طهران تحاول إقناع العالم العربي بالضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى المملكة العربية السعودية.
وجاء في المقال: يعتزم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، زيارة المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي ستركز على قضية الحرب في قطاع غزة.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "واقعة دعوة إيران لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي لا ينبغي أن تثير أي شك. فهي أحد أعضاء منظمة التعاون الإسلامي. وفي هذا الوضع لا ينبغي الافتراض أن الأمر كان يمكن أن يكون مختلفا، خاصة في ظل تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية الذي بدأ مع بداية العام 2023. علاوة على ذلك، لا بد هنا من التأكيد على مستوى الحضور وحقيقة أن الزيارة سيقوم بها الرئيس الإيراني نفسه. هذا حدث رمزي".
وكما أكد لوكيانوف، فإن هذا دليل على استمرار المسار نحو التقارب بين طهران والرياض، لأن العملية تهدف إلى تقليل مخاطر وتكاليف المواجهة بسبب الوضع الأكثر تعقيدا.
وختم بالقول: "التوقعات من قمة منظمة التعاون الإسلامي جدية للغاية، فعلى الرغم من الدور الصغير لهذه المنظمة في حل النزاعات الإقليمية، إلا أن هذه المنصة هي الوحيدة التي يشارك فيها ممثلو مختلف دول المنطقة، وكذلك الدول من خارجها، الذين يهتمون بما يحدث في منطقة الصراع، والذين يمكن أن يجتمعوا ويتخذوا موقفًا موحدًا. لقد كشفت هذه الأزمة عن حقيقة مزعجة ولكنها مهمة: لقد انتهى العصر الذي كان من الممكن فيه حل الصراعات أو تجميدها أو تأجيلها، بمبادرة وحماية من الولايات المتحدة، باعتبارها القوة المهيمنة الرئيسية في الشرق الأوسط. وفي الظروف الحالية، فإن دول المنطقة ملزمة بتحمل مسؤوليات أكبر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان
قال جورج العاقوري، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف بيروت وإسقاط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
الضربة الأخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيليوأوضح «العاقوري»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربات الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، ولم يتم التأكد حتى الآن حول اغتيال محمد حيدر الرأس الأمني لحزب الله في الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الماضية.
سر الورقة التي حملها الموفد الأمريكيوأوضح الباحث السياسي أن الورقة التي حملها الموفد الأمريكي إلى لبنان هي عمليًا خلاصة اجتماع في واشنطن بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، وتتضمن بعض النقاط، منها لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق والتي مطروحة الآن ويترأسها جنرال في الجيش الأمريكي، وكان هناك محاولة من نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن تكون اللجنة فقط لـ6 أشهر، لكن تم رفض ذلك.