إفراغ مقر تستغله جمعية للدفاع عن الحيوانات وجماعة الرباط تقول إن الكلاب كانت تعيش في "وضعية كارثية"
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أقدمت مصالح جماعة الرباط أمس الاثنين، على إفراغ مقر تابع لها بحي العكاري، كانت تستغله جمعية تسمى “جمعية أذان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة”، منذ سنوات “بدون سند قانوني”، وفق تعبير بلاغ لديوان عمدة مدينة الرباط.
وقال البلاغ، إن “عملية إفراغ المقر تمت بشكل قانوني، وجرى نقل جميع الحيوانات المتواجدة فيه في ظروف سليمة، باعتماد شاحنة متخصصة إلى المستوصف الجهوي لرعاية الحيوانات، المتواجد بمنطقة العرجات ضواحي مدينة سلا، والذي تم بناؤه وفق مواصفات تراعي طبيعة هذه الحيوانات وخصوصيتها”.
وأوضح المصدر، أن “جماعة الرباط، اضطرت إلى اتخاذ قرارها، بعد اطلاعها على الوضعية الكارثية التي تعيش فيها الكلاب التي كانت فيه، والتي تدّعي الجمعية المذكورة حمايتها ورعايتها، أمام نفوق عدد منها، وعيش أخرى في ظروف متردية تنعدم فيها الشروط الصحية الدنيا التي يجب توفيرها للحيوانات، في ظل تراكم الأزبال ومعاناتها الجوع والعطش، وتعرضها لإمكانية الإصابة بالأمراض المعدية، ما قد يسبب كارثة بيئية بالعاصمة”.
وأعلنت جماعة الرباط قرارها، مؤكدا أنها “تفند جميع الادعاءات التي تروجها الجمعية المذكورة، وتؤكد أنها تضع ضمن أولوياتها حماية ورعاية الحيوانات، للحد من الأمراض التي يمكن أن تنقلها إلى الإنسان، في إطار محاربة نواقل الأمراض، وفق استراتيجية وزارة الداخلية، من خلال تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المبرمة مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، التي تهدف إلى معالجة الظاهرة باعتماد مقاربة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار، وكذا ترقيمها قبل إعادتها إلى مكانها، ما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك”.
كلمات دلالية عمدة الرباط، الكلاب، الدفاع عن الحيواناتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حزب فيدرالية اليسار يحتج على تدهور وضعية مدينة المحمدية( بطالة وإغلاق الشركات..)
احتج حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فرع المحمدية بقوة على ما وصفها الوضعية المزرية التي وصلتها المحمدية، من جراء عجز المجلس الجماعي على القيام باختصاصاته الذاتية والمشتركة والمنقولة الواردة في قانون الجماعات 113.14.
واعتبر الحزب في بيان صدر الأحد بأن المسؤولية الأولى في ذلك، ترجع لرئيس الجماعة، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين، ويطالب سلطات المراقبة بتحريك مسطرة العزل في حقه بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة المحمدية من الواقع البئيس والمزري، الذي تعيشه على كل المستويات.
وعبر الحزب عن رفضه استمرار معاناة سكان المحمدية، في ظل انتشار البطالة وإغلاق الشركات الكبرى (سامير، الكتبية، بزكلي، ايكوما…) ، وأمام تدني مستوى الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة والسكن والإنارة والطرقات والرياضة والثقافة والفن، وترييف المدينة بظاهرة العربات المجرورة بالدواب وتناسل الكلاب والقطط، وتواصل إحراق المساحات الخضراء وزحف تشييد المباني على البحر والبر.
وطالب الحزب باعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة للمحمدية، لأنها تعتبر القنطرة الواصلة بين أكبر الجهات بالمغرب ونظرا لما تزخر به من مؤهلات وموقع جغرافي متميز، ويلح على ضرورة توفير الشغل لساكنة المحمدية من خلال استئناف الإنتاج بشركة سامير وبشركة الكتبية وغيرها وفتح أحياء صناعية جديدة، وعلى توفير السكن بالشروط الميسرة للمحتاجين والمرحلين وتوزيع 100 شقة التي بنتها سامير، وتطوير النقل داخل وخارج المدينة بإنشاء المحطة الطرقية والربط مع شبكة الطرامواي، ومعالجة المياه العادمة لإحياء المناطق الخضراء وتعزيز جمالية المدينة.
كلمات دلالية المحمدية فدرالية اليسار