مصر.. 82% حصة الصناديق السيادية الخليجية من حصيلة برنامج الطروحات الحكومية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القاهرة - مباشر: قال تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري إن الصناديق السيادية الخليجية لكل من السعودية والإمارات استحوذت على 82%، بقيمة 4.1 مليار دولار من الحصيلة الإجمالية لبرنامج الطروحات الحكومية والتي بلغت 5 مليارات دولار دولار.
وأضاف التقرير الذي حصلت "معلومات مباشر" على نسخة منه، أن شركة أبوظبي القابضة وهى ثالث أكبر صندوق سيادي إماراتي اشترت حصص في 5 شركات مدرجة بالبورصة بقيمة ملياري دولار، كما اشترت 3 شركات هى ايتيدكو والحفر وإيلاب باستثمارات بلغت 800 مليون دولار.
وتضم الشركات التى اشترت فيها " أبوظبي القابضة" حصصا في كل من شركات البنك التجاري الدولي وهو أكبر بنك مملوك للقطاع الخاص يعمل في مصر ، وفوري، وأبوقير للأسمدة، وموبكو، والاسكندرية لتداول الحاويات والبضائع.
أما صندوق الاستثمارات السعودي فقد اشترى حصصات في 4 شركات مدرجة بالبورصة المصرية وتشمل موبكو وأبوقير للأسمدة وإي فاينانس والاسكندرية لتداول الحاويات والبضائع باستثمارات 1.3 مليار دولار.
وكانت شركة طلعت مصطفي هى الشركة المصرية التى اشترت حصصا بـ7 فنادق تاريخية مملوكة لشركة إيجوث بقيمة 700 مليون دولار.
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الحكومة تستهدف طرح مشروعات أخرى بقيمة 5 مليارات دولار أيضًا حتى يونيو 2024.وتم تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الطروحات بنسبة 100% من مارس إلى أغسطس 2022 ، وتم الانتهاء من 100% من المرحلة الثانية للبرنامج في الفترة من أغسطس 2022 إلى يوليو 2023 حيث بلغ إجمالي قيمة ما تم بيعه وطرحه من الشركات والأصول خلال هاتين المرحلتين نحو 5 مليارات دولار، وهو ما يعادل 50% من المستهدف بحلول يونيو 2024.
وعن القيمة المتوقعة من الطروحات في العام المقبل، أشار التقرير إلى أن وزارة المالية تستهدف حصيلة إضافية من الطروحات بنحو 70 مليار جنيه وهو ما يمثل 0.6% من الناتج المحلي من مشروع موازنة العام المالي 2024/2023.
وبين أن الحكومة تستهدف طرح المشروعات التالية بقيمة 5 مليارات دولار خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى يونيو 2024 وهي محطة توليد الطاقة من الرياح من جبل الزيت، محطات شركة وطنية في أكتوبر، محطة توليد الطاقة من الرياح في منطقة الزعفرانة في ديسمبر 2023، ومحطة سيمنز لتوليد الكهرباء ببني سويف في يونيو 2024، ومشروعات محطات تحلية المياه على أن يتم طرح 4 محطات بالمرحلة الأولى في النصف الأول من العام المقبل 2024 وذلك من إجمالي 21 محطة تحلية من المتوقع طرحها).
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیارات دولار یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
أغنياء العالم يخسرون نحو 108 مليارات دولار بسبب تطبيق ديب سيك الصيني
شهدت أسواق المال العالمية اضطرابا كبيرا، حيث خسر أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 108 مليارات دولار، مع تراجع أسهم قطاع التكنولوجيا إثر صعود شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" (DeepSeek)، وفقا لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
وكانت أكبر الخسائر من نصيب المليارديرات الذين ترتبط ثرواتهم بالذكاء الاصطناعي، حيث فقد جينسن هوانج، المؤسس المشارك لشركة Nvidia 20.1 مليار دولار، ما يعادل 20% من ثروته.
كما تراجع صافي ثروة لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة Oracle، بمقدار 22.6 مليار دولار، بنسبة انخفاض بلغت 12 بالمئة. كذلك، خسر مايكل ديل، مؤسس Dell، نحو 13 مليار دولار، في حين فقد تشانج بينج تشاو، مؤسس Binance 12.1 مليار دولار.
وجاء هذا التراجع بعد أن تصدّر تطبيق الدردشة المجاني DeepSeek R1، التابع للشركة الصينية، متاجر التطبيقات عالميًا، ما أثار قلق المستثمرين في قطاع التكنولوجيا.
ووفقًا للتقارير، فإن شركة "ديب سيك" طورت نموذجها بميزانية لم تتجاوز 5.6 مليون دولار من معالجات Nvidia H800، وهو رقم أقل بكثير مما تنفقه الشركات الغربية على الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال، تخطط شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام، لإنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار على مشاريع الذكاء الاصطناعي هذا العام وحده.
فاجأ هذا التطور صناعة التكنولوجيا التي كانت ترى أن تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية يتطلب استثمارات رأسمالية ضخمة، مما أثر على أسهم الشركات المرتبطة بسلسلة توريد الذكاء الاصطناعي الغربية.
نتيجة لذلك، خسر عمالقة التكنولوجيا مجتمعين نحو 94 مليار دولار، ما يمثل حوالي 85 بالمئة من إجمالي التراجع في ثروات المليارديرات.
ومع استمرار المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، يتوقع المحللون أن يشهد القطاع مزيدًا من التقلبات، مما قد يؤثر بشكل أكبر على ثروات المليارديرات العالميين وأسواق المال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة "ديب سيك" هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأمريكية.
وقال خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في ميامي، الاثنين الماضي، "نأمل أن يكون إطلاق ديب سيك للذكاء الاصطناعي من شركة صينية بمثابة جرس إنذار لحاجة صناعاتنا إلى التركيز الحاد على المنافسة للفوز".