خاص| ننشر اعترافات المتهمين بخطف رضيع وعرضه للبيع علي الفيسبوك
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تنظر الدائرة 11 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة.. محاكمة عامل وربة منزل بتهمة خطف رضيع وعرضه للبيع علي الفيسبوك.
وحصلت الفجر علي نص التحقيقات قي القضية والتي شملت إعترافات المتهمين في القضية والتي جاءت علي النحو التالي:
المتهمين أقرا حال استجوابهم بتحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة حيث أقر المتهم الأول بارتكابه الواقعة، وأردف بأنه وحال تصفحه لموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك طالع منشور تم نشرة بواسطة الحساب المسمى (نور احمد) مضمونة اعلان عن ولادة طفلة ورغبة والدتها إيجاد بين يكفلها دون مقابل شرط إمكانية رؤية الطفلة في أي وقت فتواصلت زوجته (المتهمة الثانية) مع صاحبة الحساب الإلكتروني وأمدتها برقم الهاتف الخاص به، فأتفق مع والدة الطفلة على استلامها وكفالتها، وحددا لذلك التقابل يوم الوضع المحدد بتاريخ ١٥ - ٨-٢٠١٣ بمركز المختار الكائن برك الخيام كرداسة.
وفي الميعاد المحدد اصطحب زوجتة وتوجها للمركز محل الولادة وتقابلًا مع والدة الطفلة وسلمتهما الطفلة دون أي مقابل مادي سواء لَهَا أَوْ مِنْ كانَ برفقتها، وأضاف أنه ونظرًا لرغبته في الحصول على مال عرضا الطفلة للبيع بمقابل مادي مقدارة ( خمسين ألف جنيه)، وذلك من حسابه الخاص المسمى " أيمن حمودة" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
وأقرت المتهمة الثانية بأنها ارادت تبني طفلةٍ وبمتابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي فيش بوك " استدعى انتباهها منشورا بواسطة الحساب المسمى (نور أحمد) مضمونه" إعلان عن ولادة طفلة ورغبة والدتها إيجاد من يكفلها دول مقابل شرط إمكانية رؤية الحفلة في أي وقت. وبتاريخ ۱٥ - ۸ - ۲۰۲۰ توجهت رفقة المتهم الأول للمركز مدل ولادة الطفلة وتقابلًا مع والدة الأخيرة واستلماها دون أي مقابل مادي.
وأردفت بإنه نمى إلى علمها عرض المتهم الطفلة للبيع أدركت بأن زوجها تواصل مع شخص آخر على حساب يدعى (آيات إبراهيم) على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وعرض عليها تبني الطفلة وتم الاتفاق فيما بينهما وقام زوجها باصطحابها وبرفقتهما الطفلة وتوجها لمدينة الشيخ زايد لتسليم الطفلة وحال وصولهم تم ضبطهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك النيابة العامة طفل الفيس بوك ولادة طفل مودة المتهمين في القضية تحقيقات النيابة العامة نص التحقيقات والدة الطفلة على الفيس اعترافات المتهمين التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
4 مارس، 2025
بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي
التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق والعقوبات القانونية
شهد العراق في السنوات الأخيرة انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستغل بعض الأفراد والمؤسسات المزيفة تعاطف الناس لجمع الأموال بطرق غير قانونية. ومع تطور وسائل الاتصال، أصبح من السهل استغلال هذه المنصات لجذب المتبرعين بحجج وادعاءات كاذبة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أساليب التسول الإلكتروني في العراق، وأبرز القضايا المرتبطة به، والعقوبات القانونية المفروضة على ممارسيه.
تعتمد عمليات التسول الإلكتروني على استغلال العاطفة الإنسانية، إذ يتم نشر قصص مؤثرة مع صور لأطفال مرضى، أو أسر فقيرة، أو أشخاص بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، بهدف إثارة التعاطف والحصول على التبرعات. وتتنوع هذه الأساليب كما يلي:
الصفحات والمجموعات المزيفة
يقوم المحتالون بإنشاء صفحات على “فيسبوك” و”إنستغرام” تحمل أسماء جمعيات خيرية وهمية، وينشرون من خلالها قصصًا مفبركة لحالات تحتاج إلى مساعدة مالية.
التواصل المباشر عبر الرسائل
يلجأ بعض المتسولين الإلكترونيين إلى إرسال رسائل مباشرة إلى المستخدمين، يدّعون فيها الحاجة إلى المساعدة العاجلة، ويطلبون تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية أو عبر خدمات التحويل المالي مثل “ويسترن يونيون”.
الفيديوهات المزيفة
يعتمد بعض المحتالين على نشر مقاطع فيديو لأشخاص يدّعون الفقر أو المرض، بهدف التأثير على المشاهدين ودفعهم إلى التبرع دون التحقق من صحة المعلومات.
استغلال الحسابات المخترقة
في بعض الحالات، يتم اختراق حسابات أشخاص معروفين، واستخدامها لطلب المساعدة المالية باسم صاحب الحساب الحقيقي، مما يزيد من فرص وقوع الضحايا في الفخ.
في العراق انتشرت هذه الظاهرة بشكل واسع، مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العديد من المواطنين. وتفاقمت المشكلة مع زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح من السهل ترويج حملات التسول الإلكتروني دون رقابة كافية وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض العصابات المنظمة تقف وراء هذه العمليات، إذ تقوم بإدارة عشرات الحسابات المزيفة، مستغلة المواطنين الذين يبحثون عن فرصة لفعل الخير.
في ظل تفشي هذه الظاهرة، بدأت السلطات العراقية باتخاذ إجراءات صارمة للحد منها، من خلال ملاحقة المتورطين وفرض عقوبات قانونية تشمل:
▪︎ قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969وفقًا للمادة 390، يُعاقب بالحبس لمدة تصل إلى شهر كل من يمارس التسول في الأماكن العامة.
▪︎ إذا كان المتسول يدّعي الإصابة بعاهة أو مرض للحصول على المال، يُعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
▪︎ قانون الجرائم الإلكترونية حيث تُصنف عمليات التسول الإلكتروني ضمن “جرائم الاحتيال الإلكتروني”، حيث يتم معاقبة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت لجمع الأموال بطرق غير قانونية بالسجن أو الغرامة المالية.
▪︎ إجراءات مكافحة الجرائم المالية حيث قامت وزارة الداخلية العراقية بمراقبة الحسابات المشبوهة، وإغلاق الصفحات التي تتورط في عمليات الاحتيال الإلكتروني ويتم تتبع المعاملات المالية المرتبطة بحملات التسول غير القانونية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين.
وللتصدي لهذه الظاهرة، يجب على المواطنين توخي الحذر عند التبرع عبر الإنترنت، والتأكد من أن الجهة المستفيدة موثوقة ومسجلة رسميًا. كما يجب الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة للجهات الأمنية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية مع جهات غير معروفة.
في خلاصة القول التسول الإلكتروني ظاهرة خطيرة تهدد الاستقرار الاجتماعي في العراق، وتستغل تعاطف المواطنين لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومع تزايد انتشارها، أصبح من الضروري فرض رقابة مشددة على هذه الأنشطة، وتوعية المجتمع بمخاطرها، لضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا في شِباك المحتالين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts