حملة السيسي: القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا ليست قضية انتخابية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه عندما فرضت القضية الفلسطينية نفسها على الأحداث، كان للقيادة السياسية تأثير مباشر على حركة الشارع، وأدرك المواطن أهمية القيادة الحكيمة المدركة للأبعاد الدولية والإقليمية.
حملة السيسي: لا نية لـ تأجيل الانتخابات الرئاسية 2024 عاجل| حملة السيسي الانتخابية تُعلن هذا القرار دعما للقضية الفلسطينيةوأشار فوزي، خلال مؤتمر صحفي للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ليست قضية انتخابية، ولا يقبل فيها بأي مزايدات، حيث ترتكز مبادىء الحملة الانتخابية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية على رفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض العقاب الجماعي، ورفض تهجير القسري للفلسطينيين وبشكل قطاع على أرض سيناء.
وأضاف المستشار محمود فوزي، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالحل العادل وإقامة الدولتين، لافتا إلى أن الرؤية المصرية كانت واضحة منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث الغزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية عبد الفتاح السيسي للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تردد الشائعات وتنشر الأكاذيب حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر موقفها مشرف وثابت حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الإبادة الجماعية واستمرار العدوان على غزة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القصية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يؤمن بحل الدولتين، ويدعم تطرف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولذلك نحن متجهون إلى نفق مظلم ومرحلة صعبة.
وتابع أن مصر هي أكثر من وقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية كانت من مصر، والشعب المصري اقتطعها من قوت يومه وأرسلها لإخوانه الفلسطينيين، ومصر هي المنشئة لمعسكرين طبيّين في خان يونس ورفح، وللمخبز الذي يقدّم أرغفة الخبز بشكل يومي للشعب الفلسطيني، ولمحطة تحلية المياه، ولبرج مواصلات، وهي المستضيفة لأكثر من ألف فلسطيني يتم معالجتهم هم وعائلاتهم.
ولفت الخبير الاستراتيجي، أن هذا ليس جديدا أو غريبًا على مصر، ففي الماضي القريب، كان الرئيس جمال عبد الناصر، هو أول من قدّم الدعم للرئيس الراحل ياسر عرفات لمنظمة التحرير. قائلًا: «نحن عندنا ثوابت، ترتكز على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة وقف الإبادة الجماعية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مكان يذهب إليه بالعالم يطالب الجميع بوقف إطلاق النار، ودعم جهود مصر في هذا الجانب، والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة للفلسطينيين».
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لن يوقف الحرب حتى يقتنع بأن حزب الله انتهى عسكريًا، ثم سيعود بعدها وسينفذ القرار 1701 بأن لا يدخل أرض لبنان، سوى اليونيفيل والجيش اللبناني، ولكنه لن يبقى في غزة أيضا، فكما تركها في 2005 سيتركها أيضا في هذه المرة، ولن يبقى فيها، وأؤكد على أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك سلاح يدخل لحماس عبر محور فلادلفيا، ولكن هي مجرد حجج واهية هدفها تطويل أمد الحرب، فهو يظن أنه بذلك ستظل إسرائيل لمدة عشر سنوات أو أكثر لا يهددها أحد من غزة أو لبنان.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله