بنعطية يقترب من تولي منصب مدير رياضي في مارسيليا الفرنسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يقترب نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، من التعاقد مع الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، لخلافة الإسباني خافيير ريباليتا في منصب المدير الرياضي للفريق، الذي سيغادر كرسيه بسبب خلافات مع الجماهير.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، ان إدارة أولمبيك مارسيليا تعالج بعض المسائل القانونية لتفادي تضارب المصالح، باعتبار أن بنعطية يحمل صفة وكيل لاعبين معتمد لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يستوجب العمل على بعض الإجراءات قبل التعاقد معه رسميا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن النادي توصل لاتفاق مع النجم المغربي السابق، في انتظار إتمام جميع المراحل اللازمة خلال أقل من شهرين، للإعلان عن تعيينه قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المدافع المغربي البالغ من العمر 36 عاما، بدأ مسيرته الاحترافية في كرة القدم رفقة مارسيليا خلال الفترة الممتدة من 2004 إلى 2008، قبل أن ينتقل إلى بين صفوف أندية أوروبية كبرى، وعلى رأسها بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري بالمغرب يوفر أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر
أفادت زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الصيد البحري في المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سوق الشغل الوطني حيث يساهم في توفير أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر، فضلًا عن آلاف المناصب غير المباشرة التي تتوزع بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع.
وقالت الدريوش إن هذا الإنجاز تحقق بفضل استراتيجية أليوتيس التي تم إطلاقها في 2009، والتي تهدف إلى تحسين استدامة القطاع وزيادة فعاليته الاقتصادية.
وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب أن مناصب الشغل تتوزع بين عدة مجالات، حيث يقدر عدد البحارة العاملين على متن سفن الصيد بحوالي 131 ألف شخص، بينما يتم تشغيل حوالي 126 ألف آخرين في الوحدات الصناعية الخاصة بتحويل الأسماك.
كما أن قطاع تربية الأحياء البحرية، الذي يشهد تطورًا متزايدًا، يوفر حوالي 1400 منصب شغل، مما يعكس التنوع والتطور الذي يشهده القطاع.
فيما يتعلق بالاستدامة، أكدت الدريوش أن 96% من الكميات المفرغة من الأسماك تُدار وفق أسس علمية وممارسات مستدامة، حيث تم تطوير نظام مراقبة صارم يضمن الحفاظ على الثروات البحرية وتنميتها بطريقة مستدامة.
وأضافت أن هذا النجاح يعود إلى تطور البحث العلمي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في الحفاظ على توازن الموارد البحرية.
كما أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية أليوتيس قد أثبتت فاعليتها في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للاقتصاد الأزرق، ما مكن المملكة من رفع إنتاجها من المنتجات البحرية وتعزيز قدراتها التصديرية.