«التنمية الأسرية» تنظم ورشة «الوالدية السعيدة لمرحلة الطفولة المبكرة»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أبوظبي «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرة ورشة «الوالدية السعيدة لمرحلة الطفولة المبكرة»، ضمن نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، قدمتها الدكتورة عائشة الشرياني، مسؤولة برامج وخدمات في المؤسسة.
وتهدف الورشة إلى تمكين الأسرة من تطبيق المهارات الاجتماعية ضمن حياتها اليومية، لتعزيز أنماط التفكير الإيجابي، والتكيّف مع الأوضاع المختلفة لتحقيق جودة الحياة، وتحفيز الأسر على تبني أساليب حياة صحية، وفق التغييرات الفسيولوجية والاجتماعية، ورفع الوعي القانوني للمرأة بشكل خاص، والتعريف بحقوقها وواجباتها وتمكينها من حماية ذاتها وجميع أفراد الأسرة بشكل عام، وتعزيز المشاركة المجتمعية وقيم التطوع والاستدامة البيئية في تعزيز الأنماط المستدامة لدى الأسرة.
وقالت الدكتورة عائشة الشرياني «إن تربية الأبناء متعة إذا اكتشفت احتياجاتهم العاطفية والنمائية في المراحل المختلفة لنموهم، والقدرة على فهم مشاعرهم وتفكيرهم، ما سيساعدنا في التعامل معهم وحل المشكلات وتحقيق الأهداف المستقبلية. وركزت الورشة على أهم الاحتياجات المطلوبة لعمر الطفل من 0 إلى 5 سنوات، خاصة أن الاحتياجات الأساسية هي توفير متطلبات الطفل مثل الغذاء والمسكن والعلاج وتوفير البيئة الآمنة له، ومشاركته في اللعب والتعلم والاستكشاف والتطور النمائي».
وأكدت أن نتائج الورشة، هي تمكين الأسرة لمعرفة احتياجات أبنائهم وفقاً للمرحلة النمائية، التي تساعد الوالدين على فهم الموقف والسلوك. مشيرة إلى أن الورش المستقبلية ستتناول طرح مواقف المشاركين واقتراح الحلول لهم وفق معطيات ومتطلبات المرحلة من خلال فهم مشاعر وتفكير الطفل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
" الورشة والأتيليه".. مكتبة الإسكندرية تستضيف معرضين فنيين للأطفال والشباب
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته، عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.