هل يحضر الملك محمد السادس القمة العربية على مستوى القادة بالسعودية ؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
انعقد اليوم الخميس بالرياض، بالمملكة العربية السعودية اجتماع لوزراء الخارجية العرب، تحضيرا للقمة العربية الطارئة التي ستعقد السبت المقبل لبحث تطورات الوضع في غزة.
وترأس وفد المغرب في هذا الاجتماع سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، وضم أيضا مصطفى المنصوري سفير المغرب بالرياض وفؤاد أخريف مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والاسلامية بالوزارة وهشام ولد الصلاي نائب المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية.
وبحث الاجتماع الوزاري العربي مشروع القرار الذي سيصدر عن القمة على مستوى القادة.
وينتظر أن يجتمع السبت المقبل في السعودية، قادة وزعماء الدول العربية الـ22 لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، للتشاور والتنسيق وبحث سُبل مواجهة التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
وحسب مصادر خاصة لمنبر Rue20 فإن الملك محمد السادس قد يحضر القمة في السعودية، التي سيترأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسيحضرها غالبية ملوك و رؤساء الدول العربية وعدد من الوفود الأجنبية على رأسها الأمين العام للأمم المتحدة بالنظر لحساسية المرحلة وضرورة الخروج بموقف موحد تجاه القضية الفلسطينية.
كما ينتظر أن يلتقي الملك محمد السادس بعدد من ملوك وأمراء دول الخليج ورؤساء دول عربية على هامش القمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.
وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".
من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.