سفارة بكين بمصر: التحديث الصيني النمط أعطى أملا جديدا للدول النامية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال تشاو ليانج، المستشار السياسي لسفارة الصين بالقاهرة، إن التحديث الصيني النمط يوفر خياراً جديداً للدول النامية، فنجاح الصين في استكشاف طريق التحديث المختلف عن الغرب يكمن في التزامها بواقعية الظروف الوطنية وبطريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية الذي يتماشى مع الظروف الوطنية الصينية.
وأكد تشاو، خلال مؤتمر حول مسارات التحديث للصين والدول الأفريقية، أنه “منذ تأسيس الصين الجديدة، خاصة منذالإصلاح والانفتاح، نجحنا في إكمال عملية التصنيع التي استغرقت الدول الغربية المتقدمة مئات السنين لإكمالها، ما خلق معجزة التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي الدائم، وغير عملية التنمية في تاريخ العالم”.
وذكر أن تقرير البنك الدولي أشار إلى أنه في الفترة من 2013 إلى 2021، وصل متوسط معدل مساهمة الصين في النموالاقتصادي العالمي إلى 38.6%، وهو ما يتجاوز معدل مساهمة دول مجموعة السبع مجتمعة.
وأضاف تشاو، أن دخول الصين بسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة إلى التحديث سيعيد رسم خريطة التحديث العالمية.
وتابع: “لقد أعطت الممارسة الناجحة للتحديث الصيني النمط أملاً جديداً وخيارات جديدة للدول النامية، فالبلدان النامية لديها الحق والقدرة على استكشاف مساراتها الفريدة نحو التحديث بشكل مستقل وفق ظروفها الوطنية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصادي العالمي الدول الافريقية الصين تقرير البنك الدولي دول مجموعة السبع دول الغرب سفارة الصين بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
"دراسات الحدود الصينية المعاصرة".. نقاشات حول علم الحدود الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "دراسات الحدود الصينية المعاصرة (1949-2019)"، من تحرير الكاتب الصيني ما داتشنغ، وترجمة محمد عبد الحميد.
ويدور الكتاب حول دراسات الحدود الصينية المعاصرة، التي تشمل كلاً من الحدود البرية والبحرية، وتاريخها وحاضرها، عبر خمسة آلاف عام، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، حيث ترتبط حدود الصين ارتباطًا وثيقًا بالصين الداخلية الموحدة متعددة القوميات، وهي “علاقةٌ لا انفصام فيها”؛ كما يؤكد الناشر.
وتتميّز دراسات الحدود الصينية بثرائها وتنوّعها، فهي تتناول الجوانب الكلية والجزئية، وتبحث في القضايا الساخنة والمواضيع المتخصّصة. وقد بدأ تزايد الاهتمام بدراسات الحدود الصينية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وما زال هذا الاهتمام مستمرا لمدة سبعين عامًا، حتى الآن.
ويتكوّن الكتاب من أربعة أجزاءٍ وأحد عشر فصلًا؛ يتضمّن الجزء التمهيدي فصلين، يُقدّمان لمحةً عامّةً عن الصين الموحدة متعددة القوميات وحدودها، بالإضافة إلى تراكم دراسات الحدود الصينية على مدى ألف عام وجهود البحث على مدى قرن. أمّا الجزء الثاني، فيتكوّن من أربعة فصول، يتناول تطوّر الحدود الصينية على مدى 70 عامًا من منظورٍ تاريخيّ، ويناقش أيضًا استمرارية وتغيّر دراسات الحدود في منطقة تايوان في النصف الثاني من القرن العشرين.
وكان الجزء الثالث مُقسّمًا في الأصل إلى تسعة فصول، ولكن تمّ اختصارها إلى فصلين لتقليل حجم الكتاب، وهما يُلخّصان بحوث تاريخ دراسات الحدود الصينية، بالإضافة إلى نتائج تنظيم وبحث موادّ مسح "الحزام الأساسي لطريق الحرير - منطقة شينجيانج الصينية".
أمّا الجزء الرابع، فيتكوّن من ثلاثة فصول، حيث يركّز على التطوّر المُبتَكَر لدراسات الحدود الصينية في القرن الجديد، ويُبيّن أنّ بناء "علم الحدود الصينية "أصبح اتجاهًا حتميًّا لتطوّر هذا المجال، وسيكون نقطة انطلاقٍ جديدة لدراسات الحدود الصينية.