا الوقوف على خط واحد دون الدخول بالصراع، ولكن ما يجري هو رسائل سياسية هدفها ضرب حالة الاستقرار التي يعيشها كردستان".
وأشار إلى أن "بعض الجهات لا يروق لها أن يكون الإقليم بوابة للشركات الأجنبية والمنظمات الدولية، لذلك تحاول خلق نوع من الصراع الجديد، من خلال زيادة الاستهداف لمطار أربيل أو قاعدة حرير".
وصباح اليوم، أفاد مصدر أمني، باستهداف صاروخي لقاعدتي عين الأسد غربي محافظة الأنبار وحرير في أربيل.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "محيط قاعدتي عين الأسد وحرير تعرضا لاستهداف".
ويأتي الهجوم بعد سلسلة هجمات استهدفت قاعدة "عين الأسد" بالأنبار وقاعدة "حرير" في أربيل، وقاعدة "فيكتوريا" قرب مطار بغداد الدولي في العاصمة بغداد، خلال الأيام القليلة الماضية.
ووسعت "فصائل المقاومة في العراق" هجماتها على القواعد التي تضم قوات امريكية سواء في العراق وسوريا، وبحسب البنتاغون، فأن اعداد الهجمات حتى 6 تشرين الثاني الجاري بلغ اكثر من 33 هجوما.
وقامت "فصائل المقاومة في العراق" باستهداف قاعدة عين الاسد بطائرات مسيرة بعد ساعات قليلة من مغادرة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن لبغداد في 5 تشرين الثاني الجاري، بالرغم من "رسائل التحذير" التي اطلقها بلينكن خلال زيارته بغداد ولقائه برئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
تركيا تلمح لـ"أخبار جيدة" بشأن تصدير نفط كردستان.. ماذا عن طريق التنمية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا تؤكد في اتصالاتها مع جميع الأطراف ضرورة عدم جرّ العراق إلى دوامة العنف، وتقدم الدعم «الأهم» لجهود تعزيز وإعادة إعمار هذا البلد.
وخلال مناقشة ميزانية وزارة الخارجية في لجنة التخطيط بالبرلمان التركي التي عُقدت الخميس واستمرت حتى ساعة مبكرة من صباح الجمعة، وصف فيدان زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى العراق في أبريل (نيسان) الماضي بأنها «نقطة تحول حاسمة» في العلاقات بين أنقرة وبغداد.
وذكر أنه تم التوقيع على 27 وثيقة قانونية خلال الزيارة لتعزيز الإطار المؤسسي للعلاقات العراقية – التركية، مضيفاً أنهم يديرون آليات التعاون مع العراق بشكل فعال، ويدعمون بشكل كامل مشروع «طريق التنمية» الذي تعتبر تركيا شريكاً طبيعياً فيه، ويكثفون الاتصالات التي تركز على الأمن ومكافحة الإرهاب مع العراق.
ووصف وزير الخارجية التركي علاقات بلاده مع إقليم كردستان العراق بأنها «فوق العادة» وجيدة للغاية، كما تسعى أنقرة إلى حل المشاكل بين بغداد وأربيل. وأعلن عن تطورات إيجابية فيما يتعلق بتصدير نفط الإقليم.
وبالنسبة لمشروع «طريق التنمية»، قال فيدان إن تركيا تولي أهمية كبيرة للمشروع، واعتبر أنه بهذا المشروع تم طرح قضية إيجابية على جدول الأعمال للمرة الأولى مع العراق.
وأضاف أن تركيا لا يمكنها فرض خيار ضد تفضيل العراق بالنسبة للبوابة الحدودية لمرور «طريق التنمية»، ويجب على بغداد وأربيل أن تجتمعا معاً وتقررا أي بوابة حدودية ستكون مفضلة.
وعن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان، عبر خط الأنابيب الذي ينقله إلى ميناء جيهان جنوب تركيا (خط كركوك – يمورتاليك) لتصديره، قال فيدان إن هناك أخباراً جيدة، ونتوقع تطورات جيدة قريباً، وبخاصة فيما يتعلق بافتتاح خط الأنابيب.
وأضاف: «لقد قمنا باستعداداتنا. نأمل أن يتم فتح خط الأنابيب. (طريق التنمية) مهم للغاية، وقد يشمل أيضاً شمال روسيا، عبر وصله بممر الجنوب اللوجستي في مرحلة معينة. يبدو أنه يمكن أن يتحول إلى مشروع أفضل. نحن جادون في هذا الأمر».