غدا.. عرض فيلم "200 متر" بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اعلن الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، تنظيم ندوة بعنوان " التغلب على القلق والاكتئاب في الحياة " ، تتناول الندوة التى تحاضر فيها الدكتورة ايمان ممتاز اخصائى علاقات اسرية ، ما تعانيه الأمهات فى المراحل الأولى من الأمومة من الإفراط فى التفكير حول رعاية أبنائهن الأطفال، مما يعرضهن إلى الإصابة بالقلق والتوتر .
وسوف تدور المحاور في عدة نقاط في مقدمتها ادارة الاعباء والضغوط النفسية ، التخلص من التوتر والقلق النفسي ، حياة بلا ضغوط ، الضغط النفسي واسبابه وكيفية اتحكم فيه ، وسوف تتناول الندوة اعراضه التى قد تتمثل في أعراض نفسية مثل الحزن المستمر والشعور بالقلق والتوتر ، اعراض جسدية مثل صعوبة انوم واعراض اجتماعية مثل العزلة
الندوة تنفذها مكتبة مصر الجديدة للطفل، احدى المنصات الثقافية التابعة لجمعية مصر الجديدة ، في الثانية من ظهر غد الجمعة اون لاين عبر منصة زووم .
قال الدكتور نبيل حلمى ، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة ، ان نادى السينما بمكتبة مصر الجديدة العامة يعرض في الخامسة من مساء غد الجمعة بمقر المكتبة في مصر الجديدة فيلم 200 متر ، الذي يرصد معاناة الفلسطينيين اليومية مع جدار الفصل العنصرى ، الفيلم للمخرج الفلسطيني أمين نايفه، وانتاج مى عودة يتناوله بالمناقشة والتعليق الفنان الدكتور سامح توفيق والناقد احمد العرابى . الفيلم حاصل على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية التي شارك فيها.
فيلم 200 متر هو عمل درامي يسلّط الضوء على جانب من معاناة الفلسطينيين اليومية مع جدار الفصل العنصري، ونتائجه الوخيمة على نسيج المجتمع الفلسطيني. ويتناول العمل الذي أنتج في العام 2020 بواقعية يوميات أسرة فلسطينية تشتت بسبب جدار الفصل العنصري، الذي فرّق مصطفى عن زوجته وأبنائه، مما جعل التواصل لا يتمّ بينهم إلا عبر الهاتف ووسائط الاتصال الحديثة.
تتصاعد الأحداث في الفيلم بعد ورود خبر تعرّض ابن مصطفى لحادث في أحد الأيام، ودخوله المستشفى الذي لا يبعد سوى 200 متر عن مقر إقامة الأب، الذي يحاول الوصول إليه، لكن يتعذّر عليه ذلك بسبب إجراءات الدخول المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حواجز الأمنية.
IMG-20231109-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة القضية الفلسطينية معاناة الفلسطينيين القلق مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!
عندما يرقص الثائر على جثث الضحايا
كيف لرجلٍ يدّعي الثورية أن يجلس في غرفة واحدة مع رموز النظام البائد الذين سفكوا دماء المتظاهرين؟ محمد وداعة، الشخصية التي تحوّلت من "صوت الثورة" إلى عنوانٍ يثير الشكوك، تختزل في مسيرتها تناقضات الساحة السياسية السودانية؛ ففي حين يهتف الشارع "حرية، سلام، وعدالة"، كان هو ينسج تحالفات مع فلول الماضي، وتثار حوله تساؤلات حول علاقاته غير المباشرة مع دوائر ترتبط بالكيان الصهيوني عبر قنوات أخرى. هذه ليست مجرد قصة انتهازية؛ بل إشعارٌ مبكر بخطر اختطاف الثورة من الداخل.
الفصل الأول- شقة ابن الإمام الصادق – منصة تحالف النخب القديمة
في الأيام الأخيرة لعهد البشير، عُقد اجتماع سري في شقة ببالخرطوم 2، المملوكة لأحد أبناء الإمام الصادق المهدي، عبد الرحمن الصادق، حضره قيادي حزب البعث، محمد وداعة، برفقة رئيس الحزب نفسه. ما يثير الدهشة أن هذا الاجتماع، الذي جمع شخصيات من النظام القديم والتي لطالما اعتُبرت عدائية تجاه الكتل الثورية، جاء تحت شعار "الانتقال السلس".
