"شوكة في حلق واشنطن تحاول اقتلاعها".. روسيا تؤكد مضيّها قدما في مشروع عملاق للغاز
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استمرار روسيا في تنفيذ مشروع "آركتيك للغاز المسال-2" رغم مختلف العقوبات الأمريكية، مشيدة بقدرة الشركات الروسية وطاقاتها الذاتية.
وأفادت زاخاروفا، بأن مجمع الوقود والطاقة الروسي أصبح الهدف الرئيسي لسياسات العقوبات التي تتبعها الدول الغربية وبأن المشروع ليس استثناء، لكن رغم جميع التحديات أظهرت الشركات الروسية أنها قادرة على التغلب على كافة العقبات بنجاح.
وقالت: "يحتل الغاز الطبيعي المسال مكانة مهمة في سوق الطاقة العالمية، لذلك لن يتخلى أحد على الأقل في بلادنا، عن هذا المشروع".
وأضافت أن تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال يمثل أولوية في قطاع الطاقة الروسي.
وأشارت إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاج الغاز المسال إلى 100 مليون طن سنويا، وأن حجم الاستثمار المخطط له في هذا القطاع يتجاوز ستة تريليونات روبل (حوالي 65 مليار دولار).
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مشروع "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2" في قائمة عقوباتها، وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، إلى أن واشنطن تسعى إلى وقف المشروع وتريد استبدال الغاز الروسي في السوق بالغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
وقال: "هدفنا هو قتل هذا المشروع، الولايات المتحدة قررت التخلص من مشروع (أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2)".
ومشروع "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2" هو ثاني مشروع ضخم لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة "نوفاتيك" الروسية بعد مشروع "يامال".
وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان شمال روسيا.
وفي إطار المشروع من المخطط بناء ثلاثة خطوط تكنولوجية قدرة كل منها 6.6 مليون طن (19.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا)، وفي يوليو من العام الجاري، تم إطلاق الخط الأول.
ويضم مشروع "نوفاتيك" حصة 60%، وشركة "توتال" الفرنسية (10%)، وشركة "سينوك" الصينية (10%) وشركة "سنودك"، التابعة لشركة "سي أن بي سي" الصينية (10%)، وتحالف يضم شركات يابانية "ميتسوي" وشركة JOGMEC بحصة 10%.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا الأزمة الأوكرانية الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز موسكو ماريا زاخاروفا للغاز الطبیعی المسال المسال 2
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: عودة صادرات اليمن من الغاز المسال مرهونة بوقف الدعم الإيراني للحوثيين
قال وزير النفط اليمني، الدكتور سعيد الشماسي، إن استئناف عملية تصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية مرهون بوقف الدعم الإيراني إلى جماعة الحوثي، في الوقت تعاني فيه البلاد من أزمة طاقة خانقة ونقص في إمدادات الوقود لمحطات توليد الكهرباء.
وأضاف الشماسي -خلال مشاركته في جلسة وزارية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"- إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال.
وأفاد أن توقُّف صادرات اليمن من الغاز المسال جاء بسبب عمليات ميليشيات جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن هناك إستراتيجيات يُعمل عليها للاستفادة من ثروات اليمن وموارده الطبيعية.
ودعا إيران إلى وقف المشكلات والمعارك، حتى نتمكن من استعادة مكانتنا والتمتع بمواردنا الطبيعية".
وقال الشماسي، إن بلاده لديها إستراتيجية جاهزة لإدارة وإنتاج النفط وتصدير الغاز، لكن واجهت "الكثير من المشكلات" في السنوات الـ10 الماضية، بما في ذلك التدمير الشامل للبنية التحتية من الغارات الجوية.
وتابع "نتمنى أن تنتهي المشكلة، ونعود إلى تصدير الغاز الطبيعي وتحقيق الرخاء للشعب اليمني".