اشتية من باريس: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى "حماية دولية"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
في ظل القصف المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مؤتمر للمساعدات في باريس، الخميس، إن الفلسطينيين بحاجة لحماية دولية.
وأضاف اشتية أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك وأن جرائم حرب ترتكب، مؤضحاً أن إسرائيل لا تشن حرباً على حركة حماس، بل على جميع الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من شهر، حتى يكون هناك معنى لإغاثة سكان القطاع "معسكرات تفريغ شمال غزة"، في حين، عبر عن الرفض القاطع لإقامة أي معسكرات جديدة للنازحين في جنوب القطاع، معتبراً أن هذه المعسكرات تعني تفريغ شمال غزة بالكامل.
وتساءل رئيس الوزراء الفلسطيني، قائلاً "كم فلسطينياً يجب أن يقتل حتى تقف الحرب؟"، مؤكداً على أن الفلسطينيين هم "الضحية"، وهم من يحق لهم الدفاع عن أنفسهم.
Conférence de Paris: un corridor maritime et des hôpitaux flottants envisagés pour aider les Gazaouis https://t.co/QjF6DQ5R0v pic.twitter.com/PNgwqcc84R
— L'Echo (@lecho) November 9, 2023ومن جهة أخرى، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، إسرائيل بتنفيذ ما وصفته بأنه "تهجير صامت" في الضفة الغربية، تزامناً مع حربها على قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الحرب على غزة "تتزامن مع حرب إسرائيلية رسمية لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة، والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستيطان".
وحملت الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية والدول التي تدعمها وتوفر لها الحماية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها المدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم".
فبما حذرت الوزارة من "تداعيات ذلك وحدوث انفجارات في الضفة الغربية يصعب السيطرة عليها، ومن أي مشاريع سياسية تمهد" لها إسرائيل.
Avec le Premier ministre de l'Autorité Palestinienne Mohammad Ibrahim Shtayyeh, nous avons discuté de la situation humanitaire dans la bande de Gaza. J'ai réitéré ma préoccupation croissante concernant les pertes civiles & le fait que la????????est prête à fournir une aide humanitaire. https://t.co/C9aXjmjyqy
— La Grèce en France (@GreceParis) November 9, 2023ويذكر أن فرنسا تستضيف، الخميس، "مؤتمراً إنسانياً" لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل باريس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.