لندن (الاتحاد)
استعرضت هيئة مطار الشارقة الدولي، ضمن مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي 2023 الذي اختتمت فعالياته أمس في العاصمة البريطانية لندن، عمليات التطوير التي شملت مختلف جوانب مطار الشارقة والتطورات الجديدة في مشروع التوسعة الكبيرة. 
وسلّطت الضوء على معدلات النمو الإيجابية منذ بداية العام الجاري، التي تحققت بفضل جهود الهيئة المستمرة في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين ولشركات الطيران على حد سواء.


جاءت مشاركة الهيئة في المعرض، تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، التي ضمّت وفداً من ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع السفر والسياحة في الإمارة. كما شاركت وكالة مطار الشارقة للسفريات «ساتا»(SATA) بهدف الترويج للخدمات والعروض التي توفرها على مدار العام، لا سيّما خلال موسم الشتاء، لتعزيز فرص التواصل مع الشركات العالمية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون.
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: يُعتبر معرض سوق السفر العالمي أحد أهم المعارض المتخصصة في قطاع السفر والسياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويجمع العديد من صناع القرار والمتخصصين لمناقشة التحديات وتعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن هذه المشاركة شكلت فرصة قيّمة لتعزيز مكانة المطار على الساحة العالمية كوجهة سفر متميزة، لافتاً إلى أنه تم تسليط الضوء على الخدمات المتميزة التي يقدمها المطار، بالإضافة إلى استعراض التوسعات الجارية والمستقبلية التي ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار.
ونظمت الهيئة، خلال مشاركتها في المعرض، العديد من الاجتماعات واللقاءات مع شركات الطيران ووكالات السفر والسياحة، تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين وفتح آفاق لشراكات جديدة في صناعة السفر والسياحة.
كما قدمت للشركات شرحاً عن أنظمة السفر الذكي المتكاملة في المطار، والتي تعتمد أحدث التقنيات لتسهيل وتسريع إجراءات السفر، بهدف تلبية متطلبات زيادة حركة المسافرين عبر المطار، بالإضافة إلى إطلاق خدمة الصعود الذاتي إلى الطائرة التي تعتمد نظاماً آلياً للتحقّق من وثائق السفر.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة مطار الشارقة

إقرأ أيضاً:

هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي

أثار حديث ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي عن تعرضه للضرب والتنكيل بشكل يومي المخاوف على حياته، وطرح سردها عن وضع والدها الصحي والجسدي تساؤلاً عن ما إذا كان الاحتلال يحاول اغتياله.

وكانت ابنة البرغوثي قد نقلت عن أحد محامي والدها أنه "يتعرض لمعاملة وحشية، وضرب مفرط بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، ويتعمد الاحتلال إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، ليُترك البرغوثي مع السجانين لوحده وتنطلق عملية تعذيبه".

ولفتت إلى أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي.



من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن حال الأسير عبد الله البرغوثي كحال بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية ما بعد السابع من أكتوبر، حيث يُمارس عليهم جميعا سلسلة من العقوبات.

وأوضحت الهيئة في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هذه العقوبات تتمثل بالاعتداء بالضرب والتنكيل بالأسرى، بالإضافة إلى تقليل كميات الطعام ما أدى إلى خسارة جميع الأسرى الكثير من أوزانهم، كذلك انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة.

وأكدت أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى بشكل عام والأسير عبد الله البرغوثي بشكل خاص، الذي تقوم إدارة السجون الإسرائيلية بالاعتداء عليه بشكل يومي وممنهج والتنكيل به ونقله من سجن إلى أخر.

وأكملت الهيئة، أيضا تم سحب مواد التنظيف وهذا أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى في السجون الإسرائيلية، كما أن الاحتلال لا يقدم العلاج الطبي اللازم للأسرى المرضى الذين أصيبوا بالمرض الجلدي (الجرب).



وحول وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، قالت هيئة شؤون الأسرى لـ"عربي21"، بحسب مشاهدة المحامي الذي قام بزيارته تظهر على جسده آثار الضرب بوضوح، بالإضافة الى انتشار المرض الجلدي، وهناك علامات ظهور للدمامل، أيضا لا يتم تقديم العلاج الطبي له، علما أنه خسر من وزنه ما يقارب 70 كيلو منذ السابع من أكتوبر.

وأثار حديث المحامي عن وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي تساؤلات حول ما إذا كان الاحتلال يتعمد اغتياله، خاصة أنه كان دائما يرفض إدراجه في أي صفقة تبادل لأسرى، وكان يتعمد وضعه في زنزانة انفرادية لسنوات ويمنع أهله من زيارته لفترات طويلة.

بدورها قالت هيئة الأسرى رداً على هذه التساؤلات، "طلبنا زيارته وننتظر تحديد موعد للزيارة حتى نعرف كل التفاصيل حول ما يحدث معه".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كثف قمعه وتنكيله بالأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، ونال أسرى قطاع غزة النصيب الأكبر من هذا التنكيل والمعاملة الوحشية.

حيث احتجز الاحتلال أسرى قطاع غزة في معسكر سدي تيمان سيء السمعة، ووضعهم في أقفاص حديدية وعاملهم بطريقة وحشية وغير ادمية، حيث قام بتعذيبهم بكل الوسائل الجسدية والنفسية، كما هناك روايات تناقلها الأسرى عن تعرض بعضهم للاغتصاب.

ونقلت قناة الجزيرة عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 15 ألف عملية اعتقال في قطاع غزة وحده.

ووفقا لزغاري فإن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تقديم معلومات دقيقة عن عدد أسرى قطاع غزة، مؤكدا أن عمليات التعذيب والتنكيل قد تصاعدت منذ السابع من أكتوبر، علما أنه نتيجة للإهمال الطبي استشهد ما لا يقل عن 63 أسيرا فلسطينياً آخرهم الشاب مصعب عديلي (21 عاما).

مقالات مشابهة

  • «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
  • "عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
  • "السياحة السعودية" تستعرض استعداداتها لموسم صيف استثنائي خلال مشاركتها في سوق السفر العربي
  • تفاصيل هروب جماعي جديد لمسافرين مغاربة فور نزول طائرة تركية بمطار إيطالي
  • “روح السعودية” تستعرض استعداداتها لموسم صيف استثنائي خلال مشاركتها في سوق السفر العربي
  • عبدالهادي القصبي: تعديل قانون الثروة المعدنية يستهدف تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية
  • هيئة الثروة السمكية ترعى أول انتخابات لصيادي دبا الحصن
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تحذر من عمليات احتيال عبر حسابات مزورة تدّعي تمثيلها
  • واجهة الورود بالأحساء.. التزام بالجدول الزمني ومتابعة من هيئة التطوير