الخرطوم فى 8 نوفمبر 2023م (سونا) اعلنت القوات المسلحة انها اشتبكت مع العدو في وسط أمدرمان وتمكنت من أحداث خسائر ضخمة في المليشيا المتمردة ودمرت واستلمت عددا من العربات القتالية وتم استلام مدرعة صرصر في وسط أمدرمان كما كبدت القوات المسلحة قوات العدوان خسائر كبيرة في شمال بحري. وطمأنت القوات المسلحة فى بيانها اليوم المواطنيين مؤكدة بان قواتهم الوطنية ستواصل جهودها في ميادين المعارك وقادرة على دحر التمرد بعزم الرجال ويقين الابطال وفيما يلى تنشر (سونا) نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

الاربعاء ٨ نوفمبر ٢٠٢٣م

موجز الموقف اليوم

اشتبكت قواتكم المسلحة اليوم مع العدو في وسط أمدرمان وتمكنت من أحداث خسائر ضخمة في المليشيا المتمردة ودمرت واستلمت عددا من العربات القتالية كما تم استلام مدرعة صرصر في وسط أمدرمان .

وكذلك كبدت القوات المسلحة قوات العدوان خسائر كبيرة في شمال بحري. ونطمئن المواطنيين الكرام بان قواتهم الوطنية ستواصل جهودها في ميادين المعارك وقادرة على دحر التمرد بعزم الرجال ويقين الابطال حتى تحقيق النصر بعون الله كما ندعوهم الى عدم الالتفات الى الدعاية الاعلامية المعادية وتخرصات المخذلين التي تحاول عبثا ان تثبط الهمم والتشكيك. وناكد ان القوات المسلحة على قلب رجل واحد وكلها تصميم وارادة على التصدي لهذه المؤامرة الكبرى التي تستهدف شعبنا في أرضه وعرضه وكرامته. وستنتصر هذه الإرادة الوطنية بفضل الله وعونه. ونترحم على أرواح الشهداء الابرار من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات والمواطنيين الذين صعدت ارواح في هذه الحرب المشروعة دفاعا عن كرامة البلاد. من بينهم أبرياء راحو ضحايا لاعتداءات مليشيا الغدر والعدوان بعضهم بالقصف العشوائي على الأحياء السكنية وبعضهم بالإعتداء المباشر وقتلهم بدم بارد في الخرطوم ودارفور وفي مختلف أنحاء البلاد.ونتضرع للمولى بأن يشفي الجرحى ويفك قيد الأسري.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري

أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة (بدون اتباع الإجراءات الواجبة) للمدنيين، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع القوات المسلحة السودانية في الخرطوم بحري.

وكرر المفوض السامي فولكر تورك دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات. وأكد ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب حقوق الإنسان أن معلومات تم التحقق منها من قبل المكتب أفادت بمقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة القوات المسلحة السيطرة على المنطقة في 25 كانون الثاني/يناير.

وذكرت المعلومات أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان. وأشار البيان إلى ورود مزيد من الادعاءات المثيرة للقلق من الخرطوم بحري، يواصل مكتب حقوق الإنسان التحقق منها.

وأشار البيان إلى مقطع فيديو لوحظ فيه أن رجالا يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفرادا ينتمون الى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرأون قائمة طويلة بأسماء أشخاص يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة "زايل" وتعني "قتيل" بعد كل اسم.

وقال فولكر تورك إن التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءات موجزة، في أعقاب حوادث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقة للغاية. وشدد على ضرورة ألا تصبح عمليات القتل أمرا طبيعيا.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: "إن القتل العمد للمدنيين أو الأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعد جريمة حرب". ودعا مجددا جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن القلق بشأن احتمال وقوع مزيد من الهجمات في ظل تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. وأشار إلى مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجل بحضور صحفي تلفزيوني – يُظهر أحد أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاص تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.

وقال المكتب الأممي إن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. وفي الفاشر، شمال دارفور، تعرض مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصا آخر، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 كانون الثاني/يناير.

وفي حادثة سابقة، أسفرت هجمة نفذتها طائرة بدون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصا على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضرارا بالغة بوحدة الطوارئ، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين. تشكل مثل هذه الهجمات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب".

الأمم المتحدة  

مقالات مشابهة

  • طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • الخارجية تدين تمادي المليشيا المتمردة في ارتكاب المجازر
  • القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • طيران الشرطة ينقل الإعلاميين لولاية الخرطوم لتوثيق آثار الخراب والدمار لحرب المليشيا المتمردة
  • حزب الأمــــة القومـــي: القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها ترتكب مجازر وإعدامات ميدانية بحق المواطنين في مدينة أم روابة
  • قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
  • المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر مادية كبيرة
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات
  • القوات المسلحة تسيطر على معظم مناطق بحري وتقترب من كافوري