«معلومات الوزراء»: تمويل مشروعات العاصمة الإدارية خارج الموازنة العامة للدولة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تمويل جميع مشروعات العاصمة الإدارية خارج الموازنة العامة للدولة تمامًا، مشيرا إلى أنّ سياسة الدولة ترتكز في إدارة استثمارات العاصمة الإدارية الجديدة على تخفيف عبء المشروع عن الموازنة العامة للدولة.
وأكد المركز أنّ ميزانية العاصمة الإدارية الجديدة مستقلة ومنفصلة تمامًا عن الموازنة العامة للدولة، وتعتمد على إيرادات الشركة من حصيلة بيع الأراضي بالمشروع للمستثمرين، ومن ثم توجيه إنفاقها في تمويل عمليات الإنشاء، وسداد مستحقات المقاولين والعمال بها.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في الكتيب الذي أصدره للرد على أبرز استفسارات المستثمرين المحليين والدوليين؛ للعرض على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنّ وزارة المالية أوضحت نجاح الدولة في إيجاد قيمة اقتصادية للأرض المقامة عليها تلك المشروعات، فقد حصلت الشركة على أرض المشروع، وهي صحراء، وأنشأت المرافق العامة بها من طرق، وكهرباء ومياه شرب، وصرف صحي، وإنارة للشوارع، ووضع نظام للتحكم في المرور، والصرف الصحي والكهرباء، بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من تطور، وتحويلها إلى مصدر للتمويل.
وتستخدم هذه القيمة الاقتصادية الناتجة عن بيع الأراضي للمستثمرين في تمويل عمليات الإنشاء، وسداد مستحقات المقاولين والعمال بها من أجل إقامة مجتمع عمراني بدرجة عالية من الرقي والتطور ينقل مصر نقلة حضارية جديدة.
170 ألف فدان المساحة الاجماليةوتعد العاصمة الإدارية الجديدة نموذجًا رائدًا للمدن الذكية المستدامة في مصر، وحجر أساس في بناء الجمهورية الجديدة، تبلغ المساحة الإجمالية لها نحو 170 ألف فدان، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة، والتي تبلغ مساحتها 40 ألف فدان على 6 أحياء سكنية.
مسألة التمويل أكثر القضايا الشائكةوذكر المركز أنّ مسألة التمويل هي أكثر القضايا الشائكة، والتي حظيت على الكم الأكبر من الشائعات التي أثيرت حول مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وأوضحت الحكومة عدة مرات أن تمويل المشروع بالكامل خارج إطار موازنة الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة الجمهورية الجديدة الصرف الصحي العاصمة الإدارية الجديدة أحياء سكنية العاصمة الإدارية الموازنة العامة للدولة العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
هل ساهمت الايرادات غير النفطية بموازنة العراق؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، الإيرادات غير النفطية شهدت تبدلاً كبيراً بمساهمتها في موارد الموازنة، فيما بين أن البرنامج الحكومي يسعى لرفعها إلى 20%.
وقال صالح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك مسارين في ارتفاع الايرادات غير النفطية التي شهدت تبدلاً كبيراً بمساهمتها في موارد الموازنة العامة الاتحادية وعلى النحو الذي أشار إليه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مبيناً أن "المسار الأول هو ارتفاع معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي ليلامس 6٪ سنوياً، ويعد قفزة في تطور النشاطات المنتجة لقطاعات الاقتصادات من خارج النفط، يتوجها قطاع النقل وتكنولوجيا الاتصالات الرقمية والسكن والتشييد والبنية التحتية والزراعة والتحول الصناعي الواضح". وأضاف أن "المسار الآخر هو التطور الحاصل في موارد الموازنة العامة من غير مورد النفط جراء الانضباط العالي في التحصيل الضريبي والكمركي بعد ادخال العمليات الرقمية والأتمتة والتوسع في ملامسة الأوعية الضريبية المهملة"، لافتاً إلى أن "التقدم الحاصل ينسجم والبرنامج الحكومي بالسعي برفع حصة الايرادات غير النفطية بمرور الوقت وضمن حزم الاصلاح الاقتصادي بجعلها 20٪ بدلاً من اقل من 10٪". وأوضح صالح أن "هذه المسألة ترتبط بالنمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من جهة وتعظيم موارد الموازنة مالياً من المصادر التقليدية الايرادية سواء الضرائب المباشرة وغير المباشرة ومختلف الايرادات الحكومية ذات الصلة، ما يولد علاقة تكاملية بين الاستدامة المالية والاستدامة الاقتصادية بمرور الوقت وهو هدف اسمى من اهداف البرنامج الحكومي". وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد، أن "الإيرادات غير النفطية وصلت إلى 14 بالمئة بعد أن كانت 7 بالمئة"، مبيناً أن "البطالة انخفضت نسبتها من 16.5 إلى 14.4، وخفض نسبة الفقر من 23 بالمئة إلى 17 بالمئة".