خطر الجلطات يختفي بعد إيقاف حبوب منع الحمل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
من المعروف أن استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم حوالي 3 أضعاف، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن هذا الخطر يختفي إلى حد كبير في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد إيقاف استخدامها.
علامات تخثّر الدم لدى مستخدمات الحبوب انخفضت بنسبة 80% في غضون أسبوعين
وتعد هذه النتائج الأولى من نوعها التي تقدم مثل هذا التأكيد حول أفضل توقيت لوقف وسائل منع الحمل، بحسب "مديكال إكسبريس".
وأجريت الدراسة في مستشفيات جامعة جنيف، وتساعد هذه النتائج الأطباء على توجيه المريضات قبل إجراء عمليات جراحية كبرى، أو من مررن بفترات طويلة من عدم الحركة.
وجمع الباحثون عينات دم من 66 امرأة تستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في 6 نقاط زمنية قبل وبعد توقف النساء عن الاستخدام.. وتمت مقارنتها بعينات من 28 امرأة لا تستخدمن حبوب منع الحمل.
ووجد الباحثون أن علامات تخثّر الدم لدى مستخدمات حبوب منع الحمل انخفضت بنسبة 80%، في غضون أسبوعين من التوقف عن تناول وسائل منع الحمل، ثم بلغ الانخفاض 85% في غضون 4 أسابيع.
وبحلول الأسبوع الـ 12، كانت جميع علامات التخثّر لدى مجموعة حبوب منع الحمل مماثلة للمجموعة الضابطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحمل حبوب منع الحمل حبوب منع الحمل فی غضون
إقرأ أيضاً:
علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه – النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: “يوجد “نظام الإشارة” في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه. ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان”.
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف. يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد. مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: “بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة. وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”