موقع 24:
2024-11-23@12:10:16 GMT

بعد قتال استمر 10 ساعات.. إسرائيل تسيطر على قاعدة لحماس

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

بعد قتال استمر 10 ساعات.. إسرائيل تسيطر على قاعدة لحماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته سيطرت على قاعدة تابعة لحركة حماس، بعد قتال عنيف دار في شمال قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن "القاعدة تقع في مخيم جباليا للاجئين"، وأضاف أن "هناك عناصر من حركة الجهاد أيضاً شاركت في المعركة التي استمرت لـ10 ساعات"، موضحاً أن القوات البرية الإسرائيلية "قتلت إرهابيين في جباليا، واستولت على الكثير من الأسلحة، وكشفت مداخل للأنفاق".

IDF combat engineers are currently working to expose and destroy Hamas terrorist infrastructure in Gaza, including tunnels. Water and oxygen storage discovered inside the tunnels indicates Hamas' preparations for prolonged stays underground.

130 tunnel entrances have been… pic.twitter.com/McuxQHc1b2

— Israel Defense Forces (@IDF) November 9, 2023

ويقع أحد مداخل الأنفاق بجوار روضة أطفال، ويؤدي إلى نظام أنفاق واسع تحت الأرض.. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم العثور أيضاً في القاعدة على "مواد عملياتية مهمة، تتعلق بخطط العدو العملياتية".

وتقول إسرائيل إن القيادة العسكرية والسياسية لحركة حماس، تختبئ في شبكة الأنفاق الموجودة أسفل الأرض في غزة.. كما يُعتقد أن هناك بعض الرهائن من بين الـ 239 الذين تم اختطافهم على أيدي حماس، خلال الهجوم الذي وقع بإسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، محتجزون داخل شبكة الأنفاق.

تصعيد في الضفة

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 7 فلسطينيين، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأفادت الوزارة في بيان صحافي، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين بينها حالات خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته مخيم جنين للاجئين، وقبل ذلك أعلنت الوزارة عن قتيلين (51 عاماً) و(30 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي في كل من بيت لحم والخليل.

وحسب إحصائيات رسمية فلسطينية، ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية وشرق القدس إلى 170، منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي و378 منذ بداية العام الجاري.. وبهذا الصدد حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مما وصفته "الحملات الدعائية التحريضية"، التي قالت إن إسرائيل تمارسها لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل.

واعتبرت الوزارة أن حملة إسرائيل تستهدف "محو الوجود الفلسطيني بمعناه الديموغرافي والسياسي، وتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها تحت غبار الحرب الدموية على قطاع غزة"، وقالت إنه "في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".

وحملت الخارجية الفلسطينية إسرائيل والدول الداعمة لها، "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم"، محذرة من انفجارات في الضفة الغربية تصعب السيطرة عليها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يحاولون مهاجمة جنرال في الجيش الإسرائيلي
  • مُجدداً.. الجيش الإسرائيلي يقصف ضاحية بيروت!
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: ارتقاء 35 شهيدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال ساعات
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة