ندوة المشاركة السياسية ودور الشباب في النهوض بالمجتمع بكلية دار العلوم بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي كلية دار العلوم، ندوة تثقيفية بعنوان "المشاركة السياسية ودور الشباب في النهوض بالمجتمع" والتي نظمتها كلية دار العلوم بالتعاون مع مركز إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
بحضور الدكتور محسن محمد أحمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح العشيري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد رجب أبو طالب الباحث في العلوم السياسية، و سهام مصطفي مدير مركز الاعلام بمركز النيل التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وايناس عبدالعزيز من الإذاعة المصرية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الخميس بالكلية.
قال الدكتور عرفة صبري إن الشباب هم الوقود الذي يستمد منه المجتمع الطاقة، فهم تاج الأوطان وعليهم أدوار عده تشمل المشاركة السياسية والمجتمعية والتعليمية والصحية، لأن دولتنا دولة شابة يمثل الشباب حوالي ٦٠٪ من المجتمع المصري.
مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وعقدت العديد من المؤتمرات الشبابية خلال فترة وجيزة مما يدل على الإيمان الكامل بالشباب وأهمية دورهم في مختلف المجالات.
مشددًا على الحرص وعدم الانجراف وراء الأفكار الهدامة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من مصادر المعلومات المكتسبة لأن الفترة الحالية تشهد حروب العقل، وأهم أهدافها تفتيت الأوطان من الداخل.
وأشار إلى أهمية المشاركة السياسية للشباب ليكون له دور فاعل في اتخاذ القرار ونتائجه، ليعود بالنفع على الأجيال القادمة وعلى الوطن.
الدور المجتمعيوأكد الدكتور محسن محمد أن تنظيم الندوة يأتي إنطلاقاً من دور الجامعة في رفع الوعي التثقيفي للطلاب لدعم طاقاتهم وتعريفهم بدورهم المجتمعي والسياسي لخلق جيل أكثر وعيًا وعلمًا خاصة في ظل هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها مصر والمنطقة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد أبو طالب أن المشاركة السياسية هي مجموعة من العمليات تعود أولاً إلى التنشئة السياسية من داخل الأسرة، والتي إن صلحت من البداية ونضجت تعود بالنفع على المجتمع الذي سيحظى بشباب يتميز بقدر كبير من التفكير الجيد والثقافة السياسية والوعي السياسي، وصاحب رؤية ورأي حر يكون داعمًا وواعيًا لما يحاك من مؤامرات ضد الدولة.
وأشارت سهام مصطفي إلى أن حب الوطن ودعمه يأتي بالمشاركة في كافة مناحي الحياة سياسيًا وثقافيًا ليسهم في خطوات التغيير للأفضل وقبول الرأي والرأي الآخر، للتغلب على التشدد وحروب الفكر التي تهدم الأوطان، لأن تماسك الشعوب يرفع من قيم الأمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المشاركة السياسية الشباب المجتمعية
إقرأ أيضاً:
تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية
كرم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين؛ المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، وافتتحوا الدورة التثقيفية الأولى بعنوان: «مواجهة الشبهات الإلحادية» التي تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أن مجالس العلم تحفها الملائكة، وكلية الوافدين لها منزلة خاصة في الأزهر؛ كونها تجسد عالمية الأزهر لما تتضمنه من طلاب من شتى بقاع العالم، وأن هذه الدورات التثقيفية التي تصحح الفكر، وتواجه الإلحاد تعد من أجلِّ الأعمال؛ لأنها تُكمل ما يدرسه الطالب في المقررات الدراسية، وترشده للطرق المستقيمة بعيدًا عن التشدد والانحرافات.
واستكمل الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الدورة تعالج مشكلة تنتشر في أوساط الشباب، وأن التشخيص النفسي والعقلي أمر في غاية الأهمية؛ للوقوف على حالة الملحد فهي بمثابة المفتاح لعلاج الشبهات، إضافة إلى إقامة الحجج العقلية لتفنيد تلك الشبهات.
وقدمت الدكتورة نهلة الشكر لرئيس الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية؛ لحرصهما على إدخال السرور على أبنائهم الوافدين، وتشجيعهم لمواصلة الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن دورتي: تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد تأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية، كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.