كشفت مصادر سياسية إسرائيلية إنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار مؤقت أو هدنة مؤقتة في قطاع غزة دون إطلاق سراح عدد من المحتجزين بالتركيز على الأطفال والنساء والمسنين.

وذكرت مصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل لا ترفض فكرة إطلاق سراح "إنساني" لأسيرات وأطفال فلسطينيين في صفقة مرحلية .

وأضافت: "هناك مبادرات أوسع لكن لم تصل إلى مرحلة النضج".

وتتواصل الجهود عربيا وعالميا في محاولة التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد دخول الحرب شهرها الثاني واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وتستضيف فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الخميس، مؤتمرا إنسانيا دوليا من أجل سكان غزة، وسط آمال عريضة بالخروج بنتائج تخفف من حدة الأوضاع التي تهدد نحو 2.5 مليون مواطن.

وتدك إسرائيل غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وقتلوا خلاله 1400 شخص معظمهم مدنيون واحتجزوا نحو 240 رهينة وفقا للإحصاء الإسرائيلي.

وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون في غزة إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، 40 بالمئة منهم من الأطفال، قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، منذ 7 أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل فلسطين غزة حماس إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

صفا

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام تل أبيب بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن هذا جاء خلال كلمته أمس أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، ليتراجع بذلك عن تصريحات سابقة تحدث فيها عن صفقة جزئية لاستعادة الأسرى واستئناف الحرب.

وقال نتنياهو "أعد بثلاثة أشياء، الأولى أننا لن ننهي الحرب على غزة حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

ونهاية مايو/ أيار ادعى بايدن أن "إسرائيل" قدمت مقترحا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلاً للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة، وهو ما وافقت عليه حماس وتبناه مجلس الأمن، ورفضه نتنياهو.

وأضاف نتنياهو في كلمته: "الأمر الثاني لا يتعارض مع الأول: لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس ونعيد سكان الشمال والجنوب"، متابعًا "أما الأمر الثالث: فبأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط أهداف إيران لتدميرنا".

وبزعمه الالتزام بمقترح بايدن، يكون نتنياهو تراجع عن تصريحاته مساء الأحد، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين بغزة، لافتًا إلى ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عامًا.

ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في الوصول بعد لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة .."تفاصيل"
  • مصادر إسرائيلية: مقتل وإصابة 18 جندي خلال اقتحامات لمخيم جنين الليلة الماضية
  • 265 يومًا.. غزة تحت القصف وتحذير من إتساع رقعة العدوان إلى لبنان
  • الفلسطيني مجاهد العبادي يروي تقييده فوق غطاء سيارة عسكرية إسرائيلية في جنين بعد إطلاق النار عليه
  • ميقاتي: نرفض تحويل لبنان إلى ساحة للصراع ويجب وضع حد لأطماع إسرائيل
  • استشهاد 13 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمدرستين تأويان نازحين في غزة
  • إسرائيل تقصف مدرستين تؤويان نازحين وترتكب مجازر جديدة في غزة
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • ألمانيا تحذر من تزايد خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط
  • القسام تستهدف آلية هندسية إسرائيلية بصاروخ “السهم الأحمر” (فيديو)