اختيار القاضي "إكرام العيدروس" في موسوعة الرائدات العربيات.
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القاهرة((عدن الغد )) نبيل غالب
أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية في جمهورية مصر العربية عن ضم فضيلة القاضي إكرام العيدروس عضو المحكمة العليا بالجمهورية اليمنية_ محافظة عدن، إلى موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة، في احتفالية جرت مؤخرا بالقاهرة، نظمتها الشبكة تقديرا لجهودها الرائدة العلمية والعملية القضائية.
وأشار بيان صادر عن شبكة إعلام المرأة العربية إلى أن المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية ود.سمية كيوان رئيس تحرير مطبوعات الشبكة، التقيا فضيلة القاضي إكرام العيدروس، وقاما بتسليمها القرار الصادر عن الشبكة، والمتضمن دخولها الموسوعة، مرفقاً بميدالية عضوية الموسوعة للشخصيات النسائية العربية الرائدة، بعد ان وقعت القاضي إكرام على نسخة من الجزء الثالث من الموسوعة، وتم تسليمها شهادة تقدير، والكتابة عن ريادتها في الموسوعة.
وعبرت الشبكة عن اعتزاز رئيس وقيادات الشبكة بضم فضيلة القاضي إكرام العيدروس من اليمن الشقيق الى موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة الصادرة عن الشبكة لسيرتها الذاتية المتميزة، في اطار تكريم الشخصيات النسائية العربية لإبراز الرائدات من النساء في الوطن العربي من الذين قدمن عطاءات جليلة لمجتمعهن في مختلف المجالات.
والقاضي إكرام هي عضو بالمكتب الفني للمحكمة العليا بدرجة نائب رئيس المحكمة العليا، وتمتلك خبرة في السلك القضائي تقارب الـ40 عاما، ولها مساهمات فاعلة في ملفات السلام والأمن ومشاركة المرأة وحمايتها من العنف، حيث تدرجت في السلك القضائي بمناصب عدة، ومنحها التنوع في المسئوليات القضائية التي أُسندت إليها معرفة شاملة بالنظام القضائي اليمني، ولها إسهامات بحثية بارزة حول الواقع والحلول لدور المرأة في القضاء، بالإضافة لأوراق سياسات عامة بشأن تنفيذ القرارات المتعلقة بالمرأة والامن والسلام في إصلاح القضاء.
وللقاضي العيدروس إسهامات في المجال العام والنسوي والقانوني على وجه الخصوص، فهي عضوة في عدد من الشبكات النسوية منها الشبكة القانونية للنساء العربيات، التوافق النسوي اليمني للأمن والسلم وشبكة التضامن النسوي، وشاركت في عدد من المؤتمرات الهامة منها مؤتمر المرأة اليمنية وسيدات السلام (عمان ـ الأردن 27-29 مارس 2019) ومؤتمر القمة النسوية الثانية (عدن 9 ديسمبر 2019) والمؤتمر الوطني السابع للمرأة (عدن 9-8 مارس 2022).
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النسائیة العربیة
إقرأ أيضاً:
برعاية الشيخة فاطمة .. إطلاق برنامج للمدربات بالمنطقة العربية والعالم حول الدبلوماسية السيبرانية
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الأمن السيبراني، البرنامج الدولي لتدريب المدربين النساء في المنطقة العربية والعالم حول الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، والذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين بمقر الاتحاد في أبوظبي، وبمشاركة نساء من 22 دولة.
واستهدف البرنامج النساء العاملات في صنع السياسات للأمن السيبراني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمشاركات في مبادرات السلام والأمن، بجانب العاملات في المجال التقني، ممن يرغبن في توسيع ورفد معارفهن بالخبرات التي تؤهلهن للانتقال إلى أدوار السياسات السيبرانية والدبلوماسية السيبرانية.
ووفر البرنامج المعرفة النظرية والتدريب العملي والتقنيات الأساسية للتيسير في مجال حوكمة الأمن السيبراني والدبلوماسية، وذلك بهدف إعداد المدربات من العنصر النسائي لقيادة وتدريب الآخرين في مجال الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، وتوسيع نطاق المعرفة.
وتضمن البرنامج شرحا لمشهد التهديد السيبراني الحالي بما في ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي ، وحوكمة الأمن السيبراني الوطني، وما يجب على الحكومات مراعاته على المستوى الوطني لتحقيق المرونة السيبرانية من وجهات نظر مختلفة “ قانونية وتنظيمية وتقنية وغيرها”.
وتطرق إلى عملية إنشاء إستراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، وأصحاب المصلحة الذين يجب إشراكهم ، بجانب استعراض الدبلوماسية السيبرانية الدولية، مع نظرة عامة على مفاوضات الأمم المتحدة الحالية بشأن الأمن السيبراني، والمعايير الدولية للسلوك المسؤول للدولة في الفضاء الإلكتروني.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تقدم دوراً ريادياً في مجال الأمن السيبراني على الساحة الإقليمية والدولية، كما تساهم بصورة فعال في تشكيل مستقبل الأمن الرقمي على جميع الصعد، مع إدراكها لأهمية إشراك المرأة في مسيرة الابتكار والتطوير وإنشاء البنية التحتية الإلكترونية المتقدمة القادرة على حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في بيئة رقمية آمنة، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة، وتشجيع ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”.
وقالت إن دولة الإمارات المعطاءة تحرص على مشاركة العالم خبراتها النابعة من سجل حافل بالمبادرات الوطنية المتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مختلف المجالات، ومنها مجال الأمن السيبراني، الذي يساهم بشكل وثيق في حماية الأمن العالمي.
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن هذا البرنامج التدريبي المتميز، الذي نحتفل بنجاحه اليوم، يعد شاهداً على الالتزام المشترك بتمكين المرأة وتأهيلها للقيادة في هذا المجال الحيوي.
وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على دعمها الدائم واللامحدود لتمكين المرأة الإماراتية والعربية ،مؤكدا أن رؤية سموها الثاقبة وتوجيهاتها الحكيمة هي ما دفعنا إلى تحقيق هذا الإنجاز.
وأشار إلى أن المجلس يدرك أهمية الأمن السيبراني في عصرنا الرقمي، وأنه يمثل أحد أهم أركان التنمية المستدامة ، لافتا إلى أن هذا البرنامج يجمع بين الخبرات النظرية والتطبيقية، ويركز على تطوير قدرات المرأة في مجال الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، مشددا على أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل.
من جهتها قالت المهندسة غالية المناعي، رئيس الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، إن الاتحاد يؤكد مع إقامة الشراكة الإستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والاتحاد الدولي للاتصالات، وكل المؤسسات والجهات المحلية والدولية في مختلف المبادرات والبرامج، سعيه لتوسيع رقعة خدماته ومضاعفة الجهود، نحو مستقبل حافل بالفرص التي تحقق آمال وطموحات المرأة في الإمارات والعالم، بما يسهم في قيادة مرحلة التنمية المستقبلية المستدامة للمرأة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت أن أهمية السلامة السيبرانية والأمن الرقمي تتعزز يوماً بعد يوم باعتبارهما درع حماية في عالم الفضاء الرقمي، من الأخطار المصاحبة للإنترنت والتطورات التكنولوجية في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وثورة البيانات، وبما يعزز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا، ويحافظ على الخصوصية وأمان البيانات وضمان استمرارية العمليات الأساسية للحكومات ومختلف الجهات.
ويأتي تنظيم الاتحاد للبرنامج، إدراكاً منه لدور قطاع التكنولوجيا والوعي الرقمي في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل، بعدما عملت الدولة على تطوير البنية التحتية الرقمية، لبناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتمكين الأفراد من القيام بأدوارهم، حيث برعت المرأة في توظيف هذه الأدوات وسارت على طريق النجاح والتميز في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.
وتم تنظيم تمرين محاكاة، في اليوم الثاني للبرنامج، إذ لعبت المشاركات دور صناع السياسات والدبلوماسيين في دولة خيالية، وتم تكليفهم بتطوير إستراتيجيتهم الوطنية وموقف الدولة في الدبلوماسية السيبرانية.