أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استمرار روسيا في تنفيذ مشروع "آركتيك للغاز المسال-2" رغم مختلف العقوبات الأمريكية، مشيدة بقدرة الشركات الروسية وطاقاتها الذاتية.

وأفادت زاخاروفا، بأن مجمع الوقود والطاقة الروسي أصبح الهدف الرئيسي لسياسات العقوبات التي تتبعها الدول الغربية وبأن المشروع ليس استثناء، لكن رغم جميع التحديات أظهرت الشركات الروسية أنها قادرة على التغلب على كافة العقبات بنجاح.

وقالت: "يحتل الغاز الطبيعي المسال مكانة مهمة في سوق الطاقة العالمية، لذلك لن يتخلى أحد على الأقل في بلادنا، عن هذا المشروع". 

وأضافت أن تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال يمثل أولوية في قطاع الطاقة الروسي.

وأشارت إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاج الغاز المسال إلى 100 مليون طن سنويا، وأن حجم الاستثمار المخطط له في هذا القطاع يتجاوز ستة تريليونات روبل (حوالي 65 مليار دولار).

إقرأ المزيد بوتين يشارك في مراسم تدشين أول خط للغاز الطبيعي المسال لمحطة "أركتيك 2" (فيديو)

وفي وقت سابق، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مشروع "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2" في قائمة عقوباتها، وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، إلى أن واشنطن تسعى إلى وقف المشروع وتريد استبدال الغاز الروسي في السوق بالغاز الطبيعي المسال الأمريكي.

وقال: "هدفنا هو قتل هذا المشروع، الولايات المتحدة قررت التخلص من مشروع (أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2)".

ومشروع "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2" هو ثاني مشروع ضخم لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة "نوفاتيك" الروسية بعد مشروع "يامال". 

وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان شمال روسيا.

وفي إطار المشروع من المخطط بناء ثلاثة خطوط تكنولوجية قدرة كل منها 6.6 مليون طن (19.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا)، وفي يوليو من العام الجاري، تم إطلاق الخط الأول.

ويضم مشروع "نوفاتيك" حصة 60%، وشركة "توتال" الفرنسية (10%)، وشركة "سينوك" الصينية (10%) وشركة "سنودك"، التابعة لشركة "سي أن بي سي" الصينية (10%)، وتحالف يضم شركات يابانية "ميتسوي" وشركة JOGMEC بحصة 10%.

المصدر: RT + برايم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أستانا الأزمة الأوكرانية الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز موسكو ماريا زاخاروفا للغاز الطبیعی المسال المسال 2

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تحقق إنجازا على جبهة القتال في أوكرانيا
  • الصبان : المملكة ستحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي قبل 2030 .. فيديو
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • مصدر بالبترول: استقبال شحنتين من الغاز الطبيعي لسد حاجة محطات الكهرباء
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء
  • روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • مصر تعلن التعاقد على جميع شحنات الوقود الكافية لإنهاء انقطاع الكهرباء
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم