هل يمكن لمرضى النقرس شرب الشاي والقهوة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إنه يمكن لمرضى النقرس تخفيف متاعبهم من خلال التغذية السليمة؛ حيث ينبغي الابتعاد عن الأطعمة المحتوية على "البيورين"، وهي المادة التي يحولها الجسم إلى حمض اليوريك المسبب لمتاعب النقرس والمتمثلة في التهابات مؤلمة في المفاصل والعظام.
وأوضحت الجمعية أن الأغذية المحتوية على البيورين هي اللحوم والنقانق وأنواع معينة من الأسماك مثل الرنجة والسردين، بينما ينبغي تناول العدس باعتدال لاحتوائه على البيورين أيضا.
وأضافت الجمعية أن النظام الغذائي السليم لمرضى النقرس يقوم على الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب والبطاطس، بالإضافة إلى البيض ومنتجات الألبان.
سوائل كافيةومن المهم أيضا شرب السوائل على نحو كاف، بمعدل يبلغ 3 لترات يوميا؛ حيث يساعد شرب السوائل بكثرة على طرد حمض اليوريك من الجسم عبر التبول.
وينبغي على مرضى النقرس الابتعاد عن العصائر المحتوية على سكر الفاكهة (الفركتوز)، نظرا لأنها ترفع نسبة تركيز حمض اليوريك في الدم.
وأشارت الجمعية إلى أنه يمكن لمرضى النقرس شرب الشاي والقهوة باعتدال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لمرضى النقرس
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.