وفقًا لوثائق نشرتها "منظمة شفافية الثورة" في 2023، كان الهدف من الاجتماع منسوجًا حول إعادة تدوير النخب القديمة لضمان استمرارية النفوذ خلال المرحلة الانتقالية. وأشار أحد الحاضرين – في شهادة لم يُكشف اسمه – إلى أن وداعة كان يُلقي نكاته الساخرة حول إخفاقات النظام، بينما دعا إلى "المرونة السياسية"، أي التطبيع مع الخصم السابق من أجل تثبيت موطئ قدم للنخب في المشهد الجديد.
الفصل الثاني- الكيان الصهيوني.. صداقة تُثير التساؤلات
بينما يرفع وداعة شعارات العروبة ويرفض التطبيع في العلن، تسربت تقارير استخباراتية محلية في 2023 تُلمّح إلى أن هناك قنوات اتصال غير مباشرة تُحيل إلى دوائر ترتبط بالكيان الصهيوني، لكن هذه الاتصالات لم تكن مباشرة مع وداعة.
وفقًا لما ورد، فإن مدير مكتب رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، الذي يُقال إنه صديق مقرب لوداعة، كان له تبادل في الأحاديث مع وسطاء أوروبيين مرتبطين بدوائر إسرائيلية؛ حيث استُخدمت تلك اللقاءات لبحث ملفات يُغلفها "الإنسانية" وتوقيتها يشير إلى محاولة إعادة ترتيب العلاقات الخارجية. ورغم نفي وداعة المتكرر لأي صلة مباشرة، فإن التوقيت والسياقات تطرح تساؤلات ملحة حول مدى استفادة الحركات الانتقالية من تلك القنوات.
الفصل الثالث- نرجسية مُقدسة – كيف حوّل الثورة إلى منصة لتلميع الذات؟
لم يكن وداعة مجرد فاعل سياسي، بل سعى إلى رسم صورة إعلامية تبقيه في قلب المشهد الثوري، بينما كانت أفعاله تُظهر تناقضاً صارخاً مع الخطابات المعلنة.
تضخيم الذات وتزيين الصورة في مقاله "صلاح قوش مهندس المرحلة" (2021)، حاول وداعة إعادة تأهيل صورة مدير جهاز الأمن السابق، رغم ما يُعرف عنه من انتهاكات، ليتماشى مع تحالفات منسوخة من النظام القديم.
تنسيق الظلال-
أشارت تقارير إلى تنسيق غير معلن مع أطراف أمن سابقة بهدف حسم معارك السلطة داخل البيئة الانتقالية، في إطار محاولات لاستبعاد خصومه السياسيين.
مسرحية الإعلام الوهمية -باستخدام منصة "صوت التغيير" الإلكترونية، قام بتشكيل واجهة نقدية تنتقد خصومه، بينما تثار التساؤلات حول مصادر تمويل المنصة وعلاقتها بصفقات خارجية، ومثلت تحركاته المتكررة إلى بورسودان في فترات حساسة مثالًا على ذلك.
الفصل الرابع- محاكمة التاريخ.. هل سقط القناع؟
اليوم، لم يعد الصراع محتكرًا حول قضايا البشير أو صلاح قوش، بل أصبح النقاش الأساسي منصبًا حول من يمثل الثورة حقًا، ومن يستغلها من داخلها لتحويلها إلى ورقة ضغط لأجندات قديمة وشبكات سرية.
شهادات من الشارع- الناشطة آمال محمد تقول: "وداعة باع الثورة في أول منعطف.. دماء الشهداء لن تُنسى!"
المحلل السياسي خالد عمر والفيادي في حزب المؤتمر السوداني "الثورات الحقيقية لا يقودها من شارك في صفقة الظل الأولى."
ردود وداعة، التي يتكرر فيها الادعاء بأنه "ضحية مؤامرة"، لم تعد تُقنع الكثيرين بعد أن بدأت شهادات المستشارين والوثائق بالتساقط واحدة تلو الأخرى.
الثورة تحتاج إلى تطهير.. فهل آن الأوان؟
بهذا التحليل السياسي يُطرح وداعة كرمزٍ للتناقضات العميقة التي تعصف بالثورة السودانية، حيث تتنافر الكلمات مع الأفعال، وتتحول المبادئ الثورية إلى أدوات بيد النخب القديمة.
هذا الواقع يجعل من الضروري أن يقف الشعب والجهات الوطنية الحقيقية لمحاسبة من يُنتهكون الثقة ويحولون الثورة إلى مسرح للصفقات والادعاءات الكاذبة.
رسالة إلى الشارع السوداني "لا تسمحوا لمن يبيعون تضحياتكم في بورصة السياسة أن يسيروا باسمكم. الثورة الحقيقية تبدأ بتنقية الصفوف والوفاء لدماء الشهداء.
zuhair.osman@aol.com