سيطرت الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على أعمال "المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة"، والذي انطلق الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي كلمته، قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد إشتية إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تشن الآن حربا على حركة "حماس"، وإنما على جميع الفلسطينيين، معتبرا أن الشعب الفلسطيني بات ف حاجة إلى "حماية دولية".

وأضاف أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك وأن جرائم حرب ترتكب في غزة.

وقال إن هناك محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني لم تتوقف حتى اللحظة، مشددا على رفضه القاطع لإقامة أي معسكرات جديدة في جنوب غزة الأمر الذى يعني تفريغ شمال القطاع كاملا.

اقرأ أيضاً

ستراتفور: ضغوط الداخل والخارج قد تجبر إسرائيل على تغيير استراتيجيتها في غزة

وكشف إشتية عن وجود نحو 1300 شهيد فلسطيني تحت الأنقاض في غزة حتى الآن.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تواصل اتصالاتها المكثفة مع كافة الأطراف من أجل وقف السياسات الأحادية التي أشعلت الأزمة.

وحذر من أن "فتح ممر آمن لانتقال المدنيين إلى جنوب القطاع ليس بتطور إيجابي بل استمرار للتهجير بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني".

وجدد شكري دعوة القاهرة لوقف إطلاق النار، قائلا : "لقد طالبت مصر بأهمية الوقف الفوري والمُستدام لإطلاق النار، ونُندّد بكافة الممارسات التي تهدف إلى فرض أمر واقع جديد لإجبار الفلسطينيين على النُزوح ونقلهم جبراً وترحيلهم من أرضهم، حيث بلغت أعداد النازحين في غزة ثُلثي عدد سُكانها... وهذا في حد ذاته مخالفة جسيمة أخرى للقانون الدولي الإنساني.

من ناحيته، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن باريس ستخصص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل مجموعها لهذا العام إلى 100 مليون يورو، سيتم تسليمها إلى السلطة الفلسطينية.

إلى ذلك، اعتبر يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين أمام المؤتمر أن  وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة هو أمر ضروري للغاية.

اقرأ أيضاً

بمشاركة سياسيين بارزين.. مظاهرات ضخمة في باريس تضامنا مع غزة (فيديو)

وأضاف: "لا يمكن أن ننتظر دقيقة إضافية من أجل وقف إطلاق نار إنساني أو رفع الحصار الذي يشكل عقابا جماعيا".

وتابع قائلا: "دون وقف لإطلاق النار ورفع الحصار ووقف القصف العشوائي والحرب سيستمر نزيف الأرواح".

ووصفت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني ما تقول دولة الاحتلال الإسرائيلي إنه مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة بأنها "مناطق زائفة".

ويشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي الدول والمنظمات، بينهم نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.

كما يحضر المؤتمر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس هريستودوليديس، ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إيجر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة مؤتمر باريس وقف إطلاق النار تهجير الفلسطينيين إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء في إدارته، اليوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
وأكد عدد من كبار المساعدين دعوة بايدن لوقف إطلاق النار من خلال الحث على حل دبلوماسي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤتمر لوزارة الخارجية، إن واشنطن "ستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة وحول العالم للدفع بحل دبلوماسي".
وتأتي دعوة الولايات المتحدة لوقف التصعيد بعد أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
وحثت ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على الحل الدبلوماسي لوقف التصعيد في لبنان وقطاع غزة.
وقالت جرينفيلد للصحفيين "نريد إيجاد طريق للسلام". 

أخبار ذات صلة فرنسا: "هناك حلول دبلوماسية" في لبنان ألمانيا تجلي بعض رعاياها من لبنان المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • ميقاتي يلتقي بري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي يلتقي ببري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار
  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلاج اضطرابات كهرباء قلب الأطفال
  • المستشار الألماني: نواصل العمل مع شركائنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان
  • باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل