أشاد المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، بعملية «تل أبيب»، معتبرا إياها رد أولي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في مخيم جنين، وفقا لما أكدت عليه المقاومة بأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين«.

أخبار متعلقة

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال قتل 2250 طفلاً خلال العقدين الماضيين

مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطالب بخطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي

الأردن: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ستؤدي إلى دوامات من العنف

وكانت عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في «تل أبيب»، أوقعت 8 إصابات بينها 3 في حالة خطيرة.

وإثر العملية الاسرائيلية على مخيم جنين بالضفة الغربية، اختارت حركة «حماس» الفلسطينية،، التهدئة، وفقا لما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة حماس طالبت القوات الإسرائيلية بوقف العدوان على مخيم جنين، مؤكدة أن المقاومة قادرة على الرد في الوقت المناسب.

وتلتزم حركة حماس ضبط النفس على أرض الواقع، ووفقا لما قاله المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن العملية الإسرائيلية ستفشل ولن تحقق أهدافها، محملا حكومة نتنياهو كافة المسؤولية عما يجرى في عدوان ضد جنين، وأشار قاسم، إلى أن القوات الإسرائيلية لن تستطيع أن تحسم المعركة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواصل نضاله وقتاله حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.

ودعا قاسم كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية المحتلة إلى توسيع حالات الاشتباك مع جيش الاحتلال على الحواجز ونقاط تواجده، وضد المستوطنين والعمل على إغلاق الطرق، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات قادرة على إرباك الاحتلال وجيشه ومستوطنيه وتدفيعه جزءا من ثمن جرائمه ضد مخيم جنين«.

ولم تنخرط حركة «حماس» مباشرة في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة، الذي يشهد حالة من التراجع الاقتصادي منذ عام 2006 مع غياب الخدمات الأساسية كالكهرباء ومياه الشرب، ونقص الأدوية وتدهور المستشفيات وكذلك التدهور الكبير في الظروف المعيشية.

وبلغ معدل الفقر في قطاع غزة نحو 64% وهو ضعف المعدل مقارنة بالضفة الغربية، كما أن أكثر من 57% من المواطنين في القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وبلغت نسبة البطالة بين الشباب أكثر من 62%.

وفي سياق متصل، كشفت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينيين في تقارير سابقة أن نسبة المصابين بالاكتئاب في القطاع بلغت 71٪.

فلسطين غزة القدس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: فلسطين غزة القدس مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق

الجديد برس:

علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية النوعية التي نفذتها قوات صنعاء واستهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.

وفي هذا السياق، أكد موقع “عنيان مركزي” أن “الحوثيين يسجلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل الحوثيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.

بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعد المسؤولون الحوثيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحققت المفاجأة الأولى”.

وفي هذا السياق، تحدث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ“إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقى مفاجآت إضافية قريباً”.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إن “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أن المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.

وتابع قائلاً: علقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.

فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.

من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إن “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.

وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أن الحوثيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.

هذا ويتزايد السخط الإسرائيلي والإحباط لدى مستوطني الجليل والجولان بسبب التمييز الذي تعتمده حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية طريقة تعاطي جيش الاحتلال والساسة هناك مع وابل الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق على الشمال وبين ردة الفعل تجاه الصاروخ اليمني الذي سقط في الوسط.

وعبّر مستوطنو الشمال عن إحباطهم العميق لعدم الاهتمام بوضعهم: “هناك منطقة كاملة تتخلى عنها إسرائيل”، وأكدوا وجود حقيقة واحدة وهي أن “هناك دماء أقل قيمة”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الجولان الإقليمي، أوري كالنر: “صفارات الإنذار في الوسط هي مثال صغير لكيف هي حياة الآلاف في  الشمال”، ولكن المفارقة أن “هكذا تبدو حياتنا في الشمال كل يوم، منذ عام كامل، ليس مرة واحدة كل بضعة أشهر”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وذكر المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله تعالى، عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة”.

وأضاف سريع: “تم تنفيذ العملية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.

وأشار إلى أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهوداً جبارة في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية، في البر والبحر، منها الأمريكية والإسرائيلية وغير ذلك”.

وشدد سريع على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • حماس تستهجن تحوير وسيلة إعلام عربية مقابلة مشعل مع "نيويورك تايمز"
  • حماس تستهجن تحوير وسيلة إعلام عربية حوار معشل مع صحيفة "نيويورك تايمز"
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • لقناة 12 الإسرائيلية: العثور على عبوة ناسفة في سيارة في جنوب تل أبيب والخلفية على الأرجح جنائية
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق
  • "الجهاد" تبارك عملية الطعن بالقدس
  • الأحرار تبارك عملية الطعن البطولية عند باب العمود بالقدس
  • الأحرار تبارك عملية الطعن البطولية عند باب العامود بالقدس
  • زعيم الحوثيين: عملية “تل أبيب” تمت بصاروخ ذات تقنية عالية
  • أشرف سنجر: أهل فلسطين يتمسكون بالبقاء على أرضهم رغم الممارسات الإسرائيلية الوحشية (فيديو)