أكد المدير الإقليمي لهيئة التخصصات الصحية، محمد الغامدي، على المكانة الخاصة لمكة المكرمة في استقطاب الكفاءات الطبية، متناولاً أهمية دور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي تأسست منذ العام 1992م، لتكون عوناً في مزاولة المهنة وفق مجموعة من المهام، تكرس لرؤية الهيئة المتمثلة في "مجتمع صحي بكفاءة".

جاء ذلك لدى مخاطبته لقاء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مع المنشآت الصحية، الذي نظمته الغرفة التجارية بمكة المكرمة ممثلة في اللجنة الصحية والدوائية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بحضور مساعد أمين عام غرفة مكة المكرمة لقطاع التطوير، محمد بن ناصر الأحمري، ورئيس اللجنة الصحية والدوائية الدكتور عواض البشري، وعدد من المسؤولين.

المدير الإقليمي لهيئة التخصصات الصحية محمد الغامدي - اليوم

أخبار متعلقة إزالة  16 غرفة عشوائية على مساحة 20 ألف م2 بنطاق أبرق الرغامة"اللأمن البيئي" تضبط 5 مخالفين لتخزينهم الحطب والفحم المحليين بعسيرحماية وتعزيز الصحة

أوضح المدير الإقليمي لهيئة التخصصات بجدة أن الهيئة تعمل وفقًا لرسالة تؤكد على حماية وتعزيز الصحة بقيادة ممارسين صحيين يخدمون المجتمع بإنسانية وكفاءة، مشيرًا إلى أن مهامهم تتركز في التصنيف والتسجيل، والإشراف على الجمعيات الصحية، والتعليم والتدريب، وتنمية المعارف، والتقييم والاختبار.

وتناول بالشرح منصة ممارس بلص التي تركز على رفع جودة الخدمة، وتوحيد الدخول إلى كافة خدمات الهيئة بطريقة الكترونية، وتجربة عميل متميزة، لافتا إلى أن المنصة تخلصت من المواعيد ووضعت كافة الخدمات في نظام واحد، يربط الكترونيا بين عدة جهات، وإتاحة التسديد بطرق متعددة، مع سهولة متابعة الطلبات بملف ممارس موحد.

تعزيز التعاون المشترك

رئيس اللجنة الصحية والدوائية بغرفة مكة المكرمة، الدكتور عواض البشري، أكد على أهمية اللقاء كونه يجمع بين أقطاب العمل الصحي بالعاصمة المقدسة بما يفيد في تذليل العقبات أمام القطاع الصحي والدوائي، وتقديم الخدمات الراقية التي تليق بالمكان والزمان.

وأشار إلى أن اللجنة تعمل على تقديم كل ما يخدم هذا القطاع الحيوي، بتوفير كل ما من شأنه تعزيز التعاون المشترك مع القطاع العام بشكل عام، والقطاع الصحي على وجه الخصوص، آملاً أن تتوج الجهود المشتركة في هذا اللقاء، واللقاءات المستقبلية بما يتواكب مع رؤية القيادة الحكيمة، ويحقق الاستدامة بما فيه الخير لإنسان هذه البقعة الطاهرة من أرض بلادنا.

بينما قدم فيصل السويحان، مساعد المدير الإقليمي بجدة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عرضاً عن أكاديمية القيادة الصحية ودورها في تدريب وتطوير القيادات والكوادر الصحية، وقدمت منذ انشائها في العام 2017م أكثر من 25 برنامجاً، وتجاوزت الساعات التدريبية 26 ألف ساعة تدريبية، واستفاد منها أكثر من 106 كادر، مبينا أن اجمالي عدد الخريجين في جميع البرامج تجاوز 2.150 خريج، ووصلت نسبة تقييم برامج ودورات الاكاديمية 91%، لافتا إلى أن خدمات الاكاديمية تتمثل في دراسة الاحتياجات التدريبية، وتقييم القيادة المهنية، وبرامج تدريبية لتنمية المهارات القيادية، والتوجيه القيادي، وهي تستهدف فئات القيادات العليا، والوسطى، والقيادات الواعدة.

فيما تحدث المهندس عبدالله بالخيور عن دور الأكاديمية الصحية في دعم توطين القطاع الصحي بالكوادر الصحية، وقدم عايش السفياني نبذة عن لقاء إدارات الموارد البشرية بقسم خدمات العملاء في الهيئة "مبادرة تستاهل نجيك"

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة هيئة التخصصات الصحية السعودیة للتخصصات الصحیة المدیر الإقلیمی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية

أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة

أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة

مقالات مشابهة

  • التخصصات الصحية تفتح التقديم على 3 برامج تدريبية منتهية بالتوظيف
  • مصر والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون الصحي ودعم غزة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي ودعم غزة
  • برامج تدريبية مكثفة حول مهارات التواصل بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • بحث آليات تدريب الباحثين عن عمل في التخصصات الصحية
  • إنقاذ رضيعة ابتلعت جسمًا معدنيًا في تجمع مكة المكرمة الصحي
  • مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية يعقد اجتماعه الـ35