أخبار ليبيا 24

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، تخصيص 50 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة، مضيفا أن المبلغ أقل شيء يمكن أن تقدمه ليبيا لهم.

وجدد الدبيبة، خلال حديثه في اجتماع الحكومة العادي التاسع للعام 2023، المنعقد في غريان اليوم الخميس، موقفه الرافض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الهادف إلى إبادة أهالي غزة.

وفي سياق منفصل، حذر وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة ، محمد الحويج، من انهيار الدينار داعيا إلى تشكيل لجنة لدراسة حلول عاجلة وصولا إلى استقراره.

وشهد اجتماع الحكومة نقاشا حول تراجع سعر الدينار خلال الأيام الماضية أمام الدولار في السوق الموازية، حيث حذر الحويج من تأثير الأزمة على ارتفاع الأسعار، فيما طرح رئيس الحكومة مقترحا بتشكل لجنة للعمل مع مصرف ليبيا المركزي على استقرار العملة المحلية.

وقال الحويج إن تراجع الدينار يؤثر سلبا على أسعار السلع والبضائع، مرجعا ما حدث إلى السياسات النقدية الخاصة بالمصرف المركزي، حسب حديثه في الاجتماع العادي التاسع للحكومة للعام 2023، المنعقد في غريان.

وأكد الدبيبة إن سعر الدينار تحدده السياسات النقدية التي يتحكم فيها المصرف المركزي، محملا ما وصفه بالإنفاق الموازي الذي لا يخضع للرقابة، الذي تجاوز أكثر من 15 مليار دينار، مسؤولية الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في سعر الدولار.

وبخصوص السياسات النقدية، قال الدبيبة: “إن الحكومة لا تملك سوى تقديم المقترحات إلى المصرف”، موجها بتشكيل لجنة تضم وزراء المالية والاقتصاد والمواصلات للقاء مسؤولي المركزي والعمل على تحقيق استقرار الدينار.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

رمضان ينعش الدينار العراقي وتوقعات رسمية بانخفاض مستمر للدولار

بغداد اليوم- بغداد

تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الموازية بالعراق بصورة ملحوظة خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر رمضان، مسجلًا 1480 دينارًا لكل دولار أول أدنى من ذلك، من مستوى 1520 دينارًا قبل بداية الشهر.

ويعود الانخفاض إلى عدة عوامل، أبرزها الإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي العراقي للسيطرة على الاستيرادات والتحويلات المالية الإلكترونية، إضافة إلى انخفاض الأنشطة الاقتصادية للمواطن العراقي خلال شهر رمضان.

"إجراءات صارمة"

يقول المستشار الحكومي علاء الفهد إن انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية يعود إلى تطبيق البنك المركزي لإجراءات صارمة تهدف إلى السيطرة على الاستيرادات والتحويلات المالية الإلكترونية.

ويضيف، أن هذا الإجراء يعكس نجاح السياسة النقدية للبنك المركزي، إذ بدأت المصارف العراقية تنفيذ عمليات المراسلة مع المصارف الدولية التي تربطها بها علاقات تجارية.

وأضاف أن تنويع سلة العملات ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الدولار، وأن معظم واردات السلع الاستهلاكية والغذائية يتم تمويلها عبر المنصة الرسمية للبنك المركزي وبالسعر الرسمي، مؤكدا أن أي تداول خارج هذا الإطار يعد تعاملًا غير رسمي.

وأشاد الفهد بإعلان البنك المركزي عن تطبيق المعاملات الرقمية وتشجيع السياحة، مؤكدًا أن هذه الخطوات ساهمت في تخفيف الضغط على السوق الموازية لأسعار الصرف.

وتوقع الفهد استمرار الاستقرار في السوق، خاصة مع تغطية معظم احتياجات رمضان وموسم العيد عبر المنصة الرسمية وبالسعر الرسمي، مشيرا إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض سعر الدولار في الفترة المقبلة.

وزاد سعر صرف الدولار مقابل الدينار في الأسبوع الأخير قبل شهر رمضان بشكل ملحوظ، مسجلًا 1520 دينارًا لكل دولار للبيع و1510 دنانير للشراء في البورصات الرئيسية، لكن في الأسبوع الأول من شهر رمضان، سجل سعر الصرف انخفاضًا كبيرًا، حيث وصل إلى 1465 دينارًا لكل دولار للبيع و1475 دينارًا لكل دولار للشراء في البورصات الرئيسية في بغداد وأربيل والبصرة.

