انطلاق المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس.. ودعوات متوالية لوقف النار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سيطرت الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على أعمال "المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة"، والذي انطلق الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي كلمته، قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد إشتية إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تشن الآن حربا على حركة "حماس"، وإنما على جميع الفلسطينيين، معتبرا أن الشعب الفلسطيني بات ف حاجة إلى "حماية دولية".
وأضاف أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك وأن جرائم حرب ترتكب في غزة.
وقال إن هناك محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني لم تتوقف حتى اللحظة، مشددا على رفضه القاطع لإقامة أي معسكرات جديدة في جنوب غزة الأمر الذى يعني تفريغ شمال القطاع كاملا.
اقرأ أيضاً
ستراتفور: ضغوط الداخل والخارج قد تجبر إسرائيل على تغيير استراتيجيتها في غزة
وكشف إشتية عن وجود نحو 1300 شهيد فلسطيني تحت الأنقاض في غزة حتى الآن.
بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تواصل اتصالاتها المكثفة مع كافة الأطراف من أجل وقف السياسات الأحادية التي أشعلت الأزمة.
وحذر من أن "فتح ممر آمن لانتقال المدنيين إلى جنوب القطاع ليس بتطور إيجابي بل استمرار للتهجير بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني".
وجدد شكري دعوة القاهرة لوقف إطلاق النار، قائلا : "لقد طالبت مصر بأهمية الوقف الفوري والمُستدام لإطلاق النار، ونُندّد بكافة الممارسات التي تهدف إلى فرض أمر واقع جديد لإجبار الفلسطينيين على النُزوح ونقلهم جبراً وترحيلهم من أرضهم، حيث بلغت أعداد النازحين في غزة ثُلثي عدد سُكانها... وهذا في حد ذاته مخالفة جسيمة أخرى للقانون الدولي الإنساني.
من ناحيته، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن باريس ستخصص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل مجموعها لهذا العام إلى 100 مليون يورو، سيتم تسليمها إلى السلطة الفلسطينية.
إلى ذلك، اعتبر يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين أمام المؤتمر أن وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة هو أمر ضروري للغاية.
اقرأ أيضاً
بمشاركة سياسيين بارزين.. مظاهرات ضخمة في باريس تضامنا مع غزة (فيديو)
وأضاف: "لا يمكن أن ننتظر دقيقة إضافية من أجل وقف إطلاق نار إنساني أو رفع الحصار الذي يشكل عقابا جماعيا".
وتابع قائلا: "دون وقف لإطلاق النار ورفع الحصار ووقف القصف العشوائي والحرب سيستمر نزيف الأرواح".
ووصفت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني ما تقول دولة الاحتلال الإسرائيلي إنه مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة بأنها "مناطق زائفة".
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي الدول والمنظمات، بينهم نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.
كما يحضر المؤتمر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس هريستودوليديس، ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إيجر.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة مؤتمر باريس وقف إطلاق النار تهجير الفلسطينيين إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".