نزع 4899 لغمًا وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في اليمن خلال يونيو الماضي
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر يونيو 2023م، إذ بلغ إجمالي ما تم نزعه في إطار مهمته الإنسانية المستمرة في هذا الشهر 4899 لغمًا وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
أخبار متعلقة
الرئيس اليمني يمنح مشروع «مسام» وسام الشجاعة
مركز الملك سلمان يمدد عقد مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن للعام السادس
العالم يحتفل بـ«العربية»: 450 مليون نسمة يتحدثون «الضاد»
كما تمكن المشروع خلال شهر يونيو2023 من نزع 4307 ذخيرة غير منفجرة، و478 لغماً مضاداً للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 752.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي ما جرى نزعه منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» نهاية يونيو 2018 وحتى الآن 405.818 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة 47.485.089 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع حتى اليوم.
وخلال شهر يونيو أتلف المشروع 4489 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في إطار سعي المشروع الدؤوب لحفظ أرواح الأبرياء من العلب المنفجرة المهلكة.
وأوضح مدير عام مشروع مسام، الأستاذ أسامة القصيبي أن أكثر من 405 آلاف لغم وذخيرة غير منفجرة، هي حصاد مسام من علب الموت المتفجرة على مدار خمس سنوات من المثابرة الإنسانية المتواصلة في سبيل مكافحة الألغام، وهو رقم مشرف وواعد للغاية، إذ قال: «هذا حصاد نفخر به كمشروع إنساني حقق هذه النتائج غير المسبوقة في ظروف نزع عصبة للغاية وطبيعة ألغام غير مألوفة يمر بها هذا البلد الشقيق».
وتقديرا لجهود مسام الإنسانية في اليمن وحرصا على استمرار هذه المهمة النبيلة في حصد ثمارها القيمة، مدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية لمدة سنة ليبلغ بذلك مسام سنته السادسة في إطار ماراثونه الإنساني.
وأعرب الأستاذ أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام»، عن بالغ شكره وتقديره لدعم المملكة العربية السعودية وحرصها على مواصلة مسام لجهوده الإنسانية في اليمن، حيث قال: «إن مملكة الخير دائمة وفية لعهودها وحريصة كل الحرص على إعلاء صوت الإنسانية في مناطق عدة في العالم، وجهودها النبيلة في اليمن في تسخير مشروع مسام لنزع الألغام من هذا البلد الشقيق المنكوب بعلب الموت المتفجرة، عنوان وضاء في سجلاتها الإنسانية الحافلة بجهودها النبيلة الرائعة في مجال العمل الإنساني، وتجربة نوعية مشرفة نعتز أن نسير بعزم وحزم تحت مظلتها، ماضين على نهجها، حريصين على الوفاء والعطاء لرسالتها الخيرة».
كما قال أيضاً إن «المشروع ينفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية دُربت لإزالة الألغام بجميع أشكالها وأنواعها، والتي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، حيث يهدف مسام إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام، وذلك من خلال التركيز المناطق عالية التأثير التي تعطلت فيها الحياة بسبب انتشار تلك العلب المهلكة، كما أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام، لخلق درع مستقبلي يقي اليمن من مخاطر الألغام».
وبيّن القصيبي أن المشروع تمكَّن حتى الآن من انتزاع 405.818 من الألغام والقذائف والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة طيلة السنوات الماضية، وذلك في إطار مهمته الإنسانية في اليمن التي تهدف إلى حفظ حياة الأبرياء من جائحة الألغام، إذ يسهر المشروع على نزع أكبر عدد من علب الموت المتفجرة في وقت قياسي ويصل الليل بالنهار لتطهير أكبر مساحات من الأراضي اليمنية من هذه المحنة القاتلة لتستعيد الحياة أمنها ويتم تخليص الأبرياء من رعب ومآسي الألغام التي تشل الحياة وتقيد الأحلام.
مسام اليمن نزع الألغامالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
عمران.. مكتب الزراعة يدشن مشروع العلاجات البيطرية في 20 مديرية
الثورة نت|
دشن وكيل محافظة عمران ورئيس الفريق التنموي، أمين فراص، مشروع العلاجات البيطرية الدوارة، الذي يُنفذ بجهود ذاتية من قبل مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية – إدارة الثروة الحيوانية.
ويُعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في اليمن، ويهدف إلى تقديم الرعاية الصحية المستدامة للثروة الحيوانية في المحافظة.
وأعرب فراص عن شكره للمختصين والقائمين على هذا المشروع الترصدي الذي يُعد إنجازاً في ظل الظروف الحرجة التي تعيشها اليمن من حصار وحرب.
ودعا بقية المحافظات إلى الاستفادة من هذه التجربة الناجحة، والاقتداء بمحافظة عمران في تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية، سائلاً الله أن يوفقهم في مساعيهم.
من جانبه، أوضح مدير عام مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بمحافظة عمران، المهندس ناجي سلامة أن مشروع العلاجات البيطرية الدوارة قد غطى كامل الـ 20 مديرية في المحافظة بجهود ذاتية.
وأعرب عن شكره لله أولاً، ثم لمدير الثروة الحيوانية بالمحافظة على هذا العمل الرائد.
مبيناً أنه تم توزيع العلاجات بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية والمختصين البيطريين وعمال الصحة الحيوانية المدربين على مستوى القرى، وأصبح للمشروع حساب بنكي خاص به يضمن استدامته.
مشيراً إلى أن العلاجات البيطرية تُوزع بأسعار مناسبة جداً للمربين، مما يساهم في تحقيق الرعاية الصحية للثروة الحيوانية في مختلف المناطق.
لافتاً بأن المشروع لا يعتمد على المنظمات الخارجية، مما يعزز استقلاليته وقدرته على تقديم الخدمات البيطرية بشكل مستدام.
من جهته، أكد مدير إدارة الثروة الحيوانية بالمحافظة، زيد أبومنصر، أن المشروع قد حقق نتائج ملموسة بعد انتهاء الحملات، حيث تم تدوير العلاجات للمختصين والجمعيات.
منوهاً بأن إجمالي الإيرادات التي تم جمعها لحساب المشروع في البنك خلال فترة المشروع بلغت 3 ملايين و400 ألف ريال، في حين وصلت مبيعات العلاجات إلى حوالي 8 ملايين و750 ألف ريال.
وأشار أبو منصر إلى أن هذا المشروع ينفذ بمساندة قطاع الثروة الحيوانية، الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بوزارة الزراعة واللجنة الزراعية والسمكية العليا، كما تم تقديم دعم كبير من مكتب الزراعة بالمحافظة ممثلاً بالمهندس سلامة، مما يساهم في تحقيق استدامة المشروع وتوسيع نطاق خدماته.