بوابة الوفد:
2025-04-07@07:04:28 GMT

متابعة عدد من المشروعات بمحافظتي الأقصر وأسوان

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين التجربة السياحية بالمواقع الأثرية والمتاحف مايأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، تشهد بعض المواقع الأثرية بمحافظتي الأقصر وأسوان عدد من مشروعات التطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين.

وزير السياحة والآثار يتفقد مقابر الصحابة بمنطقة الأباجية بالمقطم عيسى يُصدر قرارا بتشكيل لجنتي المراجعة الداخلية والحوكمة بهيئة التنشيط وصندوق دعم السياحة والآثار

وأوضح د.

مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه جاري العمل بهذه المشروعات بالتوازي، بما يساهم في الإنتهاء منها في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي يؤكد حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على توفير مقاصد سياحية متميزة للسائحين القادمين لزيارة مصر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة والتي أطلقتها الوزارة.

وفي هذا السياق قام العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف بجولة تفقدية للمشروعات الجارية بمحافظتي الأقصر وأسوان، لمتابعة سير العمل والوقوف على آخر المستجدات بها.

ففي محافظة الأقصر، تضمنت الجولة. منطقتي وادي الملوك والملكات ومدينة هابو والدير البحري والقرنة ودير المدينة والتي تشتمل أعمال التطوير بها بعض أعمال الترميم الدقيق بالمقابر والمعابد الموجودة بها، وتوفير لوحات إرشادية بالمواقع الأثرية وعمل مسارات للزيارة وتطوير دورات المياه وعمل برجولات خشبية لاستراحة الزائرين من المصريين والسائحين، كما حرص على متابعة سير العمل  بمنظومة بوابات التذاكر الالكترونية لتسهيل دخول وخروج الزائرين من المصريين والسائحين.

كما شملت الجولة زيارة معابد الكرنك بالبر الشرقى لمتابعة الأعمال الجارية بها والتي تتمثل في أعمال الترميم الدقيق لصالة الأعمدة الكبرى وكذلك التغطية الخشبية للجزء الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى الجنوبية وكذلك إحلال وتجديد مسارات الزيارة من أرضيات حجر رملى، كما تم زيارة متحف الأقصر وما به من أعمال تطوير.

وفي محافظة أسوان شملت الجولة زيارة معبد إدفو ومتابعة أعمال تطوير الاسوار الخارجية للمعبد وتجهيز أرضيات أماكن انتظار السيارات والمركبات السياحية وذلك لتسهيل عملية الدخول للزائرين، وكذلك أعمال تجهيز غرفة الحريق وعمل شبكتي إطفاء وإضاءة حديثة بما يتماشي وطبيعة المعبد الأثرية، بالإضافة إلى أعمال رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين من إحلال وتجديد دورات المياه وتجهيز الموقع لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم من ممرات ودورات مياه.

 كما تضمنت الجولة أيضا مشروع تطوير المسلة الناقصة ومعابد فيله وكلابشة والتي تمثلت أعمال التطوير بها في تهذيب الموقع العام وإنشاء غرفه للتذاكر وإعداد مسارات الزيارة للزائرين من ذوي الهمم  لتسهيل الحركة لدخول المعبد وكذا أعمال الإضاءة الداخلية والموقع العام والمنطقه المحيطه، فضلا عن تفقد متحف النوبة ومتابعة الأعمال به والمتمثلة في أعمال رفع كفاءة منظومة التكييف المركزي للمتحف ورفع كفاءة شبكة الإضاءة التخصصية والخدمية للمتحف وفتارين العرض وأعمال رفع كفاءة بعض الممرات الحجرية والخشبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار المواقع الأثرية الامين العام للمجلس الاعلى للاثار وزارة السياحة السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

اكتشافات أثرية جديدة في معبد الرامسيوم الفرعوني في الأقصر

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن العثور على مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر التاريخية في جنوب البلاد.
 وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) نسخة منه اليوم الجمعة ، إن الاكتشافات الجديدة توصلت إليها بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة، تضم آثاريين وعلماء مصريات من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث، وجامعة السوربون. 
وبحسب البيان، فقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضا عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضا باسم "معبد ملايين السنين".
 ووفقا للبيان، فإنه خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون. وأسفرت أعمال الحفائر بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها بعضاً، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.
 وأثني شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة.
 ونقل البيان عن الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، تأكيده على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقا جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تسهم في تعزيز" معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة".
 ولفت إسماعيل إلى أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. 
ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعا مشغولا قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد، والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانجليزي كويبل عام 1896 وهي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. 
وأضاف أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة قامت خلال الفترة الماضية من الانتهاء من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معا على مصطبة، وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. 
فيما أشار الدكتور كرسيتيان لوبلان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن البعثة قامت أيضا بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلي والذي بات واضحا اليوم بفضل أعمال البعثة حيث لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، حيث أثمرت أعمال البعثة عن الكشف على جميع الجدران المصنوعة من الطوب اللبن والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يلقي المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم.
 وجاء بالبيان، أنه في منطقة باب الصرح الثاني، تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متألها أمام المعبود آمون رع، وبقايا الكورنيش الذي كان يقف عليه في الأصل إفريز من القرود. 
كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم التعرف على أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق يصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئا على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها. 
يذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد. 

أخبار ذات صلة الزمالك يتضامن مع بيراميدز لإيقاف قرار إلغاء «نصف عقوبة» الأهلي! إدانات عربية لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يستعرض فرص الاستثمار مع نظيرة بـ سيشل
  • وزير السياحة يصدر قراراً بشروط وضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات
  • قبل بدء التشغيل التجريبي لمشروع تطوير أهرامات الجيزة.. وزير السياحة يتفقد المنطقة الأثرية
  • "الإصلاح الزراعي" يتابع أعمال الجمعيات والمشروعات التابعة لها في 4 محافظات
  • برلمانية: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح
  • سياحة النواب: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات رفع كفاءة الكباري والمسطحات الخضراء بمارينا
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات رفع كفاءة الكباري والمسطحات الخضراء بمارينا.. صور
  • أواني كانوبية وأدوات جنائزية.. تفاصيل الاكتشافات الأثرية في الأقصر
  • اكتشافات أثرية جديدة في معبد الرامسيوم الفرعوني في الأقصر