وفي الأسبوع الثاني من شهر رمضان، ارتفع سعر الصرف قليلًا، وسجل 1485 دينارًا لكل دولار للبيع و1480 دينارًا لكل دولار للشراء، مع تباين صعودًا أو نزولًا لا يتجاوز الدولارين والنصف.

تتأثر أسعار صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بعدة عوامل رئيسية من بينها:

-حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة

-إجراءات البنك المركزي المتعلقة بالتحويلات الخارجية

-حاجة التجار لاستيراد البضائع وخاصة من دول تخضع لعقوبات أمريكية ما يزيد الطلب على الدولار في السوق الموازية.

-تهريب الدينار العراقي إلى دول أخرى للاستفادة من فروق الأسعار.

"رمضان يغير قواعد اللعبة"

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي أحمد الأنصاري، أن تراجع الطلب على الدولار خلال شهر رمضان يعود بشكل أساسي إلى انخفاض الأنشطة الاقتصادية للمواطن العراقي، والذي يتجلى في تراجع حركة العقارات والسيارات والخدمات الأساسية.

وأوضح الأنصاري أن ضعف القدرة الشرائية للمواطنين ساهم أيضًا في تقليل حجم الاستيراد، مما أدى إلى خفض الطلب على الدولار في السوق الموازية.

وأضاف أن إجراءات البنك المركزي التي تهدف إلى تقليل الاستيراد عبر السوق السوداء وتشجيع التجار والمستوردين على الاستيراد عبر المصارف المعتمدة وتحويل الدولار بالسعر الرسمي، كانت سببًا إضافيًا في هذا الانخفاض المؤقت.

وتوقع الأنصاري انتعاشًا قويًا للأسواق بعد شهر رمضان وبحلول عيد الفطر، مما قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في سعر الدولار أو عودته إلى مستواه السابق، مؤكدا أن سعر الدولار يتأثر بشكل كبير بقوة العرض والطلب في السوق، حيث يرتفع كلما زاد الطلب عليه في السوق الموازية.

وأشار إلى أن استمرار التسهيلات التي يقدمها البنك المركزي، مثل توفير دولار المسافرين، سيشجع المواطنين على التعامل بالسعر الرسمي وتجنب مكاتب الصرافة والبنوك التي تبيع الدولار بأسعار أعلى.

وصادق مجلس الوزراء في 7 فبراير/شباط 2023 على قرار مجلس إدارة البنك المركزي العراقي بتعديل سعر صرف الدولار مقابل الدينار، بما يعادل 1300 دينار للدولار الواحد، حيث ألزم المصارف بالبيع بسعر 1310 دنانير لكل دولار وبسعر 1320 دينارا لكل دولار لعمليات تحويل العملة حال استخدام البطاقات الإلكترونية أثناء السفر أو عبر الإنترنت، مع تحديد سقف 3 آلاف دولار بالسعر الرسمي تمنح لكل مسافر يقدم تأشيرة وتذكرة سفر مع جوازه الرسمي.


المصدر: الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • صراع العملتين: الدينار العراقي يواجه الدولار في السوق الموازية
  • رمضان ينعش الدينار العراقي وتوقعات رسمية بانخفاض مستمر للدولار
  • رمضان ينعش الدينار العراقي على حساب الدولار
  • برلماني: تراجع معدلات التضخم مؤشر قوي على إيجابية السياسات النقدية لضبط الأسعار
  • انخفاض جديد يطرأ على أسعار الدولار مقابل الدينار في بغداد
  • استقرار أسعار الذهب في التداول الآسيوي وسط قلق من السياسات التجارية الأمريكية
  • “المركزي اليمني” يبيع 10.5 مليون دولار في مزاد جديد لكبح تدهور العملة الوطنية
  • بسعر 2294.. البنك المركزي يعلن بيع 10 مليون ونصف المليون دولار أمريكي
  • تخصيص ثلاثة ملايين يورو للتخلص من النفايات الطبية الخطرة بغزة
  • تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو