القاهرة((عدن الغد )) نبيل غالب

أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية في جمهورية مصر العربية عن ضم فضيلة القاضي إكرام العيدروس عضو المحكمة العليا بالجمهورية اليمنية_ محافظة عدن، إلى موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة، في احتفالية جرت مؤخرا بالقاهرة، نظمتها الشبكة تقديرا لجهودها الرائدة العلمية والعملية القضائية.

    وأشار بيان صادر عن شبكة إعلام المرأة العربية إلى أن المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية ود.سمية كيوان رئيس تحرير مطبوعات الشبكة، التقيا فضيلة القاضي إكرام العيدروس، وقاما بتسليمها القرار الصادر عن الشبكة، والمتضمن دخولها الموسوعة، مرفقاً بميدالية عضوية الموسوعة للشخصيات النسائية العربية الرائدة، بعد ان وقعت القاضي إكرام على نسخة من الجزء الثالث من الموسوعة، وتم تسليمها شهادة تقدير، والكتابة عن ريادتها في الموسوعة.

    وعبرت الشبكة عن اعتزاز رئيس وقيادات الشبكة بضم فضيلة القاضي إكرام العيدروس من اليمن الشقيق الى موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة الصادرة عن الشبكة لسيرتها الذاتية المتميزة، في اطار تكريم الشخصيات النسائية العربية لإبراز الرائدات من النساء في الوطن العربي من الذين قدمن عطاءات جليلة لمجتمعهن في مختلف المجالات.

    والقاضي إكرام هي عضو بالمكتب الفني للمحكمة العليا بدرجة نائب رئيس المحكمة العليا، وتمتلك خبرة في السلك القضائي تقارب الـ40 عاما، ولها مساهمات فاعلة في ملفات السلام والأمن ومشاركة المرأة وحمايتها من العنف، حيث تدرجت في السلك القضائي بمناصب عدة، ومنحها التنوع في المسئوليات القضائية التي أُسندت إليها معرفة شاملة بالنظام القضائي اليمني، ولها إسهامات بحثية بارزة حول الواقع والحلول لدور المرأة في القضاء، بالإضافة لأوراق سياسات عامة بشأن تنفيذ القرارات المتعلقة بالمرأة والامن والسلام في إصلاح القضاء.

    وللقاضي العيدروس إسهامات في المجال العام والنسوي والقانوني على وجه الخصوص، فهي عضوة في عدد من الشبكات النسوية منها الشبكة القانونية للنساء العربيات، التوافق النسوي اليمني للأمن والسلم وشبكة التضامن النسوي، وشاركت في عدد من المؤتمرات الهامة منها مؤتمر المرأة اليمنية وسيدات السلام (عمان ـ الأردن 27-29 مارس 2019) ومؤتمر القمة النسوية الثانية (عدن 9 ديسمبر 2019) والمؤتمر الوطني السابع للمرأة (عدن 9-8 مارس 2022).

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: النسائیة العربیة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي

شهد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ندوة تثقيفية حول" مجابهة العنف ضد المرأة والتطرف " بكلية الاقتصاد المنزلي بطنطا، بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بأمانة وجه بحري، ومرصد الأزهر، وفرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ .

تأتي الندوة في إطار مبادرة رئاسة الجمهورية (بداية)، وبرعاية كريمة من الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري.

وفي كلمته بين الصاوي، أن الله-سبحانه وتعالى- كرم بني آدم جميعًا  "ذكرًا وأنثى "مستشهدًا بقوله تعالى: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" كما ساوي الله-سبحانه وتعالى- بين النوعين في الجزاء على العمل " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ"، كما أن الله-سبحانه وتعالى- رد الخلق جميعا إلى الذكر والأنثي " ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

وأوضح أن دور المرأة المشاركة في كل شيء مستدلًا بحادث النبوة حين أسرع النبي-صلى الله عليه وسلم-  إلى زوجته خديجة -رضي الله عنها-، ودخل خائفًا يرتجف ينادي: " زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي  فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، ما لي؟ وأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي، فَقالَتْ له: كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ".

وأضاف أن الرجال والنساء تحملوا عبء هذه الدعوة مع النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، حينما قال: " خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء "، كما أن  النساء هاجرن إلى الحبشة، وكان من بينهم من حضر بيعة العقبه"، كما أن أم سلمة خرجت لتهاجر فمنعها أهلها وأخذوا ولدها " قالت: فتجاذبوا ابني سلمة بينهم، حتى خلعوا يده وانطلق به بنو عبد الأسد، وحبسني بنو المغيرة عندهم، انطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة، قالت: ففرقوا بيني وبين زوجي وبين ابني، قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي حتى أمسي، سنة أو قريبا منها، حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة، فرأى ما بي، فرحمني، فقال لبني المغيرة: ألا تحرجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها، قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت".

وأكد الصاوي، أن الاسلام حين جاء أنصف المرأة وأعطاها حقوقها المهضومة قبل ذلك في الجاهلية، مستدلًا بقوله تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم".  

وتابع: للمرأة حقًا في أن تكون لها ذمة مالية مستقلة، ويكون لها نسب يتصل بأهلها، وهذا لا يعترف به الغرب، كما كانوا في الجاهلية يحرمونها من حقوقها "مستشهدًا بما حدث عندما توفي سعد بن الربيع وعدى أخوه على ماله، وجاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد ، فقالت : يا رسول الله ، هاتان ابنتا سعد ، قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا ، وإن عمهما أخذ مالهما ، فلم يدع لهما مالا ، ولا تنكحان إلا ولهما مال ، قال : يقضي الله في ذلك . فأنزلت آية المواريث ، فبعث إلى عمهما فقال : أعط ابنتي سعد الثلثين ، وأعط أمهما الثمن ، وما بقي فهو لك.

 وأكد أن الإسلام حرم  العنف ضد المرأة، فأوصى الفاتحين ألا يقتلوا شيخًا ولا امرأة ، كما مر صلى الله عليه وسلم في غزوة فوجد امرأة مقتولة، فغضب غضبًا شديدًا، وأنكر ذلك.

ومن جانبها قالت الدكتورة شرين جلال محفوظ، عميدة الكلية، إن مثل هذه اللقاءات التي تقام بالكلية وتدعمها رعاية الطلاب بالجامعة والوجه البحري، نافذة على عالم رحب تتطلع فيه الطالبات إلى الفهم العميق للقضايا المعاصرة مما تعم به الفائدة.

واكدت على حرص الجامعة بتخريج شباب قادرٍ على معاصرة كل ما هو جديد، محافظ على القيم والمبادئ تحت مظلة الكتاب والسنة.

من جانبه استعرض الدكتور محمد بناية، مشرف وحدة التطوير والمتابعة بمرصد الأزهر الشريف، صورًا من الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية؛ لاسيما في ظل استمرار الصمت الدولي وازدواجية المعايير الغربية، والتي تنوعت بين العنف الجسدي، والنفسي، والاجتماعي، وهى تعيش حالة من عدم الاستقرار والقلق المستمر والخوف الدائم، نتيجة التهجير القسري، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وبهذا تتخطى تحديات المرأة الفلسطينية أُطر الحياة اليومية.

فيما ناقش الدكتور عبد الله عابدين، مشرف وحدة الرصد باللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر الشريف مفهوم "الإسلاموفوبيا سبب في معاناة المرأة في أوروبا"و تداعيات ظاهرة إرهاب الإسلام على أبناء الجالية الإسلامية وبخاصة النساء والأطفال، إذ تحول الخوف المرضي من الإسلام إلى ممارسة التمييز والعنصرية ضد المسلمين لمجرد  كونهم مسلمين.

وأضاف أن تنظيمات اليمين المتطرف تستغل الأزمات البيئية والمجتمعية، في نشر أفكارها العنصريَّة واستقطاب عدد كبير من الشباب، والترويج للأيديولوجية المتطرفة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات ضد اللاجئين والأجانب، مستغلة بعض الأزمات كسلاحٍ ضد الأجانب بشكلٍ عام والمُسلمين بشكل خاص.

فيما تناول الدكتور إيهاب شوقي، مشرف وحدة التقارير الدورية بالمرصد، الحديث عن إساءة التنظيمات الإرهابية استغلال المرأة؛ لاسيما بعد أن تبين أن أعداد النساء في صفوف تنظيم داعش الإرهابي تشكل نحو (15%) من إجمالي عناصر التنظيم، موضحًا أن ذلك اتضح بعد ضعف التنظيم عام 2015م.

و من هذا المنطلق حرص المرصد على إصدار كتاب باسم (النساء في صفوف الجماعات المتطرفة)، ثم انتقل للحديث عن أساليب استقطاب التنظيمات الإرهابية للنساء، وكيفية الوقاية منها.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر إعادة تأهيل شارع الرشيد
  • إطلاق مشروع الشبكة العربية للبنوك الحيوية من جامعة عين شمس
  • الهيئة النسائية في الحيمة الداخلية تدشن فعاليات اليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • القاضي منير حداد يبحث مع رئيس الجمهورية مستقبل الكرد الفيليين في المرحلة القادمة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي
  • الهيئة النسائية بصنعاء تنظم فعاليات خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • بعد اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. تعاون بين القطاعين الخاص والحكومي لإنجاح الملف
  • العيدروس والمداني يبحثان آليات تعزيز التنمية الاقتصادية
  • استمرار فاعليات البرنامج التدريبي "لـ 1000يوم الاولى فى حياه الطفل" بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي
  • سر العربيات .. طريقة عمل خلطة الزيت الحار للفول بمكونين