قررت النمسا، اليوم الخميس، تقديم حزمة جديدة من المساعدات لأهالي قطاع غزة بقيمة 2 مليون يورو عن طريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.

 

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية النمساوية اليوم بأن وزيرة الاندماج في النمسا سوزانا راب تشارك في مؤتمر باريس الدولي حول غزة المنعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشار البيان إلى أن النمسا تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المنطقة، لضمان إمكانية تقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين الفلسطينيين، حيث من الضروري أن يصل هذا الدعم إلى المحتاجين.

 

ونقل البيان عن وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج تأكيده أن بلاده تعمل مع منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا والتي تعرف الاحتياجات المحلية بشكل أفضل "ومن خلال القيام بذلك فإننا نضمن أن دعمنا سيصل للسكان المدنيين الفلسطينيين".

 

وأشار بيان الخارجية النمساوية إلى أن المساعدات الجديدة تدعم الاتحاد الدولي لأبحاث السلام في عمله للتخفيف من حالة الطوارئ الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين على الأرض كما تدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حتى يتمكن من الاستجابة للوضع الحالي بأفضل طريقة ممكنة، وبهذه الطريقة فإنها تقدم أيضًا مساهمة كبيرة في استقرار البلدان المجاورة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا المساعدات لقطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

 

نيويورك- العُمانية

قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".

وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.

وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.

وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «المؤتمر»: مصر تبذل جهود سياسية ودبلوماسية لحماية المدنيين بغزة
  • أوكرانيا تتسلم من لاتفيا 612 مركبة مصادرة بقيمة إجمالية تبلغ 2.25 مليون يورو
  • "الإمارات للجودو" يستعد لـ"باريس جراند سلام" في النمسا
  • براتب 1.3 مليون يورو.. الأهلي يقترب من ضم تريزيجيه
  • اليابان تقدم مساعدات لغزة بـ100 مليون دولار أمريكي.. تدعم 7 نقاط أساسية
  • دولة آسيوية تقدّم حزمة مساعدات لفلسطين بقيمة 100 مليون دولار
  • الